يازجي يصلي من الكويت من أجل السلام في لبنان وسورية
أكد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي «أن أرض بطريركية أنطاكيا كانت موئلاً لعيش واحد مهما اختلف الدين ومهما تناثرت الطوائف، وهذه الأرض تتطلع دوماً إلى ناصع صفحات تاريخها وتأمل من المستقبل بأن يكون على صورة ناصع صفحات تاريخها».
كلام يازجي جاء خلال ترؤسه خدمة صلاة الشكر في كنيسة البشارة في الكويت وسلم لمطرانها المنتخب غطاس هزيم عصا الرعاية، بحضور نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح ممثلاً أمير الكويت صباح الجابر الأحمد الصباح وعدد من المطارنة والسفراء.
وقال: «من الكويت نصلي من أجل السلام في سورية والاستقرار في لبنان. نصلي من أجل المخطوفين ومنهم المطرانان يوحنا وبولس والذي يتناسى العالم قضيتهم، وكأن النفس المشرقية هي أبخس ثمناً من الآخرين. وكأن قدر هذا المشرق أن يكون حنطة تطحنها الصراعات وتكتفي عليها الأمم بالترثي العقيم، نصلي أيضاً لكي يعي الجميع أن منطق اللقيا أقوى من طبول الصراعات وأن بذر قيم التسامح الديني، هو أول ما يطفئ التكفير والإرهاب والعنف ورفض الآخر».
وأشار إلى «أن وجودنا في الكويت يعبر عن صلب وجود كنيسة أنطاكية التاريخي والمستمر في الخليج العربي، وهو رسالة بمسؤولية أنطاكيا بشرف رعاية أبنائها».