التحرير والتنمية: لا طريق للفتنة في لبنان

أكدت كتلة التحرير والتنمية أن «لا طريق للفتنة في لبنان وحركة أمل سوف تستكمل طريق الحوار الذي يرعاه الرئيس نبيه بري بين تيار المستقبل وحزب الله»، معتبرة «أنّ خلاص البلد من الممارسات الطائفية والمذهبية هو بأن يكون لدينا قانون انتخابي».

وفي هذا السياق، أكد النائب علي بزي «أنّ الحوار أكثر من إيجابي وأولى إيجابياته هو التفاف اللبنانيين جميعاً لمواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية معتبرين أنها حالة عابرة لكلّ الطوائف والمذاهب وهي استكمال للمعركة مع العدو الصهيوني».

وفي كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني في مجدل سلم ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال بزي: «نحن حريصون على توفير كلّ مناخات الاستقرار المعيشية والحياتية لكلّ اللبنانيين على أساس الكرامة والرأس المرفوع والتماسك والوحدة الوطنية».

ودعا إلى «الوحدة بين اللبنانيين لأنّ لبنان يُبنى من خلال الوحدة الوطنية لا من خلال الثرثرات ومزيد من الأزمات، بل بحلّ كلّ الأزمات من خلال الحوار الوطني». وأضاف: «نحن أردنا منذ البداية أن يكون لدينا رئيس للجمهورية وآن للبنانيين أن ينتخبوا رئيساً جديداً وعدم الرهان على الخارج».

ورأى بزي «أنّ خلاص البلد من الممارسات الطائفية والمذهبية هو بأن يكون لدينا قانون انتخابي، وكلما كانت الدائرة كبيرة كلما زادت أواصر الوحدة الوطنية الداخلية».

وختم: «نحن في حركة أمل نؤمن بأنّ لبنان دائرة انتخابية واحدة مع النسبية، ولكن شعوراً منا مع الشريك الآخر قدمنا قانوناً انتخابياً وننتظر الردّ».

وأكد النائب هاني قبيسي، من جهته، خلال توزيع دروع تقديرية على عوائل شهداء «حركة أمل» في بلدة الصرفند، «أنّ ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وحدها هي التي تحمي لبنان».

وقال: «لا طريق للفتنة في لبنان وحركة أمل سوف تستكمل طريق الحوار الذي يرعاه الرئيس نبيه بري بين تيار المستقبل وحزب الله ونأمل أن يعمم بين مختلف الأطراف».

ورأى قبيسي «أنّ استهداف عناصر قوة لبنان من خلال الإمعان في استهداف جيشه في جرود عرسال ورأس بعلبك يأتي في سياق مشروع واحد وراءه إسرائيل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى