إذا قال السيد
ليس من باب المبالغة ولا الحبّ، ولا لأنه قائد مسيرتنا المقاومة ورئيس أركان حربنا مع الأميركي و«الإسرائيلي» والإرهاب ومن معهم في المنطقة من عرب وأتراك.
عندما يتحدث السيد نصرالله بالتقدير للموقف يعترف أعداؤه بأنّ الدقة والموضوعية عنده لا يخضعان على طريقة أوباما وشارون ونتنياهو لمعايير الحرب النفسية.
قال أوباما مراراً «إنّ الأسد أيامه معدودة»، وها هو الأسد باق وأوباما سيرحل بعد أقلّ من سنتين كما حدث مع سواه من حَمَدَيْ قطر إلى بندر وساركوزي والحبل جرار.
الأسد باق ووحده السيد قال لهم الأسد باق.
قال نتنياهو إنه سيسحق المقاومة في غزة وانهزم ولم يفلح.
قال شارون إنه سيسحق المقاومة مراراً ومثله اولمرت وفشلوا.
قال السيد سننتصر وفعَل، ولم يعِدْ بمنع الإسرائيلي من التقدم في الجنوب عام 2006، وحقق فوق ما وعد وقال سنحرّر الأسرى فتحرّروا.
الحرب النفسية عند السيد تبنى على الوقائع وليس على التهويل.
ما قاله السيد عن سلاح المقاومة وقدراتها أكده أعداؤها.
قال السيد اللعبة انتهت والنصر مع الأسد آت وقريب…
التعليق السياسي