جورج عبدالله من سجنه الفرنسي لمناصريه: المطلوب منكم الالتفاف حول المقاومة
أكد الأسير في فرنسا جورج عبدالله أن الامبريالية الفرنسية بقدر ما تؤكد عداءها للعروبة ولكل ما هو تقدمي في بلادنا تقف الى جانب «إسرائيل»، داعياً مناصريه إلى الالتفاف حول خط المقاومة المطلوب منها تجذير مواقفها.
جاء ذلك في رسالة صوتية لعبدالله من سجن لانميزان في أعالي البيرينيه جنوب غربي فرنسا خلال اعتصام نفذته أمس الحملة الدولية لإطلاق سراحه أمام السفارة الفرنسية في بيروت، شارك فيه حوالى 200 متظاهر ومتظاهرة حملوا صور عبدالله.
ووجه عبدالله في رسالته «تحية تقدير إلى جميع المشاركين»، وقال: «الامبريالية الفرنسية كما سائر الامبريالات تعيش أزمة عاصفة بقدر ما تؤكد عداءها للعروبة ولكل ما هو تقدمي في بلادنا، تقف إلى جانب «إسرائيل» وغيرها». وأضاف: «مطلوب من قوى المقاومة أن تجذّر مواقفها والمطلوب منكم الالتفاف حول خط المقاومة، مع خالص تحياتي للجميع».
ودعا شقيق الأسير روبير عبدالله إلى «أوسع حملة تضامن من جميع القوى والهيئات في لبنان والعالم»، مؤكداً أن «قرار القضاء الفرنسي رفض إطلاق سراح جورج عبدالله لن يدفعنا إلى الإحباط، بل على العكس يجدد فينا روح النضال من أجل تحريره بكل الوسائل والسبل المتاحة». ولفت الى أن «محكمة الاستئناف الفرنسية سوف تصدر في 26 شباط الجاري قرارها بشأن الاستئناف الذي تقدم به عبدالله ضد قرار محكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية التي رفضت في 5 تشرين الثاني الماضي الطلب التاسع بالافراج المشروط عنه، وردت كل الطلبات التي تقدم بها محاميه جان لوي شالونسيه بما فيها طلب وضعه تحت المراقبة داخل السجن لمدة عام كامل قبل الإفراج عنه، وذلك لتعذر خضوعه لشرط المراقبة الالكترونية وهو طليق داخل الأراضي الفرنسية، بحسب ما تنص عليه المادة 729-2 من قانون الإجراءات الجنائية الفرنسي».
وأكد عضو الحملة الدولية لإطلاق عبدالله حسن صبرا أن «الحملة ستنظم اعتصاماً في 26 شباط الجاري بالتزامن مع موعد النطق بالحكم من أجل الضغط بكل الوسائل المتاحة لضمان حرية عبدالله وعودته الى وطنه لبنان».