صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

ليفني تحمّل نتنياهو مسؤولية توجّه الفلسطينيين إلى «الجنائية الدولية»

حمّلت تسيبي ليفني، رئيسة حزب «الحركة الإسرائيلي»، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مسؤولية توجه السلطة الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

وذكرت «القناة العاشرة» في التلفزيون «الإسرائيلي»، إنّ ليفني قالت، إنه كان يمكن منع السلطة الفلسطينية من التوجه إلى المحكمة، وفتح تحقيق أولي ضد «إسرائيل» في الجرائم التي ارتكبتها ضد قطاع غزة خلال الحرب الاخيرة.

وأضافت ليفني، أن قرار محكمة لاهاي، قرار سيّئ لـ«إسرائيل»، وسيتسبب لها بمشاكل، وسيلحق الضرر بأمنها. مشيرة إلى أن العنوان كان على الحائط، وكان يمكن منع حدوث ذلك. لافتة إلى أنها طرحت خلال الحرب على غزة، نزع سلاح القطاع، وأيد الاميركيون هذا الطرح، لكن نتنياهو كان يخشى هذا العرض ولم يفعل شيئاً، لأنه اتخذ قراراته خلال الحرب لاعتبارات سياسية، لا علاقة لها بأمن «إسرائيل».

التحقيق في جرائم الحرب على غزّة تطوّر خطِر بالنسبة إلى «إسرائيل»

أشارت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» إلى أنّ الوزير «الإسرائيلي» السابق وعضو «الكنيست» عن حزب «يوجد مستقبل» يعقوف بيري، وصف قرار فريق الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية، فتح تحقيق تمهيدي حول احتمال وقوع جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، أثناء عملية «الجرف الصامد» بأنه تطور غير متوقع وخطِر بالنسبة إلى «إسرائيل»، خصوصاً في ضوء تدهور مكانتها على الساحة الدولية.

وحمّل بيري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية هذا التطور، بسبب قراره إحالة ملف النزاع مع «إسرائيل» إلى المجتمع الدولي. ورأى أنه يجب التفاوض مع الفلسطينيين من دون التقيد بأي جدول زمني نظراً إلى البعد التاريخي والدموي الذي يحكم النزاع بين الجانبين. مشيراَ إلى أنه يريد التوصل إلى تسوية عملية تتيح حياة آمنة وهادئة لفترة طويلة، حتى وإن لم تكن تحت مسمى السلام.

يحيموفيتش تستثني «البيت اليهودي» من حكومة برئاسة هرتسوغ

ذكرت «القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي»، أنّ عضو «الكنيست» شيلي يحيموفيتش من حزب «العمل»، قالت إنها لا تستبعد إقامة شراكة مع أيِّ حزب في إطار حكومة برئاسة رئيس حزب «العمل» يتسحاق هرتسوغ، باستثناءِ حزب «البيت اليهودي» برئاسة نفتالي بينيت، الذي يسعى إلى إحباط أيّ محاولة للتوصّل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين.

وقال الجنرال الاحتياط يوآف غلانت، مِن حزب «كلنا» برئاسة موشيه كحلون، إنه يؤيد إِقامة كيان فلسطيني إلى جانب «إسرائيل»، مشدّداً على أولوية أمن «إسرائيل».

غلانت: قرار المحكمة الدولية منافق والذين اتخذوا القرار أقزام

أشارت «القناة الثانية» في التلفزيون العبري، إلى أنّ قائد المنطقة الجنوبية الأسبق في الجيش «الإسرائيلي»، الجنرال يؤاف غلانت، المطلوب بسبب ارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة خلال عملية «الرصاص المصبوب»، قال إن التحقيق ضد «إسرائيل» بعد الحرب الاخيرة على قطاع غزة في إطار عملية «الجرف الصامد»، أمر ينطوي على النفاق، والاشخاص الذين اتخذوا القرار أقزام ومنافقون.

واعتبر غلانت أن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، أطلقت آلاف الصواريخ على «إسرائيل»، وهذا وحده يعتبر جريمة حرب. وأوضح أنّه يدعم كل الجنود الذين قاتلوا ضدّ قطاع غزة، زاعماً أنهم يتحلّون «بالأخلاق الرفيعة»!

نتنياهو يطلب من كيري التدخل لوقف تحقيق المحكمة الدولية

أجرى رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، طلب منه خلالها بالتدخل العاجل لوقف التحقيق التمهيدي الذي قررت المحكمة الجنائية الدولية إجراءه، حول الجرائم التي ارتكبتها «إسرائيل» في قطاع غزة خلال الحرب الاخيرة.

ونقلت «القناة الثانية» في التلفزيون العبري عن نتنياهو قوله، إن الفلسطينيين يستغلون محكمة لاهاي ضدّ «إسرائيل»، مبدياً استغرابه من السخافة التي وصلت إليها المحكمة الدولية.

سيناريوات تشكيل الحكومة «الإسرائيلية» المقبلة

عرضت «القناة الثانية» العبرية، السيناريوات المحتملة لتشكيل الحكومة «الإسرائيلية» المقبلة، مشيرة إلى ان هناك احتمالين لتركيبة الحكومة. الأول: حكومة برئاسة رئيس حزب «العمل» يتسحاق هرتسوغ، وذلك في حال حصول تحالف «العمل والحركة» برئاسة هرتسوغ وتسيبي ليفني على أكبر نسبة من الأصوات، وتحالفه مع حزب «يوجد مستقبل» برئاسة يائير لابيد، وحزب «يهودوت هتوراه» اليميني، وحزب «شاس» اليميني المتطرف، وحزب «كلنا» برئاسة موشيه كحلون، وحزب «ميرتس»، إذ سيصل عدد مقاعد هذه الاحزاب مجتمعة في «الكنيست» إلى 58 مقعداً.

وإذا ما انضمت الأحزاب العربية، وأبرزها «التجمع الوطني الديمقراطي» إلى هذا الائتلاف فسيكون لديه 69 مقعداً، ما يخوله تشكيل الحكومة الجديدة. لكن المشكلة التي تعترض تطبيق هذا السيناريو رفض لابيد العمل مع الأحزاب العربية، يضاف إلى ذلك صعوبة تشكيل ائتلاف يضم لابيد والاحزاب المتدينة «شاس ويهودوت هتوراه».

امّا السيناريو الثاني، فيتمثل بتكليف بنيامين نتنياهو تشكيل الحكومة من خلال ائتلاف يضم «الليكود» و «اسرائيل بيتنا» برئاسة وزير الخارجية آفيغادور ليبرمان، و«البيت اليهودي» اليميني المتطرف برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، وحزب «كلنا» برئاسة موشيه كحلون، و«يهودوت هتوراه» و«شاس»، إذ سيكون لمثل هذا التحالف اليميني 68 مقعداً في «الكنيست».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى