النابلسي شارك في مؤتمر مدّ الجسور بين أتباع الأديان

عقد في مدينة ستنتينو في جزيرة سردينيا مؤتمر دولي بعنوان: «مد الجسور بين أتباع الأديان في حوض البحر المتوسط» الذي نظمته بلدية المدينة بدعم من الاتحاد الأوروبي، وحضره حاكم سردينيا ورئيس أساقفتها ومطارنة من الفاتيكان وحشد من المهتمين من لبنان وسورية والعراق وفلسطين.

وأكد المشاركون أهمية التواصل بين شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط لتعزيز التعاون والاستقرار وتأمين الأمن لكي يستطيع جميع المؤمنين ممارسة عقائدهم بحرية.

وكانت مداخلة للدكتور صادق النابلسي أكد فيها أن «موجة التطرف تعمدت ضرب القيم الإسلامية والعلاقات الأخوية بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين والمسحيين»، مشيراً الى ان «مسؤولية المسلمين أن يستعيدوا روح الحضارة الإسلامية التي مارست التعددية الدينية والإتنية وينبذوا الصورة التي تقدمها الجماعات الأصولية عن الإسلام كدين مغلق وغير متسامح».

ولفت الى أن هناك من يعمل على تشويه صورة الإسلام في الغرب لتعميق الكراهية والعداوة بين المسلمين والمسيحيين وهو أمر يجب ألاّ يكون، مؤكداً أن «الحركات المتشددة تضيّق الإسلام وتجعله مجرد مجموعة من الأحكام الثأرية والانتقامية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى