آبي نحو إلغاء حظر نشر الجيش الياباني في الخارج
قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس إنه يريد بحث إطار عملي يسمح للجيش الياباني بإنقاذ اليابانيين الذين يواجهون خطراً بعد قيام «داعش» بنحر يابانيين.
وأدلى آبي بهذه التصريحات أمام لجنة برلمانية بعد يوم واحد من إعلان التنظيم الإرهابي قتله كينجي غوتو وهو ثاني أسير ياباني يقتل.
ويريد آبي إصدار قانون هذا العام يلغي حظراً على قتال الجيش الياباني في الخارج لمساعدة الحلفاء الذين يتعرضون لهجوم. وسيكون هذا التغيير أكبر تحول في السياسة العسكرية اليابانية منذ إعادة تنظيم القوات المسلحة اليابانية قبل 60 سنة بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية.
وقال آبي إن الوسيلة الوحيدة لمحاربة الإرهاب هي التعاون مع المجتمع الدولي وتعزيز آليات ضمان سلامة اليابانيين. ودان «المتشددين»، مؤكداً التزام اليابان الوفاء بمسؤولياتها كجزء من المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني قبل اجتماع مع مسؤولين في الائتلاف الحاكم: «إذا لم نتحرك معاً لخوفنا من الإرهابيين سيكون هذا هو تماماً ما يريده الإرهابيون الأنذال».
وكان تنظيم «داعش» الإرهابي قد بث قبل أول من أمس شريطاً مصوراً يظهر فيه قطع رأس غوتو وهو مراسل حربي مخضرم أسره عناصر التنظيم في أواخر تشرين الأول.
وبث الشريط بعد أسبوع من بث لقطة يفترض أنها لجسد الرهينة اليابانية الأخرى هارونا يوكاوا مقطوع الرأس.
وأثارت جريمتا القتل دعوات للسماح للجيش الياباني المكبل بقيود منذ فترة طويلة بالقيام بمهمات إنقاذ في الخارج في إطار حملة آبي لاحتلال مكانة أمنية أكثر قوة.