الأحزاب الوطنية: البقاع أكثر المستفيدين من وجود الدولة
أكدت الأحزاب الوطنية في البقاع أنها ستكون الداعم والمساعد لأي خطة أمنية، مشيرة إلى «أننا أكثر المستفيدين من وجود الدولة وفرض الأمن في هذه المنطقة» مطالبة الدولة بوضع خطط خدماتية إنمائية تشمل كل المناطق.
واعتبرت الأحزاب في بيان إثر اجتماعها في مكتب حزب الاتحاد في شتوره، بحثت فيه شؤوناً أمنية وسياسية وانمائية «أن العدوان «الإسرائيلي» في الجولان واستشهاد مجموعة من حزب الله، يؤكد التحالف «الإسرائيلي» التكفيري ويهدف إلى خلق معادلات جديدة على الارض في سورية لدعم المجموعات التكفيرية، كما يهدف لتقوية شعبية نتنياهو في الانتخابات «الإسرائيلية»، ولكن نتائجه لن تكون على قدر أحلام «إسرائيل» وعملائها باذن الله».
وأكدت الأحزاب أنها «كانت وستبقى الداعم الأساسي لسيطرة الدولة وفرض هيبتها، لذلك ستكون الداعم والمساعد لأي خطة أمنية، ونحن في البقاع أكثر المستفيدين من وجود الدولة وفرض الأمن في هذه المنطقة. وإضافة الى هذه الخطة الأمنية فإن الأحزاب الوطنية تطالب الدولة بوضع خطط خدماتية إنمائية تشمل كل المناطق اللبنانية».
ورأت «أن أسوأ ما يتعرض له لبنان هو عدم التخطيط في المجالات كافة، ولقد شكلت النفايات أزمة بيئية وصحية، والغريب أننا نحاول تسييس كل شيء في هذا البلد»، مطالبة الدولة «بوضع خطة بيئية شاملة لحل كل المشاكل البيئية لا سيما تلوث مجرى نهر الليطاني».
وعن الحوار بين الأطراف، أشارت الأحزاب إلى «انه وانطلاقاً من إيماننا بأن البلد لا يحكم من طرف واحد سواء كان هذا الطرف طائفة أو حزباً، ولأن الحوار حول مستقبل لبنان هو مسؤولية الجميع، فإننا نرحب بأي حوار بين الطرفين وصولاً الى مؤتمر جامع لكل القوى في سبيل تطور وتقدم لبنان».
وأشارت الى تفجيري جبل محسن، فأكدت «أن خطر الإرهاب يطاول الجميع، ولقد شكل الفكر الارهابي خطراً داهماً على الجميع وما تم في جبل محسن يدل دلالة قاطعة على تغلغل القوى الإرهابية في مجتمعنا. وإذا كان الجيش والقوى الأمنية تقوم بواجبها في محاربة هذه الظاهرة فإن الواجب يدعونا ليس لدعم الجيش والقوى الأمنية فحسب، بل للعمل معها وإلى جانبها في محاربة هذه الظاهرة». ووجهت التحية «إلى أهلنا في جبل محسن على موقفهم من حادثة التفجير وتعاملهم بمسؤولية وطنية مع هذا المصاب الأليم».
وتطرقت الأحزاب إلى موضوع سجن رومية، معتبرة أن المبنى ب «شكل ظاهرة غريبة ونافرة في الوضع الأمني اللبناني وأتت عملية انهاء هذه الظاهرة لتخلق حالة اطمئنان في نفوس اللبنانيين. نرجو ان تكون هذه الخطوة طريق خلاص من الظواهر المسيئة لهيبة الدولة، كما نرجو أن تشمل سائر السجون في لبنان».