لقاء مسيحيي المشرق يأمل بأن يؤدي الحوار إلى إنهاء الشغور الرئاسي

أمل لقاء مسيحيي المشرق أن يؤدي الحوار إلى إنهاء الشغور في موقع الرئاسة في أسرع وقت ممكن، ما يحصن صيغة العيش المشترك ويؤمن احترام مقتضيات الميثاق الوطني وانتظام عمل المؤسسات الدستورية.

ورحب اللقاء في بيان عقب اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا برئاسة أمينه العام المطران سمير مظلوم، بـ«الحوارات التي تجري بين مختلف الأحزاب السياسية اللبنانية»، معتبراً «أنها تشكل بادرة ايجابية في ظل الأزمة التي يرزح تحتها النظام السياسي اللبناني».

وأبدى قلقه «المتزايد من العمليات الاجرامية التي تقوم بها الجماعات الارهابية في المنطقة الحدودية»، مديناً «كل اعتداء يتعرض له الجيش والقوى الأمنية»، معلناً وقوفه «الكامل إلى جانب الجيش اللبناني الذي استطاع بفضل حكمة قيادته وبسالة جنوده من دحر هجمات الارهابيين المتكررة».

ودعا «كل الفئات اللبنانية إلى توفير الدعم للمؤسسة العسكرية على المستويات كافة، كي تتمكن من القيام بدورها الوطني وكي لا تذهب دماء الشهداء الأبطال هباء».

ودان اللقاء موجة التعديات في نيجيريا والتي أدت إلى احراق سبع كنائس بينها أكبر كنيسة انجيلية في البلاد، علاوة على نهب مدرسة كاثوليكية ومجموعة من المؤسسات التجارية التي يديرها مسيحيون».

وناشد «القيادات في العالمين العربي والاسلامي أن تتحرك في شكل أكبر بغية إعلاء الصوت ورفض تلك الممارسات الغريبة عن مجتمعاتنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى