«هيومن رايتس»: قتل المتظاهرين مستمر
دانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس، «الاستخدام المفرط للقوة» من قبل الشرطة المصرية «ضد التظاهرات السلمية» بعد مقتل 20 شخصاً على الأقل في تجمعات نظمت في ذكرى الثورة على الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وأوضحت انه «بعد اربع سنوات من الثورة، ما زالت الشرطة تقتل بانتظام المتظاهرين».
وذكرت مديرة ادارة الشرق الأوسط في المنظمة الحقوقية سار ليا ونستون «بعد اربع سنوات من الثورة، ما زالت الشرطة تقتل بانتظام المتظاهرين».
وأعلنت «هيومن رايتس»، «فيما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي في دافوس لتحسين صورته الدولية كانت قوات أمنه تلجأ الى العنف ضد المصريين المشاركين في تظاهرات سلمية… مساء السبت الماضي، وقتلت شيماء الصباغ، وهي متظاهرة في الرابعة والثلاثين من عمرها تنتمي الى حزب يساري، بطلقات خرطوش بندقية صيد اثناء تفريق الشرطة لمسيرة ضمت بضع عشرات من الاشخاص لإحياء ذكرى اكثر من 800 مصري قتلوا اثناء ثورة 2011».
وكانت انتهاكات الشرطة في حق مواطنين احد الاسباب الرئيسية التي اشعلت غضب المصريين ودفعتهم الى الثورة التي اطاحت بمبارك في عام 2011.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات المصرية، تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء يتمركز بها مسلحون متشددون.
وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري إن التمديد لثلاثة أشهر جديدة يسري اعتباراً من قرار الإعلان عنه الأحد 25 كانون الثاني .
وأفاد البيان أنه يحظر التجوال في المنطقة المحددة طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي وإلى إشعار آخر.
يذكر أن الحكومة المصرية فرضت حالة الطوارئ بالمنطقة للمرة الأولى في تشرين الأول بعد مقتل 33 جندياً في هجوم للمتشددين استهدف قوات الجيش في شمال سيناء.