بريطاني زوّر وفاته في سورية يعترف بجرائم إرهابية

اعترف بريطاني كان قد زوّر موته حتى لا تكتشف عودته من القتال في سورية، أمام محكمة في لندن بدوره في ارتكاب جرائم إرهابية.

وكان عمران الخواجة البالغ من العمر 27 سنة من ساوثهول في غرب لندن قد سافر إلى معسكر تدريب في سورية العام الماضي لينضم إلى جماعة «راية التوحيد» الإرهابية التي انضمت إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقالت شرطة لندن في بيان، إن هذه الجماعة بدأت تضع دعاية تدعو للعنف على الإنترنت في محاولة لإقناع آخرين بالانضمام إليها. وقد ظهر الخواجة في صور نشرها «داعش» أمام رؤوس مقطوعة. وأضاف البيان: «شوهد خواجة في لقطات فيديو مزعجة في مواقع التواصل الاجتماعي تضم حقيبة لرؤوس مقطوعة». وفي أيار 2014 نشر «داعش» رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أنه قتل، ومع الرسالة صورة لرجلين ملثمين يمسكان بعلم «الدول الإسلامية».

وقد تمكن قريبه طاهر بهاتي، 44 سنة، من إعادته إلى بريطانيا، لكنهما اعتقلا في ميناء دوفر بجنوب شرقي إنكلترا. واعترف أمام المحكمة العام الماضي، بالتخطيط لأعمال إرهابية، وتلقي تدريب وامتلاك سلاح ناري.

وقال ريتشارد وولتن رئيس «إس.أو. 15» لمكافحة الإرهاب إن «خواجة اختار أن يصبح إرهابياً واشترك في تدريب على الأسلحة في معسكر تدريب إرهابي وزوّر وفاته من أجل إخفاء عودته إلى المملكة المتحدة».