رومانيا تنفي تسليح «داعش»
نفت رومانيا الأنباء التي تحدثت عن صفقة عتاد يشتريها تنظيم «داعش» الارهابي من بوخارست، مؤكدة أن جميع صفقات الأسلحة التي تم شحنها الى العراق كانت بعلم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، في وقتٍ أعلنت النمسا مشاركتها في مشروع دول الاتحاد الاوروبي لتدريب الشرطة العراقية.
ونفى سفير رومانيا في العراق جاكوب برادا في تصريحات صحافية على هامش زيارة إلى كربلاء أول من أمس الأنباء التي تحدثت عن صفقة عتاد يشتريها تنظيم «داعش» الارهابي من بوخارست، مؤكدة أن جميع صفقات الأسلحة التي تم شحنها الى العراق كانت بعلم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
ولفت برادا إلى أن «السفارة لديها جميع كشوفات الاسلحة الموردة الى العراق»، مضيفاً أن بوخارست «لا تزود دول الجوار العراقي بأي نوع من أنواع الاسلحة»، مبيناً أنه «اجتمع برئيس مجلس النواب سليم الجبوري وأوضح له طبيعة وكيفية إيصال الأسلحة».
وكان رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي طالب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل الفوري لإيقاف صفقة عتاد بقيمة 300 مليون دولار يشتريها التنظيم من رومانيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف «الناتو».
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية النمسوي سباستيان كورتس في مؤتمر صحافي عقده في بغداد مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري مشاركة بلاده في مشروع دول الاتحاد الاوروبي لتدريب الشرطة العراقية. وقال كورتس: «نسعى لافتتاح ممثلية لنا في بغداد وتعزيز الطيران بين البلدين»، مشيراً من جهة أخرى إلى أن «150 إرهابياً قدموا من النمسا للعراق وسورية نحاول منعهم من العودة». وشدد وزير الخارجية النمسوي على أن زيارته «تأتي لتأكيد الدعم الاوروبي في مواجهة داعش».