صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

«إسرائيل» ترفع حالة التأهّب وسط خشية من ردّ حزب الله

ما إن انقشع الغبار عن نتائج الغارة «الإسرائيلية» على منطقة القنيطرة في سورية والتي اسفرت عن قتل ستة من عناصر حزب الله منهم نجل عماد مغنية، حتى بدأت حالة التأهب ترتفع بشكل متزايد في أوساط سلطات «إسرائيل» الأمنية والسياسية.

ورفع جيش الاحتلال وأجهزة الاستخبارات من درجات التأهب ودبّ الذعر في أوساط المستوطنين، في ظل خشيتهم من ردّ الحزب الذي يمثل، بحسب وسائل إعلام عبرية، كابوساً سيلاحقهم في كل مكان ووقت.

وقال موقع «0404» العبري أنّ «تل أبيب» ترفع درجة حالة التأهب على الحدود الشمالية تحسباً من ردّ حزب الله على اغتيال جهاد عماد مغنية في غارة شنتها الطائرات «الإسرائيلية» جنوب سورية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ سلاح الجو «الإسرائيلي» يكثف نشاطه في سماء المناطق الحدودية مع لبنان ورفع مستوى التأهب في السفارات «الإسرائيلية» في الخارج.

وحذّر مصدر عسكري «إسرائيلي» كبير حزب الله من ردّ عنيف في حال أقدم على الهجوم على أيّ أهداف «إسرائيلية».

ودعت بعض وسائل الاعلام العبرية سكان المستوطنات في مناطق الشمال لتوخي الحذر خشية إطلاق صواريخ من قبل حزب الله بعد الغارة الاخيرة ضدّ قيادات حزب الله.

وقالت «القناة العاشرة» إن السؤال الرئيس الذي يشغل بال كلّ «إسرائيلي» الآن هو أين وكيف سيردّ نصر الله، في حين أنّ الجيش «الإسرائيلي» رفع من مستوى جهوزيته عند الحدود الشمالية.

وقالت وسائل إعلام عبرية أن إمكانية ردّ حزب الله تؤخذ في الحسبان خلال الساعات الأخيرة، وأنّ حزب الله لن يمر على العملية من دون ردّ حتى وإن كانت وقعت على الأراضي السورية.

تدريبات عسكرية «إسرائيلية» تحاكي قتال حزب الله

أوردت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنّ جنود وحدة «آغوزي» الخاصة خضعوا خلال الأسبوعين الماضيين لدورة تدريبية مكثفة تحاكي تصرفات مقاتلي حزب الله وأفعالهم.

وجاء في الصحيفة أن جنود الكتيبة «رقم 12» التابعة للواء «غولاني» أنهت الأسبوع الماضي تدريباً خاصاً يحمل الكثير من التحديات، إذ خاضوا قتالاً ضد جنود وحدة «آغوزي» الذين تنكروا على هيئة مقاتلين من حزب الله.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلافاً للتدريبات البرية السابقة خضع جنود «آغوزي» لتدريبات مكثفة استمرت لأسبوعين تعلموا خلالها أساليب التخفي وإطلاق النار على طريقة مقاتلي حزب الله.

ونقلت الصحيفة عن ضابط عسكري رفيع المستوى من لواء «غولاني» قوله: «حاولنا محاكاة التدريب الواقع القتالي الذي سيواجهه الجنود في حال اندلع القتال مع حزب الله، إذ اضطر الجنود للبحث عن العدو الذي حاكى تصرفات حزب الله، تماماً كما يحدث في المعركة الحقيقية وكأن هناك جنوداً أصيبوا بجروح، وآخرين قتلوا أثناء التدريب».

نتنياهو يشنّ حملة إعلامية «لنزع شرعية» محكمة لاهاي

قرر رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو شنّ حملة إعلامية ترمي إلى «نزع شرعية» المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، عقب إعلان مدعيتها فاتو بنسودا إجراء دراسة أولية حول الوضع في فلسطين في ظل اتهامات لـ«إسرائيل» بارتكاب جرائم حرب.

وذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن نتنياهو قرر خلال مداولات عقدها أول من أمس، شنّ حملة إعلامية علنية وهجومية بهدف محاولة نزع شرعية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي والمدعية بنسودا.

ويعتبر نتنياهو أن إعلان بنسودا يدلّ على أنها معادية لـ«إسرائيل»، فيما قال موظف في مكتبه، إن هدف هذه الخطوة كلها سلب «إسرائيل» الحق في الدفاع عن النفس، وتقييد يديها في الحرب ضدّ الإرهاب.

وشارك في المداولات التي عقدها نتنياهو أول أمس، وزير الأمن موشيه يعالون، وعدد من المسؤولين في جهاز الأمن ووزارة الخارجية ووزارة القضاء.

وقالت الصحيفة، إن نائب مدير عام وزارة الخارجية، جيرمي يسسخاروف، والمستشار القضائي للوزارة، ايهود كينان، حاولا خلال المداولات تهدئة الأجواء وجعل رد الفعل «الإسرائيلي» معتدلاً.

وأوضحا أنه على رغم عدم رضا «إسرائيل» من قرار المدعية إلا أنه يحظر التعامل مع المدعية والمحكمة كأعداء، لأن تعاملاً كهذا لن يساعد في محاولة كبح الخطوة الفلسطينية في محكمة لاهاي. ويعتقد مسؤولو الخارجية «الإسرائيلية» أن مهاجمة المحكمة والمدعية من شأنه إلحاق أضرار بمصالحهم ويجعل المدعية بنسودا تصر على مواقفها، وأوصوا بالعمل بطرق دبلوماسية هادئة من أجل إقناع دول بارزة في العالم بإصدار مواقف معارضة ضد تحقيق محتمل ضدهم.

ليبرمان سيطالب كندا وألمانيا بوقف تمويل محكمة الجنايات

قال وزير الخارجية «الإسرائيلية» آفيغادور ليبرمان، إنه سيطالب كندا وألمانيا بوقف تمويل محكمة الجنايات الدولية بعد قرارها بالتحقيق الأولي في جرائم الحرب. وأضاف ليبرمان لـ«الإذاعة العامة العبرية»، أنه سيلتقي وزير خارجية كندا، وسيحثه على وقف الدعم المالي عن محكمة الجنايات الدولية، مضيفاً: «هذه الدول هي صديقة لإسرائيل، وعليها الوقوف إلى جانب إسرائيل».

دبلوماسية «إسرائيل» تباشر عملها الجديد في تركيا

ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ الدبلوماسية «الإسرائيلية» أميرة أورون، ستباشر مهام منصبها الجديد كقائمة بالأعمال في السفارة «الإسرائيلية» فى أنقرة. وأوضحت الإذاعة العبرية أن ذلك يأتي في الوقت الذي تستمر فيه الأزمة في العلاقات «الإسرائيلية» ـ التركية، مؤكدة أن السلطات التركية لم تعارض فكرة تعيين سيدة «إسرائيلية» في هذا المنصب، مؤكدة ترحيبها بتعيين النساء في مناصب دبلوماسية رفيعة.

مستوطنو «عمونا» مطالبون بتعويضٍ للفلسطينيين

طلب النائب العام «الإسرائيلي»، من المستشار القضائي لحكومة «إسرائيل»، توجيه أمر لمستوطني بؤرة «عمونا» المقامة على أراضي الفلسطينيين في محافظة رام الله، بتعويضهم الفلسطينيين بمبلغ 300 ألف «شيكل»، عقب قرار «المحكمة العليا الإسرائيلية» بإخلاء البؤرة.

وأوردت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنه جاء في الطلب: «أفراد الجمعية كانوا يعلمون أن الأرض التي أقيمت عليها البؤرة تقع ضمن تصنيف أراض خاصة، وتعود ملكيتها للفلسطينيين، وإقامة المباني فيها تتم بشكل غير قانوني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى