نقولا لـ«النشرة»: لست متفائلاً بالشكل الذي تتخذه المحادثات مع «القوات»

اعتبر عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا أنّ المحادثات مع حزب «القوات» كانت لتكون أكثر جدوى لو انطلقت بحوار يجمع رئيس التكتل العماد ميشال عون برئيس حزب «القوات» سمير جعجع، لافتاً إلى أنّه غير متفائل نظراً الى الشكل الذي تتخذه المحادثات.

واستبعد نقولا أن تؤدي النقاشات الحاصلة مع «القوات» لتوقيع ورقة تفاهم معهم على غرار تلك الموقعة مع حزب الله، لافتاً إلى أنّ «الخلاف مع «القوات» هو حول أمور أساسية واستراتيجية وبالتحديد موضوع المقاومة وقانون الانتخاب والعلاقة مع الدول المجاورة»، وأضاف: «لا شك في أن الطرفين متفقان على ضرورة استعادة الدور المسيحي ولكن هل حليف «القوات» يقبل بإعادة المناصفة الحقيقية الى الادارات العامة؟».

ورأى أنّ تمسّك جعجع بترشيحه يؤكد أنّ الأزمة مستمرة ولا بوادر حلول لها».

وأضاف: «أنا لا أرى أي شخص غير العماد ميشال عون في موقع الرئاسة وقبولنا بانتخاب أي رئيس سواه يعني الشراكة بتقليص الدور المسيحي».

وأوضح أنّ «أي رئيس آخر سيضطر ان يكون بين كل الأطراف ما سيعرقل أي امكانية لتحقيق خطوات الى الأمام وبالتالي سيكون عهده مماثلاً لعهد الرئيس السابق ميشال سليمان».

وأعرب نقولا عن اطمئنانه وثقته بتمسك حزب الله حتى النهاية بترشيح العماد عون للرئاسة، لافتاً إلى «أنّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله قالها مراراً وتكراراً بأن العماد عون وحده المخوّل التباحث بالملف الرئاسي»، وقال: «اصلاً انتخاب عون رئيساً حاجة لحزب الله باعتباره الوحيد القادر ان يكون ضمانة للجمهورية والمقاومة والسلم الأهلي الذي يسعى اليه الحزب».

وتطرق نقولا الى الوضع الأمني، مستغرباً الحديث عن عودة التفجيرات، مشيراً إلى أنّ «الإرهابيين كانوا دائماً موجودين ويسعون الى زعزعة الوضع الأمني، لكن عين الجيش الساهرة هي التي عطّلت مخططاتهم»، معتبراً ان «انتشار الجيش على الحدود ساهم الى حد بعيد بضرب المشروع الإرهابي تماماً كما الوعي الداخلي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى