يمين لـ«أو تي في»: للتوحد في مواجهة الخطر التكفيري

أكدت عضو المكتب السياسي في تيار المرده فيرا يمين أن «خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو خطاب تاريخي هيّأ خريطة طريق لمرحلة جديدة أمام المنطقة»، مشيرة إلى أنه «إعلامياً لم تكن ردود الفعل من الفريق الآخر تصعيدية لسبب بسيط، وهو أن المملكة العربية السعودية تمر بمرحلة انتقالية وكان هناك نوع من التداعيات على بعض هذا الفريق لأن الملك الجديد سلمان بن عبدالعزيز فاجأهم بالتغييرات الجذرية التي حصلت»، موضحة أن «المملكة بصراعها الداخلي لا تخلو من العقلاء، ويمكن أن يأتي يوم وبمرحلة انتقالية أن تتنبه المملكة إلى الخطر المحدق في المنطقة وتستعيد بعضاً من تاريخها»، مضيفة: «التغيير الجذري لم يرح من كان مراهناً على بعض السياسات في المنطقة نتيجة الحقد الذي جعل هذا الفريق يراهن على خطر كبير سيدمره ويدمر الجميع معه».

ورأت يمين أن «موضوع النأي بالنفس لم يأت لنا إلا بملف النازخين الذي بات يحمل الكثير من الخطورة والحساسية، والوجود التكفيري في الداخل اللبناني من جرود عرسال إلى جرود بعلبك إلى بريتال»، موضحة أن «شهداء المقاومة الذين سقطوا على طول الحدود اللبنانية وفي الداخل السوري وعلى بعض الحدود العراقية حيّدوا لبنان عن النار التي ستدخل إليه».

وعن كلام وزير الخارجية «الإسرائيلي» أفيغدور ليبرمان، اعتبرت يمين أن «من ضمن التهويل ورفع المعنويات داخل الكيان الصهيوني وإتقان ما يسمى بالحرب النفسية»، قائلة: «عندما يلقن العدو درساً عليه أن يعيد حساباته، و«إسرائيل» لم يعد لديها الغطاء الدولي المريح لتقوم بحرب ثالثة على لبنان كما قال ليبرمان».

وعن الوضع الأمني في لبنان، لفتت يمين إلى أن «الوضع ليس مطمئناً والخطر أصبح أكبر، خصوصاً مع تبدل الأوضاع في عين العرب العراقية، لذلك من الضروري التنبه لهذا التبدل بقدر ما هو إيجابي لضرب «داعش»، بقدر ما يجب أن نكون حذرين أمنياً من أن يبحث «داعش» عن بديل منه على طول الحدود اللبنانية»، مضيفة: «يجب التنبه لهذا الخطر المحدق، الفكر التكفيري الذي لا يميز بين المناطق اللبنانية»، وقالت: « لنتمذهب جميعاً اليوم في لبنانيتنا لنقف بوجه هذا الخطر الذي يواجهنا، والجميع متضرر والكل واحد».

وبالنسبة للحوار، قالت يمين: «نشجع كل حوار يحصل على أمل أن يصل إلى الخواتيم المرضية».

وفي ما خص الاستحقاق الرئاسي، أشارت إلى أن «لا جو ولا مؤشرات توحي بانتخابات رئاسية قريبة بسبب المشهد الدولي والإقليمي المأزوم الذي ينعكس على الداخل اللبناني»، مشددة على «أننا كلنا قناعة بضرورة إيصال رئيس قوي إلى سدة الرئاسة».

واعتبرت يمين أن «ملف الكازينو هو ملف شائك كان من المفترض إيجاد آلية تحترم الموظفين وعدم إحداث هذه الصدمة لإعطاء الموظف جسر عبور ليفتش عن رزقته في مكان آخر»، متمنية أن تصل بكركي مع النائب البطريركي العام المطران بولس صياح إلى إيجاد حل لهذا الموضوع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى