حردان: تطوّرات الميدان لمصلحة محور المقاومة أخرجت العدو عن طوره

دان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، العدوان الإرهابي الصهيوني على موكب لمجموعة من المقاومين في القنيطرة، ورأى فيه تصعيداً خطيراً يفتح المنطقة على جميع الاحتمالات.

وفي موقف له مساء أمس، بعد الغارة المعادية، قال حردان: إنّ الغارة الصهيونية التي استهدفت موكباً للمقاومة في القنيطرة هي عدوان إرهابي موصوف وتصعيد خطير يفتح المنطقة كلها على شتّى الاحتمالات.

ورأى حردان أنّ هذا التصعيد الصهيوني يندرج في سياق الحرب العدوانية «الإسرائيلية» المستمرّة ضدّ شعبنا وبلادنا، سواء مباشرة كما حصل في القنيطرة، أو بالواسطة من خلال المجموعات الإرهابية المتطرفة.

ولفت إلى أنّ تطورات الميدان التي تصبّ في مصلحة محور المقاومة، أخرجت العدو «الإسرائيلي» عن طوره، فنفّذ عدوانه الغادر ضدّ مجموعة من المقاومين الذين ارتقوا اليوم شهداء، وبينهم الشهيد البطل جهاد مغنية نجل القائد المقاوم الشهيد عماد مغنية.

وأشار حردان إلى أنّ مسلسل الإرهاب الذي عانت منه بلادنا طيلة السنوات الماضية ثبت أنه من صنع العدو «الإسرائيلي»، لذلك فإنّ شعبنا معنيّ بأن يبقى على استعداد تامّ لمواجهة العدوان الصهيوني والتصدّي لكلّ ما يرتكبه من أعمال إجرامية وإرهابية يتبادل فيها الخدمات مع المجموعات الإرهابية المسلحة التي تنفذ المخطط التآمري ضدّ شعبنا وبلادنا.

وقال حردان: إنّ مقاومة أمتنا تعرف كيف تصون الكرامة القومية وكيف تتعامل مع العدوان الغاشم. وإننا، إذ نتقدّم بأسمى تحيات التقدير لشهادة جهاد مغْنية وإخوانه الأبطال، نؤكد أنّ الآفاق الكبرى لا تفتحها إلا التضحيات الجسام والعزائم المنسوجة بإرادة النصر، وأنّ دماء الشهداء هي بوصلةُ النضال وشعلتُه الأسطع في مسيرة الصراع ضدّ العدوان والإرهاب الصهيونيّين.

وختم حردان بالقول: إننا إذ نؤكد على استمرار مسيرة الصراع في مواجهة العدو الإرهابي فإنّ دماء المقاومين التي روت أرض الجولان امتزجت بدماء شهداء الجيش السوري التي روت أرض لبنان دفاعاً عنه، وهذا تأكيد لقومية المعركة في مواجهة العدو الصهيوني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى