«إندبندنت»: حياة بومدين مرت في اسطنبول قبل أن يبتلعها المجهول

نشرت صحيفة «إندبندنت» مقالاً لمراسلتها في اسطنبول إيزابيل هنتر عن حياة بومدين، في شوارع اسطنبول قبل أن يبتلعها المجهول. وتقول المراسلة إن أجهزة الأمن التركي داهمت كل الأماكن التي يشتبه أن بومدين أقامت فيها قبل أن تتابع سيرها باتجاه سورية.

ومن بين الأماكن التي زارها رجال الأمن التركي فندق «بادي»، الذي يرفض مالكه التحدث إلى الصحافة بنصيحة من محاميه، والذي صادرت أجهزة الأمن اشرطة كاميرات الرقابة منه.

لكن بقالاً على ناصية الشارع، غير بعيد من الفندق، واثق أن بومدين أقامت في الفندق. ويقال انها لم تغادر الفندق إلا مرات قليلة، اشترت في إحداها شريحة لتلفونها الجوال، ورُصدت مكالماتها منه قرب الحدود السورية.

وتقول الصحيفة: أما الصورة الأخيرة التي التقطتها كاميرات المراقبة لبومدين فكانت في مطار اسطنبول، حيث كانت تقف هادئة مع رفيق لها أمام موظف الجوازات، بينما يختم جواز سفرها.

السلطات التركية وضعتهما تحت المراقبة بسبب الرجل المرافق، لا بسبب بومدين، وأرسلت بياناتهما للشرطة الفرنسية. وتعتقد السلطات التركية أن بومدين اجتازت الحدود بين سورية وتركيا عند تل الأبيض بشكل غير شرعي.

ويبدو أن أخطر امرأة في فرنسا استطاعت أن تفلت من السلطات التركية بسبب عدم إبلاغ السلطات الفرنسية عنها، كما يقول وزير الداخلية التركي إفقان علاء.

«ديلي تلغراف»: مؤسس في «شارلي إيبدو» يعتبر أنّ رئيس التحرير ساق الفريق إلى حتفه

اتهم أحد مؤسسي مجلة «شارلي إيبدو»، واسمه هنري روسيل، الملقب بِاسم «دوفيل دو تون»، رئيس تحريرها ستيفان شاربونيير الملقب بـ«شارب»، الذي قتل في الهجوم على المجلة، بجرّ الفريق إلى حتفه بنشر المزيد من الرسوم الكاريكاتورية المستفزة.

يشار إلى أن دوفيل دو تون ثمانون سنة ، الذي ساهم في عدد المجلة الساخرة الأول عام 1970، انتقد شارب هذا الأسبوع في مجلة «لو نوفيل أوبزرفاتور» اليسارية، واصفاً إياه بأنه كان عنيداً، وتساءل: ما الذي جعله يشعر بالحاجة إلى جرّ الفريق للتمادي في هذا الأمر؟ في إشارة إلى اتخاذه قراراً وضع رسم كاريكاتوري للنبي محمد على غلاف المجلة عام 2011، التي سرعان ما أُحرقت مكاتبها بفعل مجهولين. وأضاف دو تون: ما كان ينبغي له أن يقوم بذلك، لكنه فعلها مرة أخرى في أيلول 2012.

وأثار ذلك الاتهام ردّ فعل غاضب من ريتشارد مالكا محامي «شارلي إيبدو»، الذي بعث رسالة غاضبة لماثيو بيغاسي ـ أحد مالكي المجلة اليسارية وصحيفة «لوموند» ـ قائلاً: لم يتم حتى دفن شارب ولم تجد المجلة شيئاً أفضل من نشر هذا المقال الجدلي والسام عنه.

ومن جانبه، ردّ رئيس تحرير المجلة ماثيو كرواساندو قائلاً: تلقيت هذا النص وبعد نقاش قررت نشره في عدد حول حرية التعبير، وكان الأمر سيبدو لي مقلقاً لو أنني حجبت صوته حتى وإن كان نشازاً، خصوصاً أن هذا الصوت هو أحد أصوات رواد الفريق.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي اختلف فيها دو تون مع مجلة «شارلي إيبدو»، فقد سبق أن اتهم رئيس تحرير سابق بتحويل المجلة إلى بوق صهيوني ومعاد للمسلمين.

«ليبراسيون»: حركة ألمانية معادية للمسلمين تفتتح مقرّاً في إسبانيا وتستعدّ للتظاهر

أعلنت منظمة «بيغيدا»، المعادية للمسلمين، والتي تتخذ من ألمانيا مقرّاً رئيسياً لها، رسمياً افتتاح فرع جديد لها في إسبانيا. وبحسب صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، فقد جدّدت المنظمة تأكيد تمسكها بوجهة نظرها بأنه لا مكان للإسلام في المجتمعات الحرة الديمقراطية في أوروبا.

واستغلت «بيغيدا» الهجمات على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة المتهم فيها متطرفون إسلاميون، لتعلن في اليوم التالي على موقع «تويتر» نيّتها افتتاح فرع جديد لها في إسبانيا لمواجهة «التواجد الإسلامي في أوروبا»، قبل أن تعلن أمس رسمياً افتتاحه.

وبحسب الصحيفة الفرنسية، فقد حصلت صفحة «بيغيدا»، وهو اختصار لعبارة «الوطنيين الأوروبيين لمكافحة أسلمة الغرب»، على نحو 800 متابع على «تويتر»، ونحو 2700 معجب بصفحتهم على موقع «فايسبوك».

وأعلنت المنظمة عزمها تنظيم تظاهرات في إسبانيا ضدّ «الوجود الإسلامي» ينضم إليها أعضاء المنظمة في ألمانيا، مشيرة إلى أن موعد تلك التظاهرات لم يُحدّد بعد وأنّها ستعلنه على موقع «تويتر» فور الاتفاق عليه.

وفي وقت سابق، سعت المنظمة، قبل الإعلان رسمياً عن افتتاح فرعها في إسبانيا، إلى تنظيم تظاهرتها الأولى في إسبانيا الإثنين الماضي أمام المسجد الكبير في مدريد للتنديد بالهجوم على مجلة «شارلي إيبدو»، إلا أن السلطات الإسبانية رفضت منحهم التصاريح المطلوبة وأبلغتهم بضرورة اختيار مكان آخر.

وتقدّر الأقلية المسلمة في إسبانيا بنحو مليوني مسلم من أصل 48 مليون نسمة ، ولهم نحو ألف مسجد ومركز إسلامي وقاعات صلاة، بحسب «الاتحاد الإسلامي في إسبانيا».

وخلافاً لإسبانيا، فقد استطاعت «بيغيدا» حشد مؤيدين لها في عددٍ من الدول الأوروبية الأخرى منها النمسا والنرويج والسويد وسويسرا، وبحسب تقريرها الأخير، وصل عدد المنضمين إليها ومؤيديها إلى نحو 18 ألف شخص في أوروبا.

وأعلنت «بيغيدا» عن نفسها للمرّة الأولى في شرق ألمانيا، عندما نظّمت تظاهرتها الأولى، وشارك فيها نحو 500 شخص، في تشرين الأول الماضي، ومنذ ذلك الشهر تخرج «بيغيدا» في تظاهرات ضدّ «الدين الإسلامي و المسلمين وطالبي اللجوء إلى ألمانيا» يوم الاثنين من كل أسبوع.

وكانت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل قد انتقدت مؤخّراً سلسلة التظاهرات التي تنظّمها «بيغيدا» ضدّ المسلمين في مدينة درسدن شرق البلاد، وغيرها من المدن، والتي شارك في آخرها 10 آلاف شخص الاثنين الماضي.

«نوفيه إزفيستيا»: «داعش» يقترب من الحدود الروسية

نشرت صحيفة «نوفيه إيزفيستيا» مقالاً تناولت فيه الأنباء التي تشير إلى وجود مسلحي «داعش» في أفغانستان غير البعيدة عن الحدود الروسية. إذ أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن ما يسمى «داعش» بقيادة أبي بكر البغدادي، مدّ مخالبه إلى هذا البلد، حيث تنشط مجموعة من مسلحيه في محافظة هلمند الواقعة في جنوب أفغانستان، وتحاول التوغل إلى طاجيكستان.

وتزامن هذا الاعلان مع خبر آخر يفيد بأن مسلحي «داعش» أعدموا اثنين من مواطني كازاخستان بعد اتهامهما بالتجسّس لمصلحة روسيا. وبحسب معطيات وزارة الدفاع الأفغانية، يتزعم هذه المجموعة المسلحة، الملا عبد الرؤوف الذي أعلن نفسه ممثلاً لـ«داعش» في أفغانستان، وأنشأ شبكة واسعة من أنصاره في محافظة هلمند التي تعتبر الأكبر في أفغانستان. هذه المجموعة ترفض التعاون مع حركة «طالبان»، لا بل حتى وصل بينهم الأمر إلى مواجهات مسلحة. مع العلم ان الملا عبد الرؤوف، كان قبل ظهور «داعش» يقود فصيلاً من «طالبان»، وكان قد اعتقل عام 2001 وقضى 6 سنوات في سجن غونتانامو. وبعد الافراج عنه عاد إلى أفغانستان وساءت علاقته مع زعيم حركة «طالبان» الملا عمر، وتبنّى فكر تنظيم «داعش» وبدأ يمزق الرايات البيضاء للحركة ويرفع بدلاً منها رايات «داعش» السوداء.

وتشير وسائل الاعلام الأفغانية إلى أنّ السكان المحليين الأفغان لم يتجاوبوا مع مسلحي «داعش» في البداية، ولكنهم تحت التهديد بدأوا يخضعون لهم، كما يحصل في العراق وسورية.

إن ظهور هؤلاء المسلحين في أفغانستان عقد الأوضاع في هذا البلد أكثر فأكثر. المسلحون حالياً يحاربون طالبان. أي انهم يساعدون السلطات الأفغانية. ولكن إذا ما انتصرت السلطات الأفغانية على طالبان فستضطر إلى محاربة هؤلاء المسلحين بعد ذلك.

طبعاً ليس مستبعداً ان يحاول مسلحو «داعش» الأفغان التوغل والانتشار في الجمهوريات السوفياتية السابقة المجاورة لأفغانستان ، إّ يدل موقعهم الالكتروني باللغة الروسية إلى هذا الأمر، وبُثّ شريط الفيديو عن اعدام اثنين من مواطني كازاخستان من قبل صبيّ لم يتجاوز العاشرة من العمر.

لم تعلّق الأجهزة الأمنية الروسية على الشريط بشيء. كما أن السفارة الروسية في سورية لا تملك أيّ معلومات في شأن الموضوع. ولكن لا يستبعد أن عملية الاعدام ليست سوى تمثيلية، لأنها تختلف عن عمليات الاعدام التي عرضت سابقاً، إضافة إلى انه لم تظهر حتى قطرة دم بعد اطلاق الرصاص على الشخصين. إذا ما هو الهدف من بث هذا الشريط؟ الأمر غير واضح. ولكن ليس مستبعداً أنه يشير إلى اتجاه ضربتهم المقبلة.

«ناشونال بوست»: مقتل خمسة كنديين منضمّين إلى «داعش» في سورية

قتل خمسة كنديين بينهم جون ماغير الذي دعا إلى شن عمليات انتقامية ضد كندا في رسالة فيديو، في المعارك الدائرة في سورية إلى جانب عناصر من تنظيم «داعش»، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام كندية.

وكان جون ماغير الطالب في جامعة أوتاوا والذي أصبح اسمه «أبو أنور الكندي» قد انضم إلى مقاتلي «داعش» في سورية قبل حوالى سنة. وقالت صحيفة «ناشونال بوست» الكندية إن جون ماغير 23 سنة قُتل قرب مدينة عين العرب الكردية في سورية.

وإضافة ماغير، قُتل أربعة كنديين آخرين من العائلة نفسها ويتحدرون من الصومال، قبل عدة أشهر إلى جانب مقاتلين من تنظيم «داعش»، بحسب شهادة نقلها الاربعاء التلفزيون الكندي العام «سي بي سي».

وقال أحمد حرسي، وهو والد شاب في العشرين من العمر، إنّ ابنه مهد واثنين من ابناء عمه، حمزة وحرسي كارييه، قُتلوا في سورية. وأضاف الوالد الذي يقطن في إدمنتون غرب كندا أنّ شخصاً آخر من العائلة وهو هناد عبد الله معلم قُتل أيضاً في سورية. أما غوليد كارييه، وهو شقيق حمزة وحرسي، فقد أكد مقتلهم ولكنه نفى أن يكونوا قد ذهبوا إلى سورية. وقال لقد ذهبوا إلى مصر لدرس الإسلام.

وأشار أحمد حرسي إلى أن ابنه وأولاد عمه غادروا إدمنتون من دون علمه في تشرين الاول 2013. وتكلم مع ابنه للمرّة الأخيرة عندما طلبه الاخير من مصر وقال له إنّه متوجه إلى سورية. وأوضح أنّ ابنته هي التي أبلغته في الخريف بمقتل الشبان الاربعة.

«بيلد»: جاسوس داخل الاستخبارات الألمانية يسرق لمصلحة الأميركية قائمة بأسماء 3500 عميل

ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن الجاسوس الذي كُشف عنه داخل وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية التي تعرف اختصارا بـ«بي إن دي»، سرق قائمة تضم أسماء حقيقة ومستعارة لـ 3500 عميل تابعين للوكالة الألمانية، وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه قام بتقديمها للولايات المتحدة الأميركية.

وأوضحت الصحيفة أن الجاسوس «ماركوس آر»، سرق قائمة مصنفة على أنها «سرّية للغاية» تحتوي على أسماء عملاء كانوا يعملون لمصلحة القسم المختص بالعلاقات الخارجية ومناطق مهام الجيش الألماني في عددٍ من الدول مثل مالي ولبنان والسودان وأفغانستان، حيث يمد الجيش الألماني بمعلومات لحماية جنوده وجنود الحلفاء في المهام الخارجية.

ولفت الخبر الذي نقلته الصحيفة الألمانية إلى أن القائمة المذكورة كانت تتضمن بيانات توضح حالة العملاء العاملين في القسم التابعين له، حتى نهاية عام 2011، مشيراً إلى أن الجاسوس قام بتخزين قائمة الأسماء في منزله على قرص تخزين خاص، والذي تم التحفظ عليه خلال حملة تفتيش أمنية الصيف الماضي، ولم يتم تقييم البيانات المخزنة على القرص إلا مؤخراً.

وفي الشأن ذاته، أكد خبر آخر للوكالة الألمانية للأنباء، أن الجاسوس المذكور قام ببيع القائمة بشكل سري للاستخبارات الأميركية، قبل عدة شهور، مشيراً إلى أنه لم يوجد هناك أي إشارة توضح أن الجاسوس أعطى القائمة ذاتها لروسيا أو الصين، وذكر أن حدوث هذا أمر غير ممكن.

وكانت السلطات الألمانية قد أوقفت مطلع الشهر تموز الفائت عميلاً في استخباراتها، للاشتباه بتورطه في التجسس لصالح الاستخبارات الأميركية، إذ اعترف العميل بالتجسّس لمصلحة الولايات المتحدة مقابل المال، كما اعترف بأنه يعمل منذ 2012 عميلاً مزدوجاً، ونقل 218 وثيقة سرية للاستخبارات الأميركية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى