لا انتخابات رئاسية في لبنان قبل بلورة الانتخابات الرئاسية بسورية المحكمة الدستورية هي المسؤولة قانونياً عن الإشراف على الانتخابات السورية
دخول لبنان في عطلة عيد الفصح لم تحجب النقاشات في الاستحقاقات الداهمة، الاقتصادية والاجتماعية من جهة، والسياسية والأمنية من جهة أخرى في البرامج السياسية على شاشات القنوات الفضائية، لا سيما الاستحقاق الرئاسي الذي تصدر واجهة الاهتمامات في ظل الغموض الذي يلف جلسة الغد التي تفصلنا عنها ساعات قليلة بعد أن حسم تيار «المستقبل» تبنيه للمرشح سمير جعجع رئيس «القوات» على رغم إرادة غالبية الشعب اللبناني الرافضة لذلك، في حين من المتوقع أن تصوّت قوى الثامن من آذار بورقة بيضاء.
من الاستحقاق الرئاسي اللبناني إلى الاستحقاق الرئاسي في سورية الذي من المقرر إجراؤه في الثالث من حزيران المقبل بعد أن فتح باب الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، الترتيبات والإجراءات القانونية لهذا الاستحقاق وقراءة المواقف الغربية له كانت محور نقاش الضيوف على شاشات القنوات الفضائية العالمية في ظل تأييد معظم الشعب السوري لإعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية ومواقف بعض الدول الرافضة لإجراء هذا الاستحقاق تحت ذرائع متعددة والتشكيك بنزاهة الانتخابات والتي ستكون تحت إشراف ورقابة المحكمة الدستورية السورية.
الاستحقاق الرئاسي المصري أيضاً كان مدار نقاش المتحاورين حيث سينحصر التنافس بين المرشحين وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي ورئيس التيار الناصري حمدين صباحي.