نصر الله: المقاومة جاهزة لأن تدخل الى الجليل وما بعد الجليل وقد نصل إلى اتفاق مكتوب مع «المستقبل»
حدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الخطوط الحمر للخروق «الإسرائيلية» وإمكان الرد عليها. وشدد على «أنه قد يأتي يوم من الايام ترد المقاومة على خرق جوي أو بحري، فنحن نقرر الزمان والمكان والطريقة وأسلوب الرد».
وشدد على «أن ضرب أي أهداف في سورية هو استهداف لكل محور المقاومة وليس لسورية وحدها»، مشيراً إلى «أن رد محور المقاومة على الخروق «الإسرائيلية» أمر مفتوح، ولم يقدم أحد التزاماً بأن العدوان على سورية سيبقى من دون رد كما أن الرد على أي عدوان هو من حق محور المقاومة وليس حق سورية فقط وقد يحصل في أي وقت».
وأكد «أن مقولة اسقاط النظام السوري انتهت»، مشيراً إلى «أن أي حل سياسي بمعزل عن القيادة السورية لا مكان له والجميع وصل إلى هذه النتيجة، والقوى العسكرية السورية المرتبطة بالائتلاف أو بالسعودية هي على طريق الزوال»، لافتاً إلى «أن المجتمع الدولي سيصل إلى نتيجة تقول إن لا حل في سورية إلا مع الرئيس الأسد ومن دون شرط ذهابه». وفي الشأن الإيراني أكد السيد نصر الله «أن كل الذين يخططون بالنفط من دول كبرى وإقليمية سينهارون وإيران ستبقى واقفة».
وفي الشأن اللبناني، قال السيد نصر الله «لا يوجد نقاش حول ملف الرئاسة حالياً والمعني بالنقاش فيه هو رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون»، لافتاً إلى «أن المهم أن نصل مع تيار المستقبل إلى تفاهم وقد نصل إلى اتفاق مكتوب، وأن اللقاء مع الرئيس سعد الحريري مرهون بامكانية التفاهم».
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله «أنه متفائل جداً حيال الحوار مع تيار المستقبل في ظل وجود الإرادة لدى الجانبين». وقال: «نحن والمستقبل قادرون على التفاهم حيال العديد من المسائل والحوار يوقف الاحتقان»، مشيراً إلى «أن الإرهاب يستهدف الجميع ومكافحته ملف يمكن التفاهم عليه».
وشدد في مقابلة مع قناة «الميادين» أجراها الزميل غسان بن جدو على «أنه لا يوجد نقاش حول ملف الرئاسة حالياً والمعني بالنقاش فيه هو رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، والمهم أن نصل مع المستقبل إلى تفاهم وقد نصل إلى اتفاق مكتوب».
وأعلن السيد نصر الله «أن اللقاء مع رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري ممكن في حال تم التوصل إلى تفاهم بيننا وبين المستقبل»، مضيفاً «أننا نؤيد جلوس أي طرفين في لبنان على طاولة حوار وخصوصاً بين الأطراف المسيحية لحل الرئاسة».
وإذ لفت إلى «أن هناك صقوراً في تيار المستقبل رفضت الحوار مع حزب الله والحريري دفع باتجاه هذا الحوار»، أكد السيد نصر الله «أننا واثقون من أن بيئتنا الحاضنة ما زالت تؤيد خطواتنا لا سيما دخولنا إلى سورية»، مشيراً إلى «أن 98 في المئة من بيئتنا تؤيد دخول حزب الله إلى سورية وبقاءه هناك بتأكيد استطلاعات رأي أميركية».
اختراق السيادة أو الأمن خط أحمر
وقال: «إن عملية شبعا عام 2014 كانت رسالة واضحة بأن المقاومة لا يمكن أن تصبر على بعض الخروق، فمن واجب المقاومة القيام بالرد المناسب على أي عدوان»، مشيراً إلى أن «جهاز التنصت «الإسرائيلي» الذي عثر عليه عام 2014 كان خرقاً للسيادة والأمن اللبنانيين وقتلاً عمداً، وأي اختراق للسيادة أو الأمن وأي شكل من أشكال العدوان هو خط أحمر ويجب أن يكون كذلك».
وأضاف: «أن العملاء وزرع الأجهزة والاغتيال والقتل وإطلاق النار على الحدود خطوط حمر، وما يستدعي رداً من المقاومة أمر نتركه مفتوحاً، كما نترك أمر معالجة العديد من الخروق للدولة اللبنانية ومن حق المقاومة أن ترد حتى على الخروق الجوية «الإسرائيلية»، نفعل أو لا نفعل، هذا يخضع لاعتبارات أخرى».
ولفت الى انه قد يأتي يوم من الايام ترد المقاومة على خرق جوي او بحري ولا يستطيع احد ان يقول انتم التزمتم بعدم الرد على هكذا نوع من الخروق. نحن نقرر الزمان والمكان والطريقة وأسلوب الرد.
وتابع السيد نصر الله «لا ألتزم بعدم الرد ولا أقدم قاعدة أو التزاماً بعدم الرد والمقاومة ترى أن من حقها الرد على أي خرق في أي وقت تراه مناسباً، كما من حقنا أن نرد على كل الخروق الإسرائيلية أياً يكن نوعها ونحن نقرر الزمان والمكان والطريقة والأسلوب للرد ويبقى هامشنا مفتوحاً وما يحدد طبيعة العملية أو الوقت هو ظروف وزمان ومكان وطبيعة الخرق وآثاره وتداعياته وقرار الرد لا يؤخذ في شكل تلقائي، بل يدرس من كل الزوايا ثم نقوم بعمليتنا».
وشدد على «أن انشغال الحزب لا يمس لا في إمكاناته ولا عديده ولا في كادره القيادي ولا جاهزيته، المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى، كما لدينا كل أنواع الأسلحة وكل ما يمكن أن يخطر في البال وعيون المقاومة وعقلها ومتابعتها قائمة وحثيثة في مواجهة العدو «الإسرائيلي» ولدينا كل ما يجعل المقاومة أقدر على صنع انتصار كبير فيما لو حصل عدوان جديد».
الخرق الأمني
وعن الخرق الأمني الذي تم اكتشافه أشار إلى «أنه تم اكتشاف شخص مسؤول تم تجنيده واختراقه من المخابرات الاميركية و«الاسرائيلية»، ولسنا معنيين أن نشرح دائماً أمام الإعلام، ولكن في لبنان وخارجه تم تناول الأمر بمبالغة وهو ليس مسؤول وحدة ولا نائب مسؤول وحدة وهو في وحدة من الوحدات الأمنية». وأشار الى «أن ليس للشخص أي صلة بكل البنية العسكرية للمقاومة».
ولفت إلى «أنه بعد 32 سنة من عمل المقاومة وتطورها ومع اتساع بنية حزب الله وتنوعها لو حصل ذلك فهو جزء من المعركة ومن المواجهة القائمة ويجب ان نتوقع أموراً من هذا النوع ومما يؤكد أن حزب الله مستيقظ وواعٍ أنه اكتشف اشخاصاً للوهلة الأولى لا نتوقعهم».
وتطرق السيد نصر الله إلى الإعتداءات الصهيونية على سورية، وقال: «إن ضرب أي أهداف في سورية هو استهداف لكل محور المقاومة وليس لسورية وحدها»، مشيراً إلى «أن رد محور المقاومة على الخروق «الإسرائيلية» أمر مفتوح، ولم يقدم أحد التزاماً بأن العدوان على سورية سيبقى من دون رد كما أن الرد على أي عدوان هو من حق محور المقاومة وليس حقاً سورياً فقط وقد يحصل في أي وقت».
وقال: «إن المعادلات التي أطلقناها ضد «إسرائيل» كافية كماً ونوعاً لتحقيق عملية الردع المطلوبة، ونأخذ بالحسبان فرضية عدم الاكتفاء بالدفاع انطلاقاً من لبنان عبر الصواريخ».
وأعلن «أنه علينا أن نكون مستعدين وجاهزين لكل ما يحتاجه الانتصار في أي حرب مقبلة، والمقاومة مستعدة للدخول إلى الجليل لا بل إلى ما بعد الجليل، والمقاومة جاهزة لأن تنقل المعركة إلى أرض العدو ليس فقط بالصواريخ بل بالحركة الميدانية وما سنفعله سنتركه لزمن الحرب».
وأكد الأمين العام لحزب الله «أن الاستعداد لمواجهة «الإسرائيلي» يبقى الأولوية الحاسمة والقاطعة لدى حزب الله والمقاومة»، مشيراً إلى «أن المقاومة تعمل ليلاً ونهاراً لتكون على أعلى قدر من الجاهزية لمواجهة أي عدوان».
وكشف «أن المقاومة تملك منذ عام 2006 صاروخ فاتح 110 وهو طراز قديم مقارنة بما لدينا»، مضيفاً: «أن ما لدى المقاومة فعلياً يؤهلها لتكون قادرة على خوض أي مواجهة قد تخطر في بال «الإسرائيلي»، وكل ما جرى حتى الآن لم ولن يؤثر حتى على اكتساب المزيد من القوة».
وأشار السيد نصر الله إلى «أن هناك تواصلاً بين المسلحين و«الإسرائيليين» في الجولان والقنيطرة، وبعض الاعتداءات «الإسرائيلية» كان جزءاً من خطة هجوم المسلحين على الجيش السوري».
وقال: «ما حصل في الجولان هو مقاومة سورية ولا تشكيل لحزب الله هناك للقيام بأعمال مقاومة، ونحن مستعدون أن ندعم ونساعد ولم نطرح أن يقوم الحزب بأعمال المقاومة في الجولان».
«إسرائيل» أضعف من حرب تموز
واستبعد «احتمال حصول أمر ضخم مع «إسرائيل» العام الحالي ولا أحد يستطيع الجزم بذلك»، مشيراً إلى «أن هناك فشلاً عسكرياً «إسرائيلياً» ذريعاً في غزة يرقى إلى الهزيمة وانتصار عسكري للمقاومة وفشل الجيش «الإسرائيلي» في غزة معناه أنه ليس جاهزاً للحرب على لبنان».
وأكد السيد نصر الله «أن «إسرائيل» غير قادرة على شن حرب على لبنان وهي أضعف من حرب تموز، وسيكون «الإسرائيلي» مجنوناً إذا اتخذ قرار الحرب ضد لبنان لأنه لا يستطيع ذلك».
وإذ أكد «أن «الإسرائيلي» فشل وسقط عندما كان يذهب إلى الحروب بهدف المزايدات الانتخابية»، أشار السيد نصر الله إلى «أن «الإسرائيلي» يدرك أن ليس من مصلحته الآن شن حرب على لبنان في ظل التطورات في المنطقة، و«الإسرائيلي» يدرك أن الحرب على لبنان قد تغير معادلات ومسار الأحداث في المنطقة».
العلاقة مع حماس
وحول العلاقة مع حركة حماس، قال السيد نصر الله «إن لدى حماس إرادة جدية لترتيب العلاقة مع محور الممانعة في شكل كامل، وقد تم ترميم العلاقة الثنائية مع حماس بدرجة عالية بمعزل عن الموقف من سورية».
وأضاف الأمين العام لحزب الله «نحن لم نبتعد عن حماس بل هي التي ابتعدت عنا»، مشيراً إلى «أن ترتيب العلاقة بين حماس والقيادة السورية سيكون صعباً وليس موضع بحث حالياً».
وتابع «نحن نريد علاقة استراتيجية مع كل حركات المقاومة الفلسطينية في مقدمها حماس والجهاد الإسلامي وقد يأتي يوم ونقاتل فيها جميعاً ضد العدو».
وأشار الى أن «حماس تريد ترميم العلاقة مع إيران وهذا منطقي ولا سيما بعد حرب غزة»، مضيفاً: «نحن سنسعى في المرحلة المقبلة إلى تعزيز العلاقة مع كل أطر المقاومة في الساحة الفلسطينية التي تقف في وجه المشروع الفلسطيني لأن فلسطين هي القضية المركزية والأولوية».
