نعم لسحب الجنسية اللبنانية ممن قاتل إلى جانب الجيش «الإسرائيلي»!
يبدو أن النائب سامي الجميّل لا يدرك معنى كلماته ولا فحواها، فيذهب بخياله إلى أبعد حدّ، ويجهل أن على من يقول كلمته، أن يكون ملتزماً جيّداً بها. فالنائب الجميّل يبدو أنه نسي تمسّك حزبه بالخيط الحواري الرفيع مع حزب الله، داعياً من لندن إلى «نزع الجنسية عن اللبنانيين الذين يقاتلون إلى جانب النظام في سورية» وذلك أسوة بإقدام الأوروبيين على نزع الجنسية عن مواطنيهم الذين يتوجهون للقتال مع «الجهاديين» في سورية، وكان قد دعا حزبَ الله إلى عدم حشر اللبنانيين في «معادلة إما التكفيريين وإما التحكّم بالبلد». كلام الجميّل الخطِر هذا أثار غيظ الناشطين الذين عبّروا بكامل سخريتهم عن هذا الكلام غير المسؤول والخالي من المعنى. واكتظّ «تويتر» بتغريدات تحمل اسم النائب الجميّل وهنا أبرزها.
تغريدة
لم لا يطالب الجميّل بسحب الجنسية اللبنانية ممن شاركوا في القتال إلى جانب العدوّ «الإسرائيلي»؟
«إذا أهلي ع تويتر»!
للرقابة الأهلية قيمتها ووزنها، لا بل تبقى هي الأهمّ مهما تقدّمنا في العمر، وإن أصبحنا نفسنا آباء وأمّهات. وبما أننا اليوم في عصر التطوّر التكنولوجي والعلمي ودخلت مواقع التواصل حياتنا جميعاً لتصبح جزءاً لا يتجزّأ منها، لن نستغرب إن أضحى أهلنا من روّاد مواقع التواصل، خصوصاً «تويتر» الذي يعتبر الوسيلة الأكبر لتناقل الأخبار والآراء العامة.
الناشطون على «تويتر» أطلقوا «الهاشتاغ» اليومي تحت عنوان «إذا أهلي ع تويتر» ليبتعدوا ولو قليلاً عن المناخ السياسي، ولزرع البسمة قليلاً على وجوه الناس. ومن خلال «الهاشتاغ»، عبّر الناشطون بطريقة مضحكة عن موقف كلّ واحد منهم.
«قلنالكم بوز ببوز»!
لا تزال كلمة السيّد حسن نصر الله في خطابه الأخير تعتبر المادّة الأدسم للناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزها «الهاشتاغ» الذي يطلقه الناشطون على «تويتر» يومياً. و«الهاشتاغ» الأخير هو «قلنالكم بوز ببوز»، الذي حقق نسبة تداول كبيرة وصلت حدّ خمسة ملايين مشاهدة. ولا تزال تغريدات الناشطين تزداد حدّة مع كلّ «هاشتاغ» يطلقونه للدفاع عن المقاومة، والسخرية من العدوّ بشتّى الوسائل الممكنة. ومن أبرز التغريدات التي وردت: «وسوف ينهار جيشكم عند اقدام عماد مغنية قلنالكم بوز ببوز»، «نحنا عندنا رجال تقاتل إنتو عندكم نسوان، نحنا مبدأنا مقاومة إنتو مبدأكم عمالة، نحنا ما بنركع غير لله، إنتو بتركعو للدولار قلنالكم بوز ببوز»، إلى عدد من التغريدات الأخرى.
