من يزرع الريح يحصد العاصفة فرنسا تهاجم نفسها! 2/2
في تصريحات سياسية متعدّدة بمضامين استخبارية دقيقة، مستندة إلى ترسيمات ميدانية ووقائع، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنّ هناك سبعة آلاف من أوروبا ومناطق القوقاز يقاتلون في سورية، فيما أشارت تصريحات سياسية تستند إلى معلومات استخبارية، صادرة عن كوادر في مكافحة الإرهاب الأممي في الاتحاد الأوروبي، إلى أنّ عدد الأوروبيين الذين سافروا للقتال في سورية فاق عددهم في الصومال وأفغانستان والعراق، وجلّهم من أصول قوقازية وعربية.
وما لم تكشفه تصريحات كوادر مكافحة الإرهاب في الإنتربول الدولي، هو أنّ أجهزة الاستخبارات الأوروبية هي التي سهّلت سفر هؤلاء وإدخالهم إلى سورية، وبالتالي عندما يعودون إلى بلدانهم الأوروبية الأصلية، فإنهم سيكونون بمثابة قنابل ستنفجر في وجه منظومات الأمن الأوروبية الاستخباراتية، وستكون الكلفة الأمنية والسياسية والاجتماعية والثقافية الفكرية عالية جداً، تقود في النهاية إلى زعزعة استقرار أوروبا، وبالتالي زعزعة هياكل الأمن الأوروبية المتداخلة، وهذا ما تريده أميركا.
أعتقد وأحسب وبوضوح، أنّ القارة الأوروبية وبسبب هذه السياسة الحمقاء تجاه الحدث السوري، سوف تفجّر نفسها من الداخل، وهذا من شأنه أن يحقق لواشنطن المزيد من السيطرة الشمولية على كلّ أوروبا، وخصوصاً بعد شروع العاصمة الأميركية في ترميم علاقاتها مع دول حدائقها الخلفية في أميركا اللاتينية، بدأ في كوبا وفي فنزويلا، ولكن بصورة الثورات الملونة وعبر الطبقات الاجتماعية الغنية والميسورة، بل والأرستقراطية أيضاً، لاستعادة مصالحها الأرستقراطية الفنزويلية المالية والاقتصادية بسبب الرعاية الاجتماعية الطويلة لنظام هوغو شافيز للطبقات الفقيرة في الداخل الفنزويلي، واستمرار هياكل النظام البوليفاري الحالي المنتخب بتلك السياسة.
وأشار المسؤول الأمني الاتحادي الأوروبي إلى أنّ هناك تعاوناً مع دول الخليج من العرب، لوقف فضائيات تروّج لبث الكراهية والفتن وأفكار «القاعدة» وأخواتها، كما تروج للإرهاب الدولي في سورية والعراق وجلّ المنطقة العربية.
إنّ تسخين الساحة السورية كساحة حرب، عبر دفع المزيد من المقاتلين من الدول الأوروبية، وخاصة ذوو الأصول القوقازية والعربية، وبالمقاتلين من ليبيا واليمن الآن، عبر تفعيل القوام المؤسساتي للمؤامرة المخابراتية- السياسية بأدواتها المختلفة، وخاصة العرب المرتهنين للغرب، من مثلث أطراف واشنطن، باريس، لندن، وبالتنسيق العميق مع الكيان الصهيوني والبعض العربي، من شأنه تحقيق عدّة أهداف استراتيجية هامة، أبرزها أنه
يسمح بالتخلص من آلاف العناصر الجهادية المسلّحة المتواجدة الآن في ليبيا المحتلّة من «الناتو»، والتي صارت في مرحلة اللاّدولة، رغم دعومات هنا وهناك لكرزاي ليبيا خليفة حفتر، وهذا يسهّل على الحلف ترتيب الأوضاع في ليبيا المحتلّة ما بعد اغتيال القذّافي وسقوط نسقه السياسي وتشكيل حكومة ليبية جديدة واحدة ومستقرة، وذلك لعدم وجود هذه العناصر المسلّحة الإسلامية المعيقة للترتيبات الناتويّة القادمة، ففي ليبيا برلمانين وحكومتين، كذلك توفير الفرص لحكومة الرئيس عبد ربه هادي في اليمن لتحقيق شكل ما من الاستقرار وإن كان هشّاً.
إنّ تسخين الساحة السورية كساحة حرب، وإسقاط النسق السياسي فيها، يعني إضعاف قدرات الدولة السورية، وخاصة مؤسستي الجيش والأمن السياسي، وتحويل سورية إلى دولة أكثر فشلاً من اليمن، وهذا الأمر تسعى إليه تحديداً، المخابرات الفرنسية والبريطانية والأميركية والصهيونية.
إنّ إشعال الساحة السورية حرباً وقتالاً عنيفاً، من شأنه أن يتيح إلى جانب التخلص من العناصر الجهادية الإسلامية، المسلّحة الليبية ومجموعات القاعدة في اليمن وفي معظم بلدان القارة الأوروبية بعد أن تمّ شحنهم إلى سورية، يقود إلى التخلص أيضاً، من العناصر الجهادية الإسلامية المسلّحة الموجودة في أوروبا، كخلايا نائمة، بحيث تقوم أجهزة المخابرات الأوروبية بدفع وتسهيل مسألة هجرة هذه العناصر الإسلامية المسلّحة ذات الأصول القوقازية والمتواجدة على الساحات الأوروبية، للذهاب إلى سورية للقتال والمساهمة في إسقاط النسق السياسي السوري.
إنّ إشعالاً متزايداً للمسرح السياسي السوري، سيأخذ طابع العنف السياسي الديني المرتفع الشدّة، والطابع العسكري الدموي، وهذا يعني ببساطة حرباً أهلية إسلامية إثنيه مذهبية عميقة، خاصة مع محاولات شيطنة حزب الله اللبناني عبر وسائل الميديا العربية والعالمية.
بسبب سياسة أميركا وتخبطاتها ومتاهاتها واضطراباتها، مدعومة من حلفائها الغرب وبعض العرب ومن حكومة حزب التنمية والعدالة في تركيا، صارت منطقة الشرق الأوسط مغناطيساً جاذباً لمجاميع الإرهابيين ذوي الخبرات القتالية العالمية من أرجاء الأرض الأربع.
إنّ منطقة الشرق الأوسط ساخنة للغاية والجزء العربي منها تحديداً، والأخير مليء ببؤر النزاعات والصراعات المختلفة، وخاصةً بعد حراكات الشارع العربي، إن لجهة التحريك عبر الطرف الخارجي، أو لجهة الحركة العفوية واستثمارها من الطرف الثالث، وفي ساحاتها السياسية الضعيفة والقويّة على حدّ سواء، وذات التداعيات الأفقية والعامودية، على مجمل السياق الأمني- الجمعي للمنطقة، مع وجود روابط مفعّلة وأيادٍ خفية، تكمّل وتغذي بعضها البعض، بين متغير بؤر هذه النزاعات والصراعات في الساحات السياسية الآنف ذكرها، ومتغير السياق الأمني الجمعي للشرق الأوسط ككل، عبر دور العامل الكوني الأميركي الأوروبي والبعض العربي المتخاذل التابع المتقاطع في مصالحه، مع دور «إسرائيلي» لا يمكن أن نعتبره إقليمياً لسبب بسيط، وهو أنّ إسرائيل ليست دولة إقليمية ولن تكون كذلك لاحقاً، هكذا تشي المؤشرات السياسية والأمنية والعسكرية وفوق ذلك جغرافية المناخ المحيط بها، علم الرياضيات السياسية يشرح ذلك.
فالسياسة معادلات حسابية، فإن كانت المعادلة الرياضية التالية: 1 + 1 = 2، فإنها في كثير من الظروف = 35 أو 51 … إلخ، وعندما يراد لها أن تساوي كذلك يكون، كما هو الحال الآن في سورية وسيكون عليه في إيران أو أي دولة في العالم.
العامل الأميركي ومعه «الإسرائيلي» وبعض الأوروبيين والعرب، وخاصةً من الطبقات الحاكمة العربية المؤثرة بالمال فقط، وعبر حلقات ودوائر أمنية سياسية استخباراتية، يفضي كلّ واحد منها إلى الآخر بآليات تنفيذ، يلعب دوراً نوعيّاً وكميّاً في تأجيج وتوجيه الصراع بمجمله في الشرق الأوسط، وهذا من شأنه أن يقود إلى تغذية بؤر الصراعات الجزئية في الساحات السياسية المختلفة.
وفي السياق والمسار ذاته، يقوم هذا العامل الأممي بتصعيد توترات هذه البؤر الصراعية الجزئية وحراكات شارعها الشعبوي ودفعها بمفاعيلها باتجاه التصعيد وتوتير الوضع الكلي للشرق الأوسط، عبر علاقة هندسية تبادلية في النتائج والأهداف بين المتغيرين السابقين.
العاملان الكونيان الأميركي و«الإسرائيلي» ومعهما جزء من الأوروبي وبعض العرب الذي يتاجر في سوق النخاسة، يسعى إلى استخدام وتوظيف ملفات بؤر الصراع الجزئي في الساحات السياسية والثورات وحالات الحراك الشعبي في بعض الساحات الأخرى، لجهة إدارة دواليب مفاعيل الأزمة في الشرق الأوسط، ويستخدم الأزمات كأسلوب إدارة للصراع فيه وعليه، ويدفع باتجاه التصعيد والتوتر عندما تقتضي المصالح ذلك، وإرسال الرسائل في كافة الاتجاهات، وفي نفس الوقت يسعى العامل السابق نفسه إلى التنفيس والتهدئة، عندما يكون التصعيد والتوتر في غير مصالحه التكتيكية والاستراتيجية.
إنّ مفاعيل التعبئة الأميركية »الإسرائيلية» الأوروبية التركية والبعض عربية الآنية الممنهجة الفاعلة ضدّ سورية ولبنان وضدّ الفلسطينيين والأردن عبر ممارسة شتى الضغوط على الدولة والملك، لتنفيذ ما يروق ويحلو للبعض ، والمدعومة من أجنحة يمينية متطرفة في الإدارة الأميركية بتوجيه من «الأيباك»، تهدف إلى سلّة من الأهداف لا تخفى على السذّج من العوام، فكيف بمن تدعي أنّهم من النخب في مجتمعاتها.
إنّ توسيع نطاق بناء وحجم المستوطنات «الإسرائيلية»، وتهويد جلّ المكونات الإسلامية العربية الرئيسية في الأراضي المحتلة لعام 1967، وخصوصاً في القدس «حشاشة» قلوبنا نحن لا قلوبهم، يهدف إلى تحويل جهود واهتمامات الفلسطينيين والعرب، من التركيز على مشكلة الترحيل والطرد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإحلال وإسكان المستوطنين مكانهم ومحلّهم، ما يجعل عمليات تهويد القدس والمقدسات الإسلامية العربية الفلسطينية أمراً واقعاً على الأرض، ليصعب التفاوض حوله مستقبلاً وعبر أي طريقة من طرق التفاوض، التي عرفتها البشرية إلى الآن، إلى التركيز على ما يجري في شوارع أقطار الأمة، مع اعترافنا بحقوق شعوبنا المنهوبة من قبل الطبقات الحاكمة، والتي غدت أنظمة شمولية استبدادية. فمن حق القوى الشعبوية أن تنهض من سباتها العميق الذي بدأ كنوم أهل الكهف ما بعد بعد نهايات الحرب الكونية الثانية.
كما يهدف أيضاً إلى فرض عملية شدّ الأطراف الأخرى في الساحات السياسية المتقابلة، بحيث يتم إشغال السوريين واللبنانيين والأردنيين العرب المعنيين جميعهم، بمجريات الصراع العربي «الإسرائيلي» بكيفية مواجهة حراكات الشارع الشعبية والمطالبة بحرياتها وببعض حقوقها من دون الانتباه إلى كيفية مواجهة الخطر العسكري «الإسرائيلي» المحتمل، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى عملية ممنهجة، لصرف أنظار الرأي العام العربي والإسلامي عمّا يحدث داخل فلسطين المحتلة لعام 1967 من عمليات تهويد تجري على قدم وساق في كلّ شيء.
ومن الممكن أن يؤدي كلّ ما تمّ ذكره، إلى إشعال دراماتيكي للحرب، لاستعادة قوّة الردع «الإسرائيلية» وإضعاف حركات المقاومة اللبنانية والفلسطينية، ويبقى ذلك مجرد احتمال والاحتمال في السياسة ليس يقيناً.
الدولة العبرية، تستخدم تحقيق الأهداف التكتيكية، لصياغة وإنتاج الاستراتيجي منها بإتقان، حيث أنّ الأمر الاستراتيجي المفروغ منه، يتمثل في السيطرة على الأراضي وإكمال عمليات تهويدها والقضاء على أي احتمالات لنشوء المقاومة الوطنية، مع سعي حثيث لها إلى مزيد من توريط واشنطن في أزمات الشرق الأوسط المختلفة كي يقود ويؤدي ذلك إلى تسهيل مهمات الجناح اليميني المتطرف المتمثل بالمحافظين الجدد، بنسخهم المستحدثة في إدارة الرئيس باراك أوباما، وينجح في إعادة القوّات الأميركية الاحتلالية إلى العراق عبر الأحداث في الأنبار بصور مختلفة. كما قد يقود إلى التأجيل أو التباطؤ في الانسحاب الأميركي من أفغانستان واتخاذ الأزمة الأوكرانية ذريعة أخرى، والترويج الأميركي لعدم التعاون الروسي مع واشنطن في الانسحابات الموهومة من أفغانستان، وكل العالم شهد كيف جاء توقيت اغتيال أسامة بن لادن لتأجيل الخروج الأميركي من كابول، ثم أنتج لنا الأميركيون أبو بكر البغدادي بعد تصفية بن لادن من بوكا1، والآن يعملون على إنتاج أبو الحسين الإيراني عبر نموذج بوكا2.
كما تسعى واشنطن إلى خلق مصادر تهديد وخطر محدق، ظاهرها حقيقي وباطنها وهمي مفترض، كي تستطيع «إسرائيل» الحصول على المزيد من القدرات والمقدّرات المختلفة من أميركا، وخلق مبررات ابتزاز مقنعة للإدارة الأميركية وحلفائها من الدول الغربية، مع دفع دول خليجية عربية معروفة إلى مزيد من الحلقات التطبيعية مع تل أبيب والارتماء في أحضانها.
وتفيد المعلومات بأنّ هناك مشروعاً إسرائيلياً أميركياً لنشر وبناء قدرات نووية، لموازنة القدرات النووية الإيرانية، سيتم بناء بعضها ونشر الآخر في دول خليجية، رغم اتفاقات وتفاهمات المجموعة السداسية الدولية مع ايران، وذلك بموجب اتفاقيات أمنية خاصة تمّ توقيعها سرّاً وقبل أكثر من عام، وقد تكون اجتماعات باراك أوباما والمكارثيون الجدد في واشنطن، وفي قصر روضة خريم الملكي في مملكة القلق، قد أعطت إشارة لبدء نشر تلك القدرات النووية، فماذا يعني ذلك!
أعتقد وأحسب أنّه يتموضع ويتبلور، متمحوراً بالمعنى الاستراتيجي التالي: فكرة التعايش مع إيران النووية، صارت مقبولة لدى «الإسرائيليين»، وصار العقل الاستراتيجي الأمني «الإسرائيلي» أكثر اهتماماً وتوظيفاً وتوليفاً لفكرة مفهوم إيران النووية، ليحقق مزيداً من المكاسب المختلفة، ويفتح مزيداً من نوافذ الفرص المهدورة في السابق من الزاوية «الإسرائيلية» وفي مقدمتها تعظيم المنافع لجهة التقدم في مشروع التطبيع «الإسرائيلي» مع دول الخليج المختلفة.
ومع تقليل المخاطر المختلفة على «إسرائيل» نفسها، وذلك عبر الضغط من أجل إعادة تنميط العلاقات والروابط، من أجل فصمها أو التقليل من حرارتها بين أطراف مربع سورية، حزب الله، المقاومة الفلسطينية، وإيران من منظور العامل الأميركي «الإسرائيلي» وبعض من الدول الأوروبية، في متغير مجريات السياق الأمني الجمعي في الشرق الأوسط، والذي يعمل على إضعاف الحلقة الإيرانية، خاصرة الفدرالية الروسية الضعيفة، عبر محاولات إضعاف سورية، وللسنة الرابعة، على التوالي وإخراجها من محور الممانعة.
وتفيد المعلومات، بعدم حدوث مواجهات عسكرية على المدى القصير في المنطقة، بالرغم من وجود طائرات «إسرائيلية» مقاتلة ومتطورة، في بعض القواعد الأميركية في المنطقة ودول الجوار السوري والعراق تحديداً، مع اندلاع مواجهات ديبلوماسية قويّة حول المنطقة وفيها، بدأت بحملة بناء الذرائع الجديدة، حول موضوع صواريخ سكود وغيرها، العاملة بالوقود السائل، والتي تحتاج إلى أكثر من ثلاثة أرباع الساعة لإطلاقها.
وفي ظني وتقديري، أنّ استخدام الأزمات كأسلوب إدارة، في تفعيل أزمة حملة بناء الذرائع الجديدة، سوف يؤدي إلى تفعيل أزمة داخلية لبنانية حول سلاح حزب الله اللبناني والمقاومة، وهذا من شأنه أن يقود إلى إعادة إشعال الساحة السياسية اللبنانية، والساحات السياسية الضعيفة الأخرى، ومن الممكن أن يؤدي كلّ ذلك إلى قرارات دولية جديدة تستهدف قوى محور الممانعة في المنطقة، وخصوصاً سورية ولبنان وإيران وحماس وحزب الله والمقاومات الأخرى، والتي من الممكن أن تنشأ لاحقاً في المنطقة بعد إطلاق استراتيجية المقاومة من سورية لاستعادة الجولان السوري المحتل، بعد رغبة «الإسرائيلي» في تغيير قواعد فكّ الاشتباك السابقة، فتمت إزالة الألغام من جانب دولة العدو باتجاه القنيطرة، قابله إزالة الألغام من الجانب السوري باتجاه فلسطين المحتلة، كلّ ذلك ممكن الحدوث والتفاعل تبعاً لمجريات متغير العامل الدولي ومتغير بؤر الصراعات الجزئية في الساحات السياسية الضعيفة والقوية في المنطقة.
من هذا المنطلق، وعبر هذه السياقات الآنفة، يمكن فهم ما يجري على الحدود السورية التركية، وخصوصاً على معبر كسب، وحيث الأخير هو قرم سورية، هناك محاولات تركية لإعادة إنتاج معركة كسب السابقة، كذلك ما يجري وما قد يعدُّ له في الجنوب السوري الساخن، وخصوصاً بعد وصف مصدر عسكري أردني بوضوح أنّ الحدود الأردنية السورية فسيفسائية بامتياز!
محام، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية
www.roussanlegal.0pi.com
mohd ahamd2003 yahoo.com