الفيلببين وفيتنام تعززان علاقاتهما في وجه سياسة الصين بالمنطقة
بدأ وزير خارجية فيتنام زيارة إلى الفيليبين تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية في خطوة رمزية تأتي في أعقاب تكثيف الصين لنشاطاتها في المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي ما فاقم التوتر في المنطقة القابلة للاشتعال.
وبدأ فام بينه مينه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفيتنامي أمس زيارة إلى مانيلا تستمر يومين بغية إجراء محادثات بشأن بناء شراكة استراتيجية وتعزيز العلاقات الثقافية والتجارية والأمنية بين البلدين.
وقال الوزير الفيليبيني ألبرت ديل روزاريو: «نعتقد أن الشراكة الاستراتيجية تعزز التعاون على أساس شامل» مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع فيتنام ستكون الثالثة لمانيلا بعد الولايات المتحدة واليابان.
وتطالب الصين بالسيادة الكاملة على بحر الصين الجنوبي الذي يعتقد أنه غني بالنفط والغاز والثروة السمكية، في حين تطالب كل من بروناي وماليزيا والفيليبين وفيتنام وتايوان بالسيادة على أجزاء من البحر الذي تعبره سفن تنقل حمولات بقيمة خمسة مليارات دولار سنوياً.
وعلى رغم أن المسؤولين لم يذكروا في تصريحاتهم أن هذه الجهود الجديدة تهدف إلى التصدي للصين فإن الفيليبين وفيتنام تنميان باطراد علاقاتهما الثنائية في وجه سياسة الصين الأكثر تصلباً في المنطقة.
وستعزز الشراكة الاستراتيجية التعاون على أعلى المستويات بين جيشي البلدين عبر الدوريات البحرية المشتركة والمناورات والتدريبات الثنائية.