الردّ ثم الردّ!
بعد الغارة «الإسرائيلية» على قياديّي حزب الله في الجولان، غصّت مواقع التواصل الاجتماعي بالهتافات المطالبة بالردّ السريع والأخذ بالثأر من «إسرائيل».
هي صرخة واحدة نادت بالقضاء على العدوّ الصهيونيّ، وأن يكون الردّ موجعاً بقدر الوجع الذي أصابنا لسماع خبر الغارة. الفنان زياد بطرس كان أوّل المطالبين بالأخذ بالثأر. وفور شيوع الخبر كتب على صفحته الخاصّة عبارات قويّة طالباً الردّ السريع رافضاً السكوت والخضوع، رافضاً الظلم ورافضاً القتل. بطرس كغيره من المواطنين الشرفاء طالب بأن يكون الردّ قاسياً وأن نجعل العدوّ يعرف شيئاً من قوتنا لا قوّتنا كلها إذ ربما لن يحتمل القوة التي يمكننا محاربته بها. خاتماً كلمته بعبارة «كلنا مقاومة» للتأكيد على دعمه الدائم للمقاومة الشريفة التي لطالما وقفت في وجه العدوّ على رغم جميع الظروف.
Post
لطالما قاومنا وسنبقى نقاوم كلّ عدوّ مغتصب يريد السيطرة على بلادنا ولن نسكت لهؤلاء الحاقدين والطامعين ما دمنا نستطيع قول كلنا مقاومة…
بيان «المستقبل» غير صحيح!
شرح نقيب المحامين في سورية نزار السكيف وممثل الوفد السوري في المؤتمر العام الـ 23 لاتحاد المحامين العرب المنعقد في القاهرة، ملابسات الإشكال الذي وقع بين محامين موالين لتيار المستقبل وآخرين من وفد المحامين السوريين، معتبراً أن ما يحاول «المستقبل» نشره في وسائل الإعلام عن تعرض الوفد اللبناني للضرب والاعتداء افتراء وتغطية على أفعال محاميه.
وقال السكيف في تصريح خاص لموقع «العهد» الإخباري إن منسق فرع المحامين في «تيار المستقبل» المحامي فادي سعد وصف في كلمته أثناء انعقاد اللجنة المتخصصة في شؤون الارهاب الحكومة السورية بـ«الإرهابية»، والمضطهدة لشعبها، فاستنكر الوفد السوري الوصف، إلا أن سعد أصرّ في كلمته على وصف الجيش السوري بـ«الإرهابي» أيضاً، ما استفزّ السوريين الحاضرين، فحصلت بلبلة في القاعة، فانسحب سعد من الباب الخلفي من دون التعرض لأي اعتداء كما أشيع».
الناشطون كانت لهم آراؤهم الخاصة في ما لو حصل فعلاً أيّ اعتداء على محامي المستقبل، وهنا بضع تعليقات على «فايسبوك».