وقال: «إن بعض أصدقاء حماس يمكن أن ينزعجوا من ترتيب العلاقة معنا والعكس صحيح، ويجب أن يكون هناك تفهم من قبل الجميع على حرصنا على تعزيز العلاقة مع كل الفصائل»، مشيراً إلى «أن لا دليل على وجود قرار لدى قيادة أي فصيل فلسطيني بالقتال في سورية، ولدينا تواصل مع كل التنظيمات الفلسطينية ومع السلطة ومع شهداء الأقصى».
مقولة اسقاط النظام السوري انتهت
وتطرق إلى الوضع في سورية والحل السياسي، مؤكداً «أن مقولة اسقاط النظام السوري انتهت ولم تعد هناك قدرة لأحد على إسقاط النظام في سورية أو السيطرة على البلد»، مشيراً إلى «أن أي حل سياسي بمعزل عن القيادة السورية لا مكان له والجميع وصل إلى هذه النتيجة، والقوى العسكرية السورية المرتبطة بالائتلاف أو بالسعودية هي على طريق الزوال».
وأوضح «أن الحل السياسي يجب أن ينهي القتال وإلا فإنه يحل مشكلة المعارضة فقط لأن «داعش» و«النصرة» موجودان، وعندما يتم التوصل إلى قرار إقليمي بإنهاء «داعش» تصبح هناك إمكانية للحل السياسي»، مؤكداً «أن الملك السعودي هو حالياً الأضعف في الميدان السوري، والسعودية ارتكبت خطأ في سورية من خلال محاولتها تطبيق نموذج افغانستان هناك».
وأضاف أن «ما خططت له السعودية والغرب انقلب عليهم، وبقي للسعودية في سورية الفصائل الأقل تأثيراً في الميدان، لكن لا يمكن إغفال دور السعودية في الحل السياسي للأزمة في سورية».
وإذ أكد «أن واشنطن غير مهتمة ببقاء الرئيس بشار الأسد أو ذهابه إذا كان الحل السياسي هو المطلوب»، أشار السيد نصر الله إلى «أن الموقف الأميركي الجديد من الأزمة السورية المعلن خلال الشهرين الماضيين لم يأتِ من دون ثمن».
وكشف «أنه ليس لدى المعارضة السورية مشكلة في أن تصل إلى حل تكون فيه شريكة مع الرئيس الأسد ومن يصر على رحيل الأسد هو دول إقليمية أي تركيا والسعودية».
ولفت إلى «أن المجتمع الدولي سيصل إلى نتيجة تقول إن لا حل في سورية إلا مع الرئيس الأسد ومن دون شرط ذهابه، وهناك معالم لتسوية في سورية بناء على بعض الأفكار المطروحة لدى بعض الدول الإقليمية، وإحدى الدول الإقليمية المتشددة حيال سورية قبلت ببقاء النظام لكنها طرحت شرطاً وحيداً هو رحيل الرئيس الأسد».
وأضاف: «لسنا أمام حل سياسي للأزمة السورية في الأشهر المقبلة لكننا أمام خطوات باتجاه هذا الحل، وليس فقط أصابع اللاعبين بالأزمة في سورية بدأت تحترق بل أيديهم وعيونهم ووجوههم»، جازماً بأن «أي حل في سورية بمعزل عن الرئيس الأسد غير ممكن، والرئيس الأسد هو ضمانة تطبيق أي حل سياسي في سورية».
أميركا لا تريد القضاء على «داعش»
وقال: «إن لعبة ورقة «داعش» في قدرتها على تغيير المعادلة انتهت، فـ»داعش» بدأ يفقد حاضنته الشعبية في العراق بعد أن قتل حتى من أبناء الطائفة السنّية الكريمة».
وإذ اعتبر السيد نصر الله «أن تركيا تقف وراء «داعش» و«النصرة» وهي تفتح الحدود أمامهما ولها معهما علاقة عملية وميدانية»، لفت إلى «أن كل السلاح الذي يدخل إلى سورية يتم بعلم تركي، ومن مسلمات دول المنطقة وأميركا أن تركيا تقف وراء «داعش»، كما أن النفط الذي يباع ويشكل مصدر التمويل الأساسي لـ«داعش» يذهب إلى تركيا».
وأشار إلى «أن تنظيم «داعش» كبر وتطور تحت أعين الأميركيين وبرضاهم وهو متبنى من دول اقليمية وحتى فرنسا». وأكد «أن الأميركيين لا يريدون القضاء على «داعش» في المدى المنظور بل احتواءه لمنعه من التمدد»، مضيفاً: «أشكك في سعي الأميركيين لمنع تمدد «داعش» إلى مناطق يسيطر عليها النظام في سورية». ولفت إلى «أن ما شنه التحالف الأميركي على «داعش» لا يزيد على عدد الغارات «الإسرائيلية» على لبنان في حرب تموز في يومين»، كاشفاً «أن ما يملكه الجيش العراقي أو الحشد الشعبي من ذخائر أو سلاح هو من إيران». وأوضح السيد نصر الله «أن الأميركيين يريدون أن تكون لهم قواعد ووجود في العراق».
الثورة البحرينية
وتطرق السيد نصر الله، إلى موضوع الثورة البحرينية، مشيراً إلى «أن المعارضة في البحرين أبلغتنا باستعدادها للحوار مع السلطة وسعينا لذلك، وهناك دول سعت للحوار في البحرين لكنها لم تتوصل إلى حل لأن السلطة رفضت».
وأضاف: «أن الجواب السعودي لمساعي الحوار هو أن الحل الوحيد في البحرين هو عودة الناس إلى بيوتهم، لم نترك باباً لإقناع السلطة في البحرين بالحوار ولجأنا إلى إيران في ذلك لكنها تمت مهاجمتها بتهمة التدخل».
اليمن
ومن ناحية أخرى، أكد «أن لا علاقة لحزب الله مع «أنصار الله» ميدانياً في اليمن»، مشيراً إلى «أن ما حصل في اليمن هو قرار يمني داخلي بحت مرتبط بحركة «أنصار الله» وحدها».
وتابع «أن لا مانع لدينا إذا قامت مصر اليوم بأي مبادرة لمعالجة الموضوع السوري، وإيران تريد حلاً للأزمة في سورية وهذا هو هدفها أياً تكن القوة الإقليمية التي تقوم بذلك».
الإخوان المسلمون
وأضاف السيد نصر الله «ليس لدينا الآن أي اتصال مع الإخوان المسلمين، والإخوان هم الذين امتنعوا عن التواصل الذي سعينا اليه»، مضيفاً: «أنه تم سد الأبواب في وجه إيران في عهد الرئيس مرسي».
إيران في أفضل حال
وحول الملف النووي الإيراني، قال الأمين العام لحزب الله «إن إيران اليوم في أفضل حال والملف النووي هو للضغط عليها والتأثير على استقلالية قرارها»، مشيراً إلى «أن هناك قراراً إيرانياً حاسماً بطرح الملف النووي فقط على طاولة مفاوضات الـ 5+1». وقال: «إن إيران متمسكة باستقلالية قرارها وهي صامدة وستصمد في وجه كل الضغوط، كل الذين يخططون بالنفط وغيره ومن دول كبرى وإقليمية سينهارون وإيران ستبقى واقفة».
ورداً على سؤال قال: «إن الجنرال قاسم سليماني كان له دور أساسي في وقف تقدم «داعش» في العراق»، وأشار الى ان «من أوقف «داعش» هم العراقيون أنفسهم بمساعدة إيران التي كان لها دور قيادي واستشاري ولوجستي».
حزب الله من الداخل
من ناحية أخرى، أشار السيد نصر الله إلى «أن من يقود حزب الله هي قيادة جماعية يرأسها الأمين العام، وإلى أنه كل مدة يعاد انتخاب هذه القيادة، بحيث يتغير بعض الأشخاص ويبقى البعض الآخر».
ورداً على سؤال، قال السيد نصر الله «إن الجميع يعرف أنه ومنذ اليوم الأول بعد استشهاد السيد عباس الموسوي لم يكن يرغب في تحمل مسؤولية الامانة العامة، وأوضح أنه بذل آنذاك جهداً ليتسلمها شخص آخر».