بحلول 2050 معدل أعمار الوفيات بالسرطان سيكون فوق 80 سنة

يعتبر السرطان حالياً أحد أكثر أسباب الوفاة انتشاراً في العالم، لكن بحلول عام 2050 قلة فقط ستموت بهذا المرض تحت سن الثمانين سنة.

إذ سيسمح التطور في مجال الطب وابتكار أدوية وعقاقير جديدة وطرق علاج أفضل للأمراض السرطانية بلوغ هذه النتيجة.

إضافة إلى إيلاء اهتمام أفضل للوقاية من السرطان بمختلف أنواعه. المقصود هنا ليس فقط اتباع نمط حياتي صحي، بل أيضاً تعاطي أدوية مثل الأسبيرين القادر على تخفيض احتمال الإصابة بالسرطان.

ويقول الدكتور جيك كوزيك: «بدأت منذ فترة أصف للمرضى الذين تجاوزوا الأربعين من العمر، الأسبيرين للوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية. الجرعة الموصوفة صغيرة، ولكنها تمنع تطور الخلايا السرطانية في جسم الإنسان وخصوصاً في عمر 50 65 سنة، الذي يعتبر الأخطر في هذا المجال».

يضاف إلى هذا أن الأسبيرين يمنع الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية. أي أن تناوله بجرعات صغيرة لمدة 15 سنة يضمن انخفاض نسبة الإصابة بالأمراض بنسبة 7-9 في المئة، وكذلك يقلص احتمال الوفاة المبكرة بنسبة 4 في المئة.

إذا استندنا إلى الإجراءات الوقائية فإن الإحصاءات الخاصة بالسرطان ستصبح أفضل، حيث أن نسبة 50 في المئة من المتوفين بالسرطان تجاوزوا الـ 75 من العمر، وإذا استمرت هذه الحالة فإن هذا المؤشر سيكون أعلى من 80 سنة بحلول عام 2050.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى