نشاطات سياسية

نشاطات سياسية

رأى الرئيس العماد ميشال سليمان «أنّ تحصين الحكومة يحتم على جميع القوى الفاعلة عدم إحراجها لا في الملفات الداخلية، ولا في السياسات الخارجية، وهذا ما يتطلب بذل كلّ الجهود للحدّ من الخسائر الوطنية، التي يتسبب بها الفراغ الرئاسي يومياً».

وشدّد سليمان خلال استقباله الوزير والنائب السابق ناظم الخوري على «ضرورة تعاون الجميع، بمن فيهم الأخوة الفلسطينيون، لتسهيل مهمة الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة الأمنية على كافة الجغرافيا اللبنانية، وعدم ترك الإرهاب يفرض نفسه على السلم الأهلي، خاصة في بعض المخيمات، حيث يجب أن يكون أمنها وسلامة أهلها، من أمن لبنان وسلامه أهله».

من جهة أخرى، ندّد سليمان خلال اتصاله بقائد الجيش العماد جان قهوجي بـ«حادثة الحدود المفتعلة من قبل جيش العدو الإسرائيلي، ضدّ عناصر الجيش اللبناني في بلدة عيتا الجنوبية».

كما استنكر خلال اتصاله بنقيب المحامين جورج جريج الموجود في القاهرة «الاعتداء على المحامين اللبنانيين».

ودان خلال استقباله وفداً من المعهد الفني الأنطوني «ردود الفعل الهمجية وإحراق الكنائس في النيجر».

وصلت إلى بيروت بعد ظهر يوم السبت، المنسقة الخاصة الجديدة للأمم المتحدة سيغريد كاغ، قادمة من باريس، وذلك لتسلم مهامها في لبنان خلفاً لديريك بلامبلي، الذي غادر بيروت بعد انتهاء مهامه متوجهاً إلى لندن.

ووصل إلى بيروت أيضاً، مساعد الموفد الأممي للشؤون السورية ستيفان دي مستورا رمزي عز الدين، قادماً من اسطنبول، وتوجه من لبنان إلى سورية في إطار المهمة المكلف بها.

قرّر المجلس القاري الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إقامة مؤتمره السابع في 10 نيسان المقبل في قاعة أنطوان حرب في قصر الأونيسكو في بيروت، وذلك بعد اجتماع الهيئة الإدارية للمجلس برئاسة رئيسه نجيب زهر وفي حضور الأعضاء. وتمّ شكل لجنة تحضيرية لهذه الغاية وتلقي طلبات الترشح برئاسة الأمين العام للمجلس ابراهيم فقيه، وأبلغ المجلس ذلك إلى رئيس الجامعة أحمد ناصر ووزارة الخارجية والمغتربين والمديرية العامة للمغتربين، ولقيت الخطوة تشجيعاً ودعماً «لأنها تأتي في سياق متابعة مسيرة العمل الاغترابي في لمّ الشمل وتفعيل عمل المجالس والفروع، ولا سيما في أفريقيا».

غادر المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة بعد ظهر أمس، إلى مدينة دبي للمشاركة في معرض التكنولوجيا وخدمات الاتصالات والبث وتقنيات الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى