باحثون يطورون جهازاً يُمكّن الصُمّ من السمع عن طريق اللسان
على رغم التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهده العالم في السنوات القليلة الماضية، لا يزال هناك عدد من القضايا لم يحلّ بعد، والتي تتعلق في المقام الأول بالإعاقات الخلقية.
وربما في الأشهر القليلة الماضية شهد العالم اختراعات تساعد المكفوفين في التماس طريقم، وأخرى تساعد المصابين بشلل نصفي في ممارسة لعب كرة القدم، ومساعدة ضحايا الجلطة الدماغية في التواصل.
الآن، يضع الباحثون في جامعة ولاية كولورادو طريقة يمكنها مساعدة نسبة كبيرة من الناس، الذين لا يستطيعون الحصول على زرع قوقعة الأذن، استعادة شكل من أشكال السمع.
وبدلاً من محاولة إصلاح المشكلة، ذهب الفريق إلى مسار محاولة استبدال الحواس، والمثال الأكثر شيوعاً على ذلك، عندما يشعر المكفوفون بطريقة «برايل» بدلاً من قراءة النص، لأن الحل هنا ليس علاج العمى، ولكن إيجاد وسيلة من حوله، تساعد في الحل.
وبالمثل، بدلاً من سماع إشارات مسموعة، فالجهاز الجديد سيوصَل بميكروفون عن طريق البلوتوث، وعند تحدّث شخص ما، سيترجم الجهاز هذه الأصوات إلى سلسلة من الاهتزازات، يمكن قراءتها عن طريق ضغط اللسان على الجهاز، وعلى الشخص تعلم كيفية فك رموز هذه الاهتزازات، وهو أمر سهل على رغم اعتقاد البعض أنه يكون معقداً أو صعباً.
لمشاهدة الفيديو الذهاب إلى الرابط التالي: http://arabic.rt.com/news/771597