«مونيتور»: «داعش» يخسر معارك أساسية في سورية والعراق وفي حروبه الدعائية
قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية، إن تنظيم «داعش» يخسر معارك أساسية على الأرض في العراق وسورية وأيضاً في الحروب الدعائية. وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت الجماعة «الجهادية» تواجه مأزقاً، وهو ما تشير إليه الأخبار الأخيرة بدءاً من قتل رهينة ياباني وحتى تقارير عن إخراج الجماعة من مدينة عين العرب الحدودية السورية.
وأوضحت «ساينس مونيتور» أن حصار «داعش» لعين العرب بدأ قبل أربعة أشهر وشهد استخدام كثير من الأسلحة الثقيلة التي استولى عليها مقاتلو التنظيم عندما انهار الجيش العراقي في شمال البلاد في الصيف الماضي. ورأت الصحيفة أنه لو كان الفوز في عين العرب حقيقياً، فقد يكون واحداً من أهم النجاحات التي تم تحقيقها ضد «داعش» حتى الآن. فالسيطرة على تلك البلدة كان يمنح التنظيم مساحات شاسعة من الأراضي من دون انقطاع على طول الحدود الشمالية لسورية، ما يسهل تدفق المقاتلين الجدد والإمدادات من تركيا ويقطع عن أعدائه النوع نفسه من الإمدادات في المنطقة.
وقالت «ساينس مونيتور» إن مقاتلي «داعش» يرون أن هناك قيمة رمزية للبلدة، نظراً إلى أن الكثير من المساعدات الخارجية تركزت على منعهم. وكانت السيطرة على عين العرب مؤشراً قوياً للأنصار المحتملين لـ«داعش» على أن التنظيم يمكن أن يواجه الولايات المتحدة وينتصر. وقد يكون هذا على الأرجح السبب في نشر «داعش» فيديو بالإنكليزية في تشرين الأول الماضي ظهر فيه الأسير الإنكليزي جون كانتيل وهو يتمشى في المدينة ويتحدث عن عمليات التطهير، ونصر «داعش» المحتم. والآن، فإن المقاتلين الأكراد هم من يتحدثون عن التطهير. ومضت الصحيفة قائلة إن الطريقة التي عالج بها «داعش» أحدث فيديواته الدعائية يمكن أن تكون خطوة خاطئة، في إشارة إلى فيديو الرهينتين اليابانيين والتهديد بقتلهما ما لم تدفع اليابان فدية 200 مليون دولار. وبعد انتهاء الموعد النهائي المحدد نشر «داعش» فيديو ظهر فيه أحد الرهينتين مجبراً على حمل صورة لجثة مقطوعة الرأس يقال إنه لمواطنه. فلم يقم التنظيم بعرض عملية القتل كما اعتاد في فيديوات أخرى، كما أنه لم ينفذ تهديده بقتل الرجلين وتخلى عن مطالبه بالفدية، وطالب بأمر جديد يسلط الضوء على نواياه للمنطقة كلها. إذ قال إنه يريد مبادلة الرهينة الياباني بساجدة الريشاوي، وهي امرأة عراقية اعتقلت عندما لم تنفجر قنبلة كانت تحملها في أحد فنادق عمّان ـ الأردن في تشرين الثاني 2005. وكانت الريشاوي جزءاً من تنظيم «القاعدة» في العراق. أي أن «داعش» أصدر تهديدات فشل في تنفيذها وغيّر مطالبه من المال إلى إطلاق سراح سيدة مدانة في عمل إرهابي. ثم، فإن ادعاء التنظيم أنه يحارب الولايات المتحدة أو الأسد في سورية أو الحكومة الشيعية في العراق يختلف تماماً عن دعمه قتل المدنيين في حفل زفاف.
«غرانما»: فيدل كاسترو لا يثق بسياسات أميركا
كسر الزعيم الكوبي المتقاعد فيدل كاسترو صمته الطويل، إزاء عملية التطبيع التي تخوضها بلاده مع الولايات المتحدة الأميركية، معلناً عدم ثقته بالجانب الأميركي، ودعمه العملية في الوقت ذاته.
وورد التعليق الأول لكاسترو على قرار بلاده الذي اتخذته في كانون الأول الماضي، المتعلق بإعادة ترميم العلاقات المقطوعة مع الولايات المتحدة الأميركية، في رسالة خطية أرسلها إلى اتحاد طلاب جامعة هافانا.
وقال زعيم الثورة الكوبية كاسترو، في الرسالة التي نشرت نصها صحيفة «غرانما» التابعة للحزب الشيوعي، «أنا لا أثق بسياسات الولايات المتحدة الأميركية، ولم أتبادل معهم حديثاً، ولكن ذلك لا يعني أنني أرفض حلاً سلمياً للصراع معهم»، بحسب قوله.
وأضاف كاسترو قائلاً: «سندافع دائماً عن الصداقة والتعاون، مع الجميع في هذا العالم، بما في ذلك خصومنا السياسيين».
«كمسمولسكايا برافدا»: اليونان… انتصار اليسار خنجر في ظهر الاتحاد الأوروبي
نشرت صحيفة «كمسمولسكايا برافدا» موضوعاً يتعلق بانتصار اليسار في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في اليونان، واعتبرت نتائجها طعنة في ظهر الاتحاد الأوروبي.
وجاء في التقرير: تنوي السلطة اليونانية الجديدة الخروج من منطقة اليورو ومن الاتحاد الأوروبي واعادة النظر في علاقاتها مع الناتو. لقد تحققت التوقعات، وفاز تحالف قوى اليسار الراديكالي «حزب سيريزا» في الانتخابات البرلمانية اليونانية. هذا الانتصار عكر مزاج الاتحاد الأوروبي جداً.
إن كافة القوى الموحدة في هذا الحزب لها أهداف مشتركة وهي إرسال بيروقراطية بروكسل إلى الجحيم والتخلص من سياسة التقشف الاقتصادي المفروضة على اليونان.
خلال السنوات الـ15 الماضية ارتفعت ديون اليونان إلى 320 مليار يورو، مقابل انخفاض معدلات الانتاج. لذلك لم يعد في إمكانها تسديد هذه الديون، وأصبحت اليونان أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي، إذ ارتفعت نسبة البطالة إلى 25 في المئة، و90 في المئة من سكانها يعتبرون حياتهم الحالية أسوأ مما كانت عليه سابقاً.
وعد زعيم «حزب سيريزا» آلِكسيس تسيبراس، 40 سنة خلال حملته الانتخابية بإعادة النظر في العلاقات مع الناتو، والعمل على إلغاء نصف ديون اليونان، وتمديد فترة تسديد النصف الآخر، والخروج من الاتحاد الأوروبي. وفعلاً كان أول قرار له بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، إلغاء برنامج تسديد الديون الذي وقع بين الحكومة السابقة والاتحاد الأوروبي.
وتعهد تسيبراس، انه في حال رفض الاتحاد الأوروبي هذه المطالب، فإنه سيدرس مسألة الخروج من منطقة اليورو وحتى من الاتحاد الأوروبي، وإعادة النظر في العلاقات مع الناتو.
طبعاً لن يرضخ الاتحاد الأوروبي لهذه المطالب بسهولة، لأن ذلك سيؤدي إلى تقديم مطالب مماثلة من إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وإيرلندا، وهذا يعني انهيار كامل لفكرة التكامل الأوروبي.
عقب انتصار اليسار اليوناني، نشط المشككون الأوروبيون فوراً، فرئيسة حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي ماري لوبين تقول: «أنا سعيدة لأن الشعب اليوناني تمكن من توجيه صفعة إلى الاتحاد الأوروبي». وبحسب قولها، هذا سيساهم في إعادة النظر في جدوى العملة الموحدة في منطقة اليورو.
أما رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، فصبّ الزيت على النار، بقوله «انتخابات اليونان زادت من عدم الاستقرار الاقتصادي في أوروبا، لذلك يجب على المملكة الاعتماد على خططها الذاتية لضمان أمنها».
فهل هذه بداية انهيار الاتحاد الأوروبي، أم فقط تهديدات من جانب اليونان؟
«أي بي سي»: بوتين يتغيّب عن الأحداث الدولية في شكل متزايد بسبب أوكرانيا
قالت صحيفة «أي بي سي» الإسبانية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر مراسم إحياء الذكرى الـ70 لتحرير معسكر الإبادة في أوشفيتز على رغم حضور الوفد الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء سيرغي إيفانوف، وترى الصحيفة أن بوتين أصبح يتغيب بشكل كبير عن الأحداث الدولية في الفترة الأخيرة. وأشارت إلى أن عدم انضمام بوتين إلى زعماء العالم في معسكر أوشفيتس النازي، لأن مشاعر عدم الثقة الناجمة عن الصراع في أوكرانيا ألقت بظلالها على الترتيبات للحدث، وأدت التحركات الروسية في أوكرانيا إلى أسوأ أزمة بين الشرق والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة، وأثارت قلق بولندا ودول البلطيق الثلاث المجاورة لأوكرانيا في شأن تطلعات الكرملين.
وقال المتحدث بِاسم الكرملين ديمتري بيسكوف منتصف الشهر، إن بوتين لن يذهب إلى أوشفيتز لعدم تلقيه أي دعوة في هذا الشأن. وبرّر بيسكوف أن جدول أعمال الرئيس الروسي ضيق للغاية. وتشعر بولندا ودول البلطيق: إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، بالقلق منذ قامت روسيا بضمّ شبه جزيرة القرم الأوكرانية وتقديمها الدعم للانفصاليين الذين يقاتلون القوات الحكومية في شرق أوكرانيا.
«فايننشال تايمز»: السجون الفرنسية تحوّلت إلى مراكز لـ«الجهاديين»
نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية تقريراً لتوم بيرغيس بعنوان «كيف تحولت السجون الفرنسية إلى مراكز للجهاديين؟». وقال كاتب التقرير إن المسلمين يشكلون أكثر من نصف عدد المساجين في السجون الفرنسية، مضيفاً أنه منذ الهجوم الارهابي في باريس، تتعالى المطالب بإيجاد سبل جديدة لمنع تحول السجون إلى مراكز لتجنيد الاسلاميين.
وأوضح بيرغيس أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالز أعلن بعد الهجمات على باريس عن ازدياد ملحوظ في جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة محاولات تجنيد أفراد لتبني الفكر المتطرف.
وتقول الصحيفة إن أحد الاقتراحات المطروحة: فصل المساجين المتطرفين عن باقي السجناء في محاولة لحمايتهم من مجاراتهم والغرق في التطرف، إلا أن بعض الخبراء ما زالوا غير متفقين على فعالية هذا القرار.
وقال لويس كابرويلي رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفرنسي السابق إن عزل الارهابيين السجناء الإسلاميين يعد مشكلة، لأنهم سيشكلون خلية داخل السجن.
وأشار إلى أنهم سيخرجون من السجن وقد أضحوا متطرفين أكثر من قبل.
وبرأيه فإن هذا الحل في ضمان وقاية السجناء الآخرين من اكتساب أفكار متطرفة، إلا أنهم فور خروجهم من السجن يجب أن يوضعوا تحت المراقبة.
وأضاف كاتب المقال أن المنفذين الثلاثة لهجمات الثلاثة في باريس كانوا تحت المراقبة في مراحل مختلفة بعد خروجهم من السجن، إلا أن نظام مراقبة يعد مهمة كبيرة مقارنة بنسبه الموارد المطلوبة لمراقبة المئات من السجناء السابقين، وكذلك بالنسبة إلى كيفية تصنيف الحكومة للتطرف.
وأكد بيرغيس أن الطريقة البديلة، والتي تنتهجها بريطانيا وغيرها من الدول، تتمثل في تجنب نظام الفصل بين السجناء في محاولة لدفعهم إلى الاندماج مع غيرهم من السجناء، ما قد يدفع بعض الاسلاميين الارهابيين إلى ترك أفكارهم المتطرفة.