«داعش» يتقهقر عن تخوم عين العرب… وفيدل كاسترو لا يثق بواشنطن

بعد توالي الأخبار والتقارير عن عجز التحالف الدولي بقيادة باراك أوباما وضرباته الجوّية عن إبادة «داعش»، يأتي خبر خسارة التنظيم الإرهابي معارك أساسية في سورية والعراق، وفي حروبه الدعائية أيضاً، ليجدّد الأمل في القضاء على هذا الإرهاب الذي أوجده الغرب في بلادنا.

الأنباء عن خسارة «داعش» عدداً من المعارك، جاء على لسان صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية، التي تساءلت في تقرير نشرته أمس، عمّا إذا كانت الجماعة «الجهادية» تواجه مأزقاً، وهو ما تشير إليه الأخبار الأخيرة بدءاً من قتل رهينة ياباني وحتى تقارير عن إخراج الجماعة من مدينة عين العرب الحدودية السورية.

وأوضحت «ساينس مونيتور» أن حصار «داعش» لعين العرب بدأ قبل أربعة أشهر وشهد استخدام كثير من الأسلحة الثقيلة التي استولى عليها مقاتلو التنظيم عندما انهار الجيش العراقي في شمال البلاد في الصيف الماضي. ورأت أنه لو كان الفوز في عين العرب حقيقياً، فقد يكون واحداً من أهم النجاحات التي تم تحقيقها ضدّ «داعش» حتى الآن. فالسيطرة على تلك البلدة كان يمنح التنظيم مساحات شاسعة من الأراضي من دون انقطاع على طول الحدود الشمالية لسورية، ما يسهل تدفق المقاتلين الجدد والإمدادات من تركيا ويقطع عن أعدائه النوع نفسه من الإمدادات في المنطقة.

وفي تطوّر لافت، كسر الزعيم الكوبي المتقاعد فيدل كاسترو صمته الطويل، إزاء عملية التطبيع التي تخوضها بلاده مع الولايات المتحدة الأميركية، معلناً عدم ثقته بالجانب الأميركي، ودعمه العملية في الوقت ذاته. وورد ذلك في رسالة خطية أرسلها إلى اتحاد طلاب جامعة هافانا، نشرت نصّها صحيفة «غرانما» التابعة للحزب الشيوعي. ومما قاله كاسترو: «أنا لا أثق بسياسات الولايات المتحدة الأميركية، ولم أتبادل معهم حديثاً، ولكن ذلك لا يعني أنني أرفض حلاً سلمياً للصراع معهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى