كاغ تلتقي سلام والحريري وتتصل بعبد اللهيان
أكدت المنسق الخاص وممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ أن الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعي الحميدة ودعوة جميع الأطراف الى التزام الحذر وضبط النفس لتفادي أي أعمال قد تزعزع استقرار الوضع.
وبحثت كاغ مع رئيس الحكومة تمام سلام في الشؤون والتطورات الجارية في لبنان والمنطقة.
وعبرت عن تقديرها لتأكيد الرئيس سلام الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 وأهمية المحافظة على أمن واستقرار لبنان.
وزارت كاغ النائبة بهية الحريري في زيارة تعارف ترافقها المستشارة السياسية ساسكيا رامينج، في حضور المديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة روبينا ابو زينب .وجرى خلال اللقاء التداول في القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز وتفعيل مجالات التعاون، وكان اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حيال الأوضاع العامة والمستجدات في لبنان والمنطقة، الى جانب تطورات الوضع في الجنوب اللبناني.
وأكدت كاغ «التواصل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع ولتأكيد أهمية الاستقرار والأمن وترسيخ الاستقرار الاقتصادي والإجتماعي في لبنان، فهناك عدد من التحديات التي تواجه لبنان وتهدد استقراره والتي يجب معالجتها والأزمة الإقليمية لا ينبغي أن تؤثر أكثر على لبنان».
وأكدت على البيان الذي صدر عن الأمم المتحدة لشجب العنف وخرق القرار 1701 وكررت القلق العميق الذي عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الأمني ودعوة الأطراف الى ضبط النفس ووجوب النظر الى الأهمية القصوى للقرار 1701.
إلى ذلك، أجرت كاغ اتصالاً بمساعد وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان الذي أكد حق المقاومة بالدفاع عن نفسها أمام اعتداءات الكيان الصهيوني»، مشيراً إلى «أن الكيان الصهيوني هو الذي بدأ بالعدوان من خلال هجومه على القنيطرة واستهدافه لمقاتلي حزب الله».
وأعرب عبد اللهيان عن أسفه لـ«عدم إبداء الأمم المتحدة أي ردود فعل تجاه العدوان الصهيوني على القنيطرة»، معتبراً «أن عملية حزب الله جاءت في إطار حق الدفاع المشروع عن لبنان».
وشدد على «دعم إيران لترسيخ الأمن والهدوء في لبنان»، مستنكراً «قصف الكيان الصهيوني للقرى اللبنانية ومقتل أحد قوات اليونيفل».