«داعش»يجدّد تهديده أميركا وأوروبا… ويواصل تجنيد «الجهاديات»

بينما خطفت الأوضاع في جنوب لبنان والهزيمة الجديدة التي منيت بها «إسرائيل» على أيدي المقاومة، الأضواء في الصحافتين المحلية والعالمية، فإنّ «داعش» عاد إلى واجهة الإعلام الغربي من بوابتين: الأولى تهديده الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا مجدّداً، والثانية مواصلته تجنيد النساء في صفوفه، لا سيما الأوروبيات، أما مهامهن فكثيرة.

وبالعودة إلى تهديد أميركا وأوروبا، ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن تنظيم «داعش» الإرهابي هدّد بشنّ هجمات إرهابية جديدة في الولايات المتحدة وأوروبا، وأجّج هذا التهديد الجديد المخاوف الغربية من مخاطر التنظيم المذكور وأكد ارتداد الإرهاب إلى عقر داره. وأصبح حقيقة دعم الولايات المتحدة وتمويلها وتسليحها التنظيمات الإرهابية ومتزعميها في سورية معروفة لدى العالم بأسره، إذ تقوم واشنطن بتقسيم الإرهابيين بين معتدل تشجعه وترعاه لأنه يخدم مصالحها وأجنداتها، ومتطرّف تزعم محاربته على رغم عدم وجود أيّ فوارق بين الاثنين. فيما حذّرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية من تزايد أعداد النساء الأوروبيات اللواتي يلتحقن بالتنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يعيث فساداً ودماراً في سورية والعراق. مشيرة إلى خطورة الوسائل والأساليب المتطورة التي يتبعها التنظيم المذكور في تجنيد المزيد من الفتيات واستقطابهن على نطاق واسع عبر الشبكة العنكبوتية.

على صعيد التوترات الأمنية في جنوب لبنان، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تقريراً أقل ما يقال فيه إنّه صهيوني، إذ أشارت إلى أن الصدامات التي بدأت بهجوم من قبل حزب الله أدّت إلى مقتل جنديين «إسرائيليين»، ما يعدّ تصعيداً للعنف في المنطقة منذ حرب عام 2006، ويثير التوترات في منطقة حدود ثلاثية مشتعلة قريبة من مواقع يسيطر عليها المعارضون السوريون بينهم فصائل إسلامية. كما قُتل أحد جنود قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام على رغم أنه لم يعرف كيف مات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى