أبو فاضل لـ«أو تي في»: حزب الله يقوم بدور كبير في حماية لبنان
أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ «إسرائيل» تحاول تغيير قواعد اللعبة وقواعد الاشتباك، مشيراً إلى أنّ جنوب لبنان والبقاع الغربي والجنوب السوري باتت كلّها مفتوحة على بعضها اليوم بوجه هذه الدولة الغاصبة، لافتاً إلى أنّ الجميع يعلم أنّ حزب الله سيردّ، ولكنّ لا أحد يعرف من أين سيردّ.
وكشف أبو فاضل: «أنّ حزب الله يتلقى اتصالات حتى من دول عظمى تتمنى منه عدم الردّ على غارة القنيطرة».
من جهة ثانية، اعتبر أنّ الحوار بين التيار الوطني الحر و«القوات» يفيد رئيس حزب «القوات» سمير جعجع أكثر ممّا يفيد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، واستبعد إمكان أن يصوّت نواب «القوات» للعماد عون لرئاسة الجمهورية، واعتبر أنّ الهدف من هذا الحوار تبريد الاحتقان وحلّ الأمور العالقة، متحدثاً عن قرار اتخذ من قبل القيادات المارونية بتحجيم دور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
ورأى أبو فاضل أنّ «إسرائيل» تحاول تغيير قواعد اللعبة وقواعد الاشتباك، وأشار إلى أنّ شهيداً سقط للمقاومة في جنوب لبنان منذ بضعة أشهر، وقد ردّ حزب الله بمزارع شبعا حيث أحرق ملالة وأصاب عدداً من الجنود، ولم تر «إسرائيل» ذلك.
ولفت أبو فاضل إلى أنّ «جنوب لبنان والبقاع الغربي والجنوب السوري باتت كلّها مفتوحة على بعضها اليوم بوجه هذه الدولة الغاصبة، مشدّداً على أنه لا يعترف بـ«إسرائيل» بالنظر لممارساتها الوحشية والظالمة، واعتبر أنهم يقومون بترهيب وترغيب لإسقاط سورية وإسقاط النظام فيها.
ورداً على سؤال، أوضح أبو فاضل أنّ «»جبهة النصرة» تصبح موجودة ربما في رأس بعلبك في حال انسحب حزب الله من القلمون، ويمكنها عندها أن تهجم على زحلة وغيرها»، وشدّد على أنّ الحزب يقوم اليوم بدور كبير في حماية لبنان، ويجب شكره على ذلك.
وفي موضوع سجن رومية، لفت أبو فاضل إلى أنّ تيار المستقبل ترك هذا السجن ورقة بيده، مشدّداً على أنّ أسطورة رومية بدأت أيام المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي أشرف ريفي ورئيس فرع المعلومات السابق اللواء وسام الحسن، وأشار إلى أنّ هذا «الغول كبر وكبر حتى أصبح ورقة في البازار السياسي، وفيما أعرب عن اعتقاده بأنّ دور سجن رومية آتٍ، أكد أنه يهنئ الوزير نهاد المشنوق هلى هذا الإنجاز».
من جهةٍ ثانية، جدّد القول إنه ضدّ صفقة تبادل مع العسكريين المخطوفين، مشيراً إلى أنه ينصح أهالي المخطوفين بالتظاهر أمام من يقولون إنهم يرفضون التنسيق مع الدولة السورية.
من جهة ثانية، أكد أبو فاضل أنه يؤيد الرئيس السوري بشار الأسد عن قناعة، متحدّثاً عن أموالٍ تُدفَع لإسقاط النظام في سورية، وقال: «أردوغان بالمعنى السياسي هو شبّيح بلطجي ولا يمكن لرئيس جمهورية مثل تركيا أن يدعم «داعش» والنصرة».
من جهة ثانية، استنكر الاعتداء الذي تعرّضت له صحيفة «شارلي إيبدو» في فرنسا، لكنه استنكر أيضاً ما تقوم به هذه الصحيفة من ازدراءٍ للأديان بشكلٍ غير مقبول، ورأى أنّ «الحرب على الإسلام بدأت في أوروبا للأسف، متوقعاً أن تنتشر في كلّ دول العالم».