الحقّ سلاحي… والردّ موجع
«بوركت أيدي المقاومة… سواعدكم سواعد الأبطال… 2015 موعد مقاوم للانتصار…»، إلى عدد من العناوين التي تصدّرت مواقع التواصل الإجتماعي للمباركة بالردّ الذي قام به حزب الله على عملية القنيطرة. الردّ لم يكن عادياً، فالجيش الذي لا يقهر ها هو يقهر بكلّ سهولة وبتكتيك بسيط من قبل حزب الله. قتل الجنود «الإسرائيليين» أدّى إلى اختلال التوازن في «إسرائيل» ودبّ الرعب في نفوسهم. فالمطارات أغلقت والملاجئ جُهّزت والتلاميذ عادوا إلى بيوتهم وحالة من التوتّر الأمني والاستنفار تعيشها «إسرائيل».
على رغم الفرح الذي عمّ وسائل التواصل الاجتماعي، كانت هناك حالة من الخوف سيطرت على الناشطين من ناحية أخرى، فبعضهم تخوّف من تكرار سيناريو حرب تموز 2006، في حين رحّب آخرون بالحرب معتبرين أن هذا هو الردّ الطبيعي على حماقات «إسرائيل» المتكررة.