«الجيش أشرف من»!
على ما يبدو أن فيصل القاسم ليس وحده المنزعج من الجيش اللبناني، وليس المتطاول الوحيد عليه، ليبرز اليوم «إعلاميّ» آخر، إنما هذه المرة من الكويت. الإعلامي، رئيس تحرير «صحيفة السياسة» وعميد الصحافة الكويتية، بدا مهتماً مؤخراً بالشأن اللبناني كثيراً، لدرجة أن الشأن اللبناني بما فيه حزب الله والجيش اللبناني استحوذ معظم تغريداته على موقع «تويتر».
ومن تغريداته الأخيرة التي أشعلت الناشطين على «تويتر»، كانت تلك التي يطالب فيها السعوديين بوقف الدعم عن الجيش اللبناني «لأنه جيش خاضع لإيران وحزب الله». هذه التغريدة دفعت بالناشطين إلى إطلاق «هاشتاغ» عنوانه «الجيش أشرف من»، دافعوا من خلاله عن الجيش اللبناني وتصدّوا لكلّ من يريد مهاجمة هذا الجيش الذي يضحّي بحياته من أجل إنقاذ الوطن والدفاع عنه.
هل «داعش» من قتل شيماء الصباغ!
حالة من الجدل تشعل «تويتر» مصرياً بعد مقتل شابة أثناء تظاهرة سلمية قرب ميدان التحرير في القاهرة، في الذكرى الرابعة لثورة «25 يناير»، وهي الحادثة التي أثارت الشارع المصري غضباً.
توالت تفسيرات المغرّدين حول الحادثة، في «هاشتاغ» أطلقوه بِاسم الضحية «شيماء الصباغ»، وهي الحادثة التي استغلّها الإخوان لإثارة اعتراضاتهم مجدداً على الداخلية المصرية متّهمين عناصر الأمن بقتل الصبّاغ. لكن سرعان ما تكشّف زيفهم، وذلك من خلال تغريدة كتبها شخص ادّعى أنّه رأى بأمّ العين ضابطاً مصرياً يقتل الصبّاغ، ونسي هذا الشخص أن يغلق خاصيّة إظهار المكان، واتضّح أنه يسكن في منطقة أخرى، ما يظهر حجم اللعبة التي يمارسها هؤلاء أي الإخوان مستغلّين مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى رغم أن الناشطين تنوّعوا في آرائهم واتّهم بعضهم الشرطة المصرية في مقتل الصبّاغ، إلّا أن الشرطة المصرية غرّدت على موقعها قائلة «الشرطة لم تقتل الصبّاغ»، واتّهمت الشرطة الإخوان في هذه الحادثة وذلك بسبب بعث الخراب مجدداً في الساحة المصرية.
انتهى زمن حنّا غريب!
حتى اللحظة الأخيرة ظلّ حنا غريب متمسّكاً بموقفه الخاص لناحية سلسلة الرتب والرواتب وغيرها من الأمور الخاصّة برابطة الأساتذة الثانويين. وبعد غياب غير مقصود عن الشاشات، عاد مجدداً في الانتخابات الخاصة برابطة التعليم الثانوي. إلّا أن غريب لم تعد له الصفة التي كانت له في السابق، إذ فازت لائحة «التوافق النقابي» في انتخابات رابطة التعليم الثانوي الرسمي المدعومة من قوى 8 و14 آذار بـ 16 عضواً، وتُرك مقعد شاغر على اللائحة لحنا غريب. وخرقت اللائحة بالمرشح فيصل زيود بدلاً من مرشح «القوات» قزحيا سكر. وبذلك، يكون غريب قد خسر الأكثرية التي تمكّنه من ترؤس نقابة الاساتذة الثانويين.
هذه الانتخابات دفعت بالناشطين إلى إطلاق «هاشتاغ» خاص بحنّا غريب عنوانه «شكراً حنّا غريب». الشكر تنوّع بين إعلان الاحترام له كونه ظلّ على موقفه ولم يخضع لسلطة السياسيين والأحزاب، في حين شكره آخرون على توحيده القوى في لبنان وللمرة الأولى تحت رأي واحد، دعماً منهم لكتلة واحدة.
«الهاشتاغ» حقق نسبة تداول كبيرة وصلت حدّ 14 مليون مشاهدة على «تويتر».