الخبر الثقافي
توفى الباحث والمتخصص في شؤون التراث في منطقة القلمون الدكتور خالد أحمد الطبجي، عضو لجنة السجل الوطني لتوثيق التراث السوري عن ريف دمشق. وهو من مواليد النبك عام 1962، تلقى تحصيله حتى المرحلة الثانوية في مدارس النبك ودمشق، ثم درس الطب البشري في بلغاريا وعمل في مستشفيات عربية ومحلية ثم تطوع في الهلال الأحمر العربي السوري وترأس شعبة الهلال الأحمر في مدينة النبك منذ عام 2004 كطبيب ومتطوع. وفي مجال اهتمامه بالتراث قدم محاضرات عن حفظ التراث اللامادي، فضلاً عن مشاركته في أمسيات أدبية وثقافية متنوعة، وله العديد من الكتب الخاصة بالتراث وبينها «كتاب القطوف الدانية في رحاب النبك الزاهية» وكتاب «مرايا تراثية من النبك والقلمون» وهو اليوم تحت الطبع. كما ألّف الكثير من المقاطع المسرحية والتمثيلية، إلى كتابات شعرية، كما أسس جمعية لمساعدة الشبّان في الحصول على سكن مناسب في النبك، وكان يتقن الإنكليزية والبلغارية مع إلمام جيد بالروسية
سورية تستعدّ لعام مسرحيّ غير مسبوق
كشف الممثل والمخرج السوري زيناتي قدسية أنّه كُلّف بإخراج عمل مسرحي «كبير وضخم سيشهد النور في آذار المقبل، واصفا إياه بأنه شرارة البدء لمرحلة جديدة حياة المسرح السوري. وأوضح قدسية أن نقيب الفنانين في سورية زهير رمضان كلفه بهذا الأمر شخصياً، مشيراً إلى أن النقابة تستعد للقيام بمشاريع مسرحية «غير مسبوقة» في سورية، «لتكون سنة 2015 أبرز سنة مسرحية في تاريخ البلاد.
يقول قدسية، الذي وصفه موقع «الفن» بكبير المسرح السوري، إن «ثمة برنامجاً متكاملاً سيُنجز من خلاله نشاط مسرحي متنوع يبدأ من المسرح الافتراضي وينتهي بعروض الأطفال، مع وعد بأن تشهد سورية حركة مسرحية سيتحدث المتابعون كثيراً عنها بعد سنوات. ويضيف: «جلست إلى نقيب الفنانين الأستاذ زهير رمضان فكلفني بإطلاق أول وأهم مشروع في هذه الحركة منتصف آذار المقبل، وسيكون كل شيء على ما يرام»، مشيرا إلى أنه يشرف شخصياً على نص العرض المسرحي، رافضاً إعلان عنوانه الإعلان عن اسمه، وأن «كل شيء يُطبخ الآن على نار هادئة».
من ناحية أخرى، يواصل الممثل القدير العمل في برنامج «آفاق مسرحية» الذي تبثه الإذاعة السورية، كما يستعد للمشاركة في موسم المسرح القومي بعمل جدي يُعرض في غضون 4 أو 5 أشهر. ويدرس قدسية حالياً نصوصاً مسرحية قدمها إليه مخرجون للمشاركة في أعمال درامية. ويعتبر من أحد رموز الحركة المسرحية في سورية ويتحدث دوماً عن مشاركته في الدراما لتوفير المال الضروري للمسرح.
«تاريخ اليهود القديم وأصل الماسونيّة» محاضرة في مصياف
نظّم المركز الثقافي العربي في مصياف محاضرة للباحث ممدوح صادق تحت عنوان «تاريخ اليهود القديم وأصل الماسونية»، فأشار المحاضر إلى أن أول دخول لليهودية كان سنة 1189 قبل الميلاد مع النبي يوشع عليه السلام، وأن ثاني دخول كان سنة 1049 قبل الميلاد مع النبي داوود لافتاً إلى أنه تم بعد ذلك تشكل اليهود في كل من الإمبراطورية الفارسية ومملكة والإسكندر المقدوني وقبلهما في المملكة الآشورية وأخيراً تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية. وبعد ذلك تشكلت حركة القوة الخفية سنة 43 ميلادية، وهي أصل الماسونية بقيادة الملك هيرودوس التي بدأ معها الإرهاب المنظم من قبل هذه الحركة ضد المجتمع المسيحي أولاً، ثم العالم الإسلامي، وانتهى في سائر المجتمعات غير اليهودية.
لفت الباحث إلى أن اليبوسيين العرب دخلوا فلسطين قبل الدخول اليهودي إليها بآلاف السنين، مبينا بذلك أن اليهود لا يملكون أي حق شرعي في المطالبة بفلسطين كأرض آباء وأجداد، وإنما هي لأهلها من القبائل الكنعانية العربية الذين سكنوها قبلهم بأكثر من خمسة آلاف سنة. وأوضح كيفية تطور حركة القوة الخفية إلى الماسونية الجديدة سنة 1716 ميلادية، ففي القرن التاسع عشر دعيت «الحركة الماسونية الصهيونية العالمية»، لافتاً الى دورها الكبير في الإرهاب المنظم والممنهج في العالم، وخاصة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية على وجه التحديد.
المجلس الدولي للمتاحف يساهم في ترميم قناع توت عنخ آمون
صرح سفـيـر مـصـر في منظمة اليونيسكو محمد عمرو بأن مؤسسات دولية معنية بالآثار، بينها المجلس الدولي للمتاحف، أبدت استعدادها للمساهمة في ترميم قناع توت عنخ آمون. من ناحيته، أعلن قال مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونيسكو، أن ثمة اهتماماً دولياً كبيراً بحالة القناع ومتابعة مستمرة لهذا الموضوع من المجلس الدولي للمتاحف، فالقناع هذا أهم قطعة أثرية على الإطلاق في العالم، وسيوفّر المجلس الدولي للمتاحف قائمة بجميع الخبراء على مستوى العالم من الاختصاصيين في مثل هذا النوع من الترميمات، حرصاً على سلامة القناع.
حكم توت عنخ آمون مصر القديمة في نهاية الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة في عصر الدولة الفرعونية الحديثة نحو 1570-1320 قبل الميلاد . اكتشفت مقبرته عام 1922 غرب الأقصر، على مساحة 700 كيلومتر جنوب القاهرة.