قال الصباح
قال الصباح
17 ـ 1 ـ 2015
قال الصباح: ليل العشاق والمقاومين واحد، لا ينتهي بطلوع الصباح، بل ينتقل إلى الضوء.
18 ـ 1 ـ 2015
قال الصباح: أمطار المكان تغسل الدروب، وأمطار الزمان تغسل القلوب، وأمطار الأمان تغسل العيوب، أمّا أمطار الحنان فوحدها تغسل الذنوب.
19 ـ 1 ـ 2015
توجّه الصباح نحو جنوب الجنوب عابساً وقال في وجه مغتصبي فلسطين: جهّزوا ملاجئكم!
20 ـ 1 ـ 2015
قال الصباح: تمت الترقية من رتبة جهاد إلى رتبة عماد.
21 ـ 1 ـ 2015
قال الصباح: اليوم تكتمل مراسم استقبال الأرض والسماء للشهداء، فتبدأ رحلة لن تنتهي إلا برعدٍ وزلزال.
عندما نظرت ديمونا إلى حيفا قالت لها: لم أسمع اسمي يومياً في لائحة الأهداف، فانتبهوا أنتم. قالت حيفا: أنا اسمي عربيّ وبعضٌ منّي دخيل يقول سيقتلوننا بكِ أيتها اللقيطة، فانتبهي. لك ولـ«تل أبيب» البدايات في «البرق المنتظر».
قال الصباح: يصير الياسمين بخوراً في حضرة الشهداء، كما يصير الدم باروداً وناراً، فيكفهرّ الغمام وينهمر المطر.
22 ـ 1 ـ 2015
قال الصباح: أما وقد دُفن الشهداء فالنفوس المطمئنة أخذت مواقعها لتشنّ الحرب الجديدة.