سلام تابع شؤون المزارعين المتضرّرين من العاصفة
عرض رئيس الحكومة تمام سلام أوضاع مزارعي قضاء جبيل المتضرّرين من العاصفة مع النائب سيمون أبي رميا الذي طالب الحكومة «بتكليف الهيئة العليا للإغاثة القيام بأعمال مسح للأضرار على مستوى لبنان ككل، وهو مطلب جبيلي، لكنّ القضية وطنية، وبعد إجراء المسح تحاول الدولة من خلال إمكاناتها المادية تعويض الأضرار».
وأكد «أنّ هناك الكثير من المزارعين الذين تضرّروا في منشآتهم ولا يستطيعون انتظار المسح القائم، لذلك طلب وزير الزراعة أكرم شهيّب من قوى الأمن الداخلي أن تواكب هؤلاء المزارعين وأن يتوجه كلّ مزارع متضرّر إلى مخفر المنطقة الجغرافية الموجود فيها ويقوم المخفر بوضع تقرير عن الأضرار التي عاينها من صور ومستندات».
وتابع: «الرئيس سلام كان واضحاً وواقعياً في الاعتراف بالكارثة التي حلت بالمزارعين نتيجة العاصفة، وبالإمكانات المحدودة للدولة على الصعيد المالي، وبالتالي نتمنى أن يدرج مجلس الوزراء في جلسته التي سيعقدها يوم الخميس غداً ، من خارج جدول الأعمال، هذا البند بطرح من وزير الزراعة، ونتمنى على كلّ الوزراء المشاركين التعامل إيجاباً مع هذا الموضوع».
وللغاية نفسها، زار رئيس بلدية جبيل زياد حواط على رأس وفد من مخاتير ومزارعي قرى منطقة الحروف في جبيل، السراي الحكومية وبحث مع رئيس الحكومة موضوع الأضرار التي لحقت بهذه المناطق من جراء العاصفة الأخيرة.
وقال حواط بعد اللقاء: «عرضنا أيضاً، موضوع مرفأ جبيل السياحي والتاريخي الذي ضربته العاصفة منذ أسبوعين، وهو معرّض للانهيار من جراء أيّ عاصفة قد تضربه في المستقبل، وقد أبدى دولته اهتماماً كبيراً بالموضوع ووعدنا بمتابعة الملف بين وزارتي الثقافة والأشغال العامة لإيجاد صيغة لحلّ أزمة المرفأ في أسرع وقت ممكن. نأمل أن نصل إلى نتائج إيجابية تتعلق بكلّ هذه المواضيع لأنّ قضاء جبيل يعاني من الحرمان والمزارعون يعانون من نكبة حقيقية لذلك علينا التضافر كمسؤولين وكفاعليات للخروج من هذه الأزمة».
ومن زوار السراي: السفير الصيني جيانغ جيانغ، والوزير السابق إبراهيم شمس الدين.