المتفائلون أقل إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
اكتشف العلماء علاقة بين مستوى التفاؤل وصحة القلب والأوعية الدموية. وتوصل علماء من جامعة إلنوي الأميركية إلى هذه النتائج من معطيات نتائج الدراسة الوطنية الخاصة بمرض تصلب الشرايين خلال أعوام 2000 2014 واشترك فيها 5134 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 52 84 سنة.
وشملت الدراسة 38 في المئة من الأشخاص من الجنس الأبيض و28 في المئة من الأسود و22 في المئة من الأشخاص الذين أصلهم من أميركا اللاتينية و12 في المئة من أصل صيني. هؤلاء الأشخاص يعيشون في ست مناطق مختلفة من الولايات المتحدة الأميركية من ضمنها مدن بالتيمور وشيكاغو وفورسايت ولوس أنجليس.
وركز العلماء اهتمامهم على سبعة مؤشرات في هذه الدراسة: ضغط الدم، مؤشر كتلة الجسم، مستوى السكر والكوليسترول في الدم، الحميات الغذائية المتبعة، مستوى النشاط البدني والتدخين. بعد ذلك تابع الباحثون الحالة الصحية ودرجة تفاؤل كل منهم، مع الأخذ في الاعتبار عوامل إحصائية لها علاقة بمؤشرات الحالة الاجتماعية والحالة النفسية الخاصة بهم.
ووضع الباحثون لكل مؤشر من المؤشرات السبعة ثلاث درجات: صفر، 1 متوسط و2 عالية، أي أن أسوأ نتيجة تعادل صفراً والأعلى تعادل 14. وبعد انتهاء الدراسة طلب الباحثون من المشاركين إخبارهم عن حالتهم الصحية ومزاجهم، واستناداً الى الإجابات التي حصلوا عليها حددوا مستوى التفاؤل.
واكتشف العلماء أن المستوى المرتفع للتفاؤل يضمن صحة القلب والأوعية الدموية، وأن المتفائلين أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50 في المئة، مقارنة بالمتشائمين.