فياض لـ«أل بي سي»: ردّ حزب الله سيكون خلال أسبوع أو 10 أيام

أكدّ الكاتب والمحلل السياسي الدكتور حبيب فياض أنّ مروحة حزب الله للردّ على الغارة «الإسرائيلية» في القنيطرة واسعة جداً، مستبعداً اندلاع حرب مفتوحة بين حزب الله و«إسرائيل»، ومؤكداً وجود ردّ قريب لحزب الله على «إسرائيل» وقال: «قريباً سنرى عسكريين «إسرائيليين» مدرجين بدمائهم، وبإمكاني تصور أمس لقاء جمع الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله بالمجلس القيادي للمجاهدين لدراسة سبل الردّ».

وربط فياض حادثة الهجوم «الإسرائيلي» على القنيطرة بحديث السيد نصرالله لقناة الميادين، مؤكداً وجود حالة انعدام توازن لـ «إسرائيل» مع حزب الله، وقال: «حزب الله منذ عام 2006 يزداد قوة على كل الميادين، و«إسرائيل» في أسوأ حالاتها منذ قيامها ونشأتها، وكلّ لحظة تمرّ بين «إسرائيل» وحزب الله هي استعداد لحرب مقبلة، و«إسرائيل» كدولة جبارة تعتبر أنّ شعبها جيش، اليوم عاجزة من مواجهة تنامي قدرات حزب الله».

وأكدّ فياض أن قدرة حزب الله اليوم يمكنها إزالة «إسرائيل» من الوجود، وقال: «لدى حزب الله من 50 ألفاً إلى 100 ألف مقاتل، وبالتالي ليست لحزب الله أزمة مقاتلين وبضع مئات في سورية ليست بمشكلة، دور القادة الذين سقطوا من حزب الله في القنيطرة كان استشارياً لدعم المقاومة السورية، ولولا تدخل الحزب في سورية لكانت الـ 6 غارات «إسرائيلية» على القوات السورية 60 غارة».

وأكدّ فياض أنّ ردّ حزب الله سيكون خلال أسبوع أو 10 أيام، وقال: «في 2006 حزب الله استخدم القوة الأدنى التي لديه وكان بإمكانه قصف تل أبيب وكانت مواجهته دفاعية، اليوم في أي حربٍ جديدة سيعمد حزب الله إلى تنفيذ حرب هجومية فيما «إسرائيل» ستعمد إلى سياسة دفاعية، وبرأيي في الحرب المقبلة سيعلن السيد نصرالله بدء زوال «إسرائيل» لأنّ لدى حزب الله قوة لا تخطر على بال أحد».

وأشار فياض إلى أن «وصول صواريخ فتح 110 إلى حزب الله يربك «إسرائيل»، لأنّ أول ضربة لحزب الله ستبدأ بضرب تل أبيب، وقد تواجه الطائرات «الإسرائيلية» بالمضادات في لبنان وقد لا تستطيع أن تعود إلى مطاراتها لأنها قد تكون مدرجاتها مقصوفة، فيما البوارج والسفن «الإسرائيلية» لن تتمكن ضمن المدى الحيوي من قصف الأراضي اللبنانية، ولهذا السبب اعتقد أنّ «إسرائيل» تراهن على حلم حزب الله بالتعقّل والصبر، لأنّه لو كانت «إسرائيل» تريد حرباً مع حزب الله لفعلت ذلك عندما ردّ حزب الله قبلاً في شبعا».

ورأى فياض أن «عملية «إسرائيل» اللبارحة يمكن وصفها بالاستعراض لأنها ملزمة على الردّ على كلام نصرالله الذي يقلقها»، لافتاً إلى أنّ «»إسرائيل» متضررة من إمكان التفاهم بين إيران وأميركا، ومتضايقة جداً من تسارعٍ ميداني عسكري في سورية لمصلحة الجيش السوري».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى