فابيوس إلى بيروت

يحمل المبعوث الفرنسي إلى بيروت مشروع زيارة لوزير الخارجية لوران فابيوس يريد ضمان المواعيد لإنجاحها أكثر مما يحمل جديداً عن الرئاسة اللبنانية التي يعرف أنّ مفاتيحها ليست متاحة له ولحكومته.

فابيوس عنوان العداء لسورية والمقاومة وإيران طوال سنوات الحرب على سورية ومحور التخطيط للقرارات الأوروبية والدولية والعدائية.

كثيراً ما كانت واشنطن تطلب التواصل مع فرنسا كي لا يعطل فابيوس بالتصعيد الحلول الوسط، خصوصاً في قرارات الفصل السابع التي كان يتولى الترويج لها ضدّ سورية.

فرنسا ساحة لعمل «القاعدة» بوجود الانقسام الداخلي بين تطرّف معادي للإسلام والمسلمين وتطرف إسلامي يجتاح المهاجرين من أصول جزائرية ومغاربية.

أمام فابيوس أحد خيارين إما أن يكون عنوان الذهاب بخيار انتحاري غبي لبلده على الطريقة التركية و«الإسرائيلية» أو التموضع على خطوط التسويات.

المحور هو زيارة فابيوس لدمشق التي اقترحتها المخابرات الفرنسية لضمان تعاون ضدّ «داعش» والحصول على المعلومات السورية حول المقاتلين الفرنسيين.

يمكن لفابيوس الاستجمام في بيروت بلا جدوى، ويمكن أن يطلق مواقف تمهّد لزيارة دمشق أو أن يستعين بصديق اسمه جيف…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى