«القسام»؟ لا يا جنرال سيسي
ارتكبت حركة حماس خطأ استراتيجيا باعتبار هويتها الإخوانية موجهاً لسياساتها بعد تقدّم تنظيم الإخوان نحو الحكم بتغطية دولية مشبوهة خلال ما سُمّي بـ«الربيع العربي».
بعض حماس شارك في القتال في سورية ومصر ضدّ الجيش والدولة.
بقيت سورية في ذروة تورّط حماس في خيارها العدائي تنأى عن الدخول في سجال معها كي لا يصيب السجال همة مقاومي «القسام» بأذى وهم يقاتلون الاحتلال، فكيف يكون الاستهداف لأشرف الناس وهم المقاومون و«القسام» في طليعتهم.
بقيت «القسام» بعيدة عن مواقف قيادة حماس التابع للروزنامة الإخوانية، وبقي جدول أعمال «القسام» مقاوماً، وبقي الاستعداد لقتال الاحتلال.
نجح «القسام» في فرض التراجع على قيادة حماس وبدأت الاستدارة للعودة إلى محور المقاومة.
الوجع المصري والسوري مفهوم.
ملاحقة المتورّطين من حماس و«القسام» بأعمال ضدّ الجيش المصري ومطالبة «القسام» بالتعاون الأمني أمر طبيعي ومشروع.
حرام لمصر ولفلسطين تصنيف «القسام» إرهاباً.
نتمنى أن يتمثل الجنرال السيسي بالرئيس الأسد كرمى للتاريخ والجغرافيا ومصر وفلسطين، وكي لا يبقى الاحتلال يعوّض خسائره بحماقاتنا.
غلطة الجنرال بألف.
التعليق السياسي