الإغواء يقود «المتمرّدين» في سورية للوقوع في فخّ القرصنة الإلكترونية

لا تزال التقارير التي تعنى بالكشف عن المستور، تتوالى في الصحف الغربية. والجديد أمس، ما كشفته صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، عن سرقة آلاف الملفات السياسية والعسكرية الحسّاسة الخاصة بمقاتلين من «المعارضة السورية»، سُرِقت عبر برامج تجسّس، بعدما وقع المقاتلون في فخّ نساء قمن بإغوائهم على الإنترنت. وقالت شركة أميركية معنية بالأمن الإلكتروني، إن مجموعة قراصنة تمكّنوا من سرقة مجموعة قيّمة جدّاً من الخطط العسكرية المفصّلة للجماعات المتمرّدة التي تقاتل ضدّ الحكومة السورية، عبر نساء مفترضات قمن بإغوائهم.

وتمكّن القراصنة من الدخول إلى موقع لحفظ المعلومات يضمّ وثائق سرية ومحادثات تمّت عبر «سكايب»، وفيها استراتيجية «المعارضة السورية» للمعركة والتموين، إضافة إلى معلومات أخرى كثيرة حول الأشخاص.

وفي سياق الحديث عن «داعش»، أشارت صحيفة «تايمز» البريطانية، إلى أن المملكة العربية السعودية ستحاول زرع جواسيس داخل تنظيم «داعش» في محاولة لتدعيم دفاعات المملكة وسط مخاوف من شنّ اعتداءات محتملة من قبل «جهاديين» داخل المملكة. ويقول كاتب المقال إن الهجوم الذي شنّه عناصر «داعش» على حدود المملكة الشمالية، كشف عن الحاجة الماسّة إلى الحصول على معلومات استخباراتية من داخل التنظيم، مشيراً إلى أن الآلاف من السعوديين غادروا البلاد للانضمام إلى هذا التنظيم والقتال تحت لوائه.

وليس بعيداً عن التنظيم الإرهابي، يبدو أنّ السلطان العثماني رجب طيب أردوغان، ما زال ينتهج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدّداً أساليب تقترب من ممارسات زعماء العصابات الإجرامية لتحقيق مآربه في إحكام قبضته على تركيا وتطويق منافسيه والتشهير بسمعتهم.

وفي دليل على إدراكه عجزه عن اكتساب الأصوات الشعبية التي تكرس سلطته مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في السابع من حزيران المقبل، والتي تعدّ انتخابات مفصلية بالنسبة إلى حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، كشفت وكالة «جيهان» التركية عن لجوء أردوغان إلى تهديد منافسيه وترهيبهم من خلال الزعم بوجود تسجيلات صوتية أو مصوّرة ضدّهم.

«جيهان»: أردوغان يمارس «البلطجة» مجدّداً ويهدّد منافسيه ومعارضيه

ينتهج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدّداً أساليب تقترب من ممارسات زعماء العصابات الإجرامية لتحقيق مآربه في إحكام قبضته على تركيا وتطويق منافسيه والتشهير بسمعتهم.

وفي دليل على إدراكه عجزه عن اكتساب الأصوات الشعبية التي تكرس سلطته مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في السابع من حزيران المقبل، والتي تعدّ انتخابات مفصلية بالنسبة إلى حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، كشفت وكالة «جيهان» التركية عن لجوء أردوغان إلى تهديد منافسيه وترهيبهم من خلال الزعم بوجود تسجيلات صوتية أو مصوّرة ضدّهم.

وأضافت الوكالة أنّ أردوغان يحاول بهذه الطريقة اتّباع الأسلوب نفسه الذي اتبعه السنة الماضية مع منافسيه السياسيين ومع أولئك الذين لا يتحركون وفقاً لتوجّهه من الشخصيات أو المؤسسات من خلال الادّعاء بوجود تسجيلات صوتية أو مصورة غير أخلاقية. إذ سعى قبيل الانتخابات المحلية والرئاسية إلى إضعاف موقف منافسيه المحتملين والإساءة إليهم أمام الشارع التركي المعروف بحساسيته إزاء القضايا الأخلاقية.

وكان من بين الأشخاص الذين تعمّد أردوغان تهديدهم بالطريقة نفسها، الزعيم السابق لحزب «الشعب الجمهوري» المعارض دنيز بايكال، ولم يوفر حتى حلفاء سابقين له كالرئيس السابق عبد الله غول ورئيس المحكمة الدستورية هاشم كيليتش ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة نجدت أوزال، ووزير الداخلية السابق إدريس نعيم شاهين عقب انفصاله عن حزب «العدالة والتنمية»، إضافة إلى مجموعتي دوغان وجينار الإعلاميتين.

وظهر أردوغان مرة أخرى واتبع النهج ذاته أثناء مشاركته في أحد البرامج. إذ إنه وبعد تطرّقه إلى تصريحات خلوق دينتشر الرئيس السابق لـ«جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك» التي كذّب فيها ادّعاءات أردوغان بوجود كيان مواز يتآمر على الحكومة، عقّب الأخير مهدّداً: «من يعلم قد تكون هناك تسجيلات ممنتجة ضدّه لابتزازه… فإن أنت أهنت رئيس جمهورية هذا البلد فإن الردّ سيأتيك بشكل أو بآخر».

وجاء في تقرير «جيهان» أن تركيا شهدت في أعقاب الكشف عن فضائح الفساد والرشاوى في حكومة أردوغان في 17 و25 كانون الأول من عام 2013 ظهور تسجيلات صوتية لأردوغان وابنه بلال وعدد من أقاربه وأفراد عائلته وأعلنت هيئة الطب الشرعي أنها صحيحة ولم تتعرّض لأي أعمال فبركة أو مونتاج.

بيد أن أردوغان واجه تقارير مؤسسات حكومته بحملة مضادة مدّعياً أن تلك التسجيلات مفبركة، وأن ما تطلق عليه حكومته «الكيان الموازي» هو من أعدّ هذه التسجيلات المفبركة للشروع في محاولة انقلاب على حكومته وذلك بغية إنقاذ نفسه ووزرائه من اتهامات الفساد.

«ديلي تلغراف»: سرقة خطط عسكرية من «متمرّدين» سوريين بعد سقوطهم في فخّ الإغواء الجنسي

ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن الآلاف من الملفات السياسية والعسكرية الحساسة الخاصة بمقاتلين من «المعارضة السورية»، سُرِقت عبر برامج تجسّس، بعدما وقع المقاتلون في فخّ نساء قمن بإغوائهم على الإنترنت.

وقالت شركة أميركية معنية بالأمن الإلكتروني، إن مجموعة قراصنة تمكّنوا من سرقة مجموعة قيّمة جدّاً من الخطط العسكرية المفصّلة للجماعات المتمرّدة التي تقاتل ضدّ الحكومة السورية، عبر نساء مفترضات قمن بإغوائهم.

وأوضحت شركة «فاير آي» المتخصّصة بأمن الشبكة الإلكترونية، في تقرير، كيفية استهداف قراصنة على الإنترنت مقاتلين سوريين «معارضين وناشطين إعلاميين وعاملين إنسانيين»، على مدى أكثر من سنة. من بين المعلومات التي سُرقت، خطة وضعها مقاتلو «المعارضة» للاستيلاء على بلدة خربة غزالة في محافظة درعا، جنوب سورية. وأشارت الشركة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المعلومات وصلت إلى الحكومة السورية، ومن هم القراصنة أو لحساب أيّ جهة يعملون.

وبحسب الباحثين لدى الشركة، فإن الحرب الإلكترونية لعبت دوراً بارزاً في الصراع السوري والحروب الأخرى في جميع أنحاء العالم، كما أظهر استطلاع أن الإغواء الجنسي على رغم أنه حيلة قديمة، إلا أنه لا يزال فعّالاً حتى في عصر التكنولوجيا عالية التجسّس.

وتمكّن القراصنة من الدخول إلى موقع لحفظ المعلومات يضمّ وثائق سرية ومحادثات تمّت عبر «سكايب»، وفيها استراتيجية «المعارضة السورية» للمعركة والتموين، إضافة إلى معلومات أخرى كثيرة حول الأشخاص. وتتصل نساء مفترضات بهؤلاء المستهدفين عن طريق الإنترنت عبر محادثات هاتفية أو الكومبيوتر. ويقدّمن أنفسهن على أنهن نساء مؤيّدات لـ«المعارضة السورية». ثم يقوم القراصنة، أو النساء المفترضات، بطرح سؤال على من يحدثنه عما إذا كان يستخدم هاتفاً ذكياً أو حاسوباً. بعد ذلك، ترسل الفتاة صورة تقول إنها لها وتحمل برامج ضارة، فيروسات إلكترونية، تتيح الدخول إلى الملفات الشخصية للضحايا وسرقة المعلومات.

ووفرت هذه القرصنة معلومات عسكرية محدّدة من شأنها أن تمنح من يحصل عليها أفضلية. فبحسب التقرير، إن المعلومات التي سُرِقت تقدّم تفاصيل تسمح بقطع طرق تموين أو تنفيذ كمائن أو التعرّف إلى شخصيات مهمة في «المعارضة».

«تايمز»: السعودية ترسل جواسيس لاختراق شبكة «داعش»

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لمراسلها في الرياض هيو توملينسون، بعنوان «السعودية ترسل جواسيس لاختراق شبكة تنظيم داعش». وقال كاتب المقال إن السعودية ستحاول زرع جواسيس داخل تنظيم «داعش» في محاولة لتدعيم دفاعات المملكة وسط مخاوف من شنّ اعتداءات محتملة من قبل «جهاديين» داخل المملكة.

وأضاف أن الهجوم الذي شنّه عناصر «داعش» على حدود المملكة الشمالية، كشف عن الحاجة الماسّة إلى الحصول على معلومات استخباراتية من داخل التنظيم، مشيراً إلى أن الآلاف من السعوديين غادروا البلاد للانضمام إلى هذا التنظيم والقتال تحت لوائه.

وأردف: «تسعى الرياض اليوم إلى دمج رئاسة الاستخبارات السعودية مع قواتها الامنية تحت لواء وزير الداخلية القوي محمد بن نايف». وأكد أحد المستشارين السعوديين لتوملينسون أنّ هناك حاجة لايجاد حل استخباراتي، «فمع أننا عززنا دفاعاتنا على الحدود، إلا أننا بحاجة لمعرفة تحركات التنظيم داخل المملكة، فنحن بحاجة لدور العنصر البشري الاستخباراتي».

وأشار كاتب المقال إلى أن السعودية نشرت حوالى 30 ألف جنديّ على حدود البلاد مع العراق وجهّزتهم بأفضل التقنيات الحديثة.

«واشنطن بوست»: قصة تحوّل حياة بو مدين إلى التطرّف

نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تقريراً تناولت فيه قصة تحوّل حياة بومدين، الفرنسية أرملة منفّذ الهجوم على المتجر اليهودي آميدي كوليبالي الشهر الماضي، إلى التطرّف. وقالت إن أكثر امرأة مطلوبة في فرنسا الآن كانت من قبل تحب الموجات الدافئة في جمهورية الدومنيكان، وظهرت وهي ترتدي البيكيني الأسود مع زوجها المستقبلي الذي كان لصّاً. لكن مع تعمّق إيمانها، استبدلت ملابس السباحة بالحجاب وأماكن جديدة تتوجه إليها، مساجد في ماليزيا وحجّ إلى مكة، والآن كما تقول السلطات، فإنها اتجهت إلى سورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن فهم طريق بو مدين إلى التطرّف أمر له قيمة خاصة، إذ إنّ السلطات تعتقد أن النساء يمثلن بشكل متزايد العمود الفقري لمثل تلك المخططات. فقد عثر على نسخة من نصّ «جهادي» كتبته امرأة بلجيكية بارزة لها علاقات بـ«القاعدة»، تدعى مليكة العرود، بين ممتلكات بو مدين بعد اختفائها. وعلى رغم أن الغموض لا يزال يكتنف الكثير حول دور بو مدين في هجمات باريس، إلا أنها فرت من فرنسا قبل أيام من اندلاع العنف وتعتقد السلطات أنها لعبت دوراً بارزاً في تمرير رسائل مع تشكيل المخطط. وتظهر السجلات أن هناك أكثر من 500 مكالمة جرت في عام 2014 بين هاتفها وهاتف زوجة شريف كواشي، أحد منفّذي هجوم «شارلي إيبدو».

ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي أوروبي قوله إن بو مدين موجودة الآن على قائمة المطلوبين لكافة الأجهزة الأوروبية، فهي واحدة من الناس الذين في إمكانهم أن يسلّطوا الضوء على الشبكة.

وتقول «واشنطن بوست»، إن مشاكل بو مدين بدأت عندما كانت في سن الثامنة عندما توفيت والدتها فجأة من جرّاء مرض القلب، وتزوج والدها سريعاً، واصطدمت الزوجة الجديدة مع أبناء زوجها السنة ومنهم حياة ذات العينين الحالمتين في أحد الأحياء المكتظة بضواحي باريس. وانضمت بو مدين في سنّ الـ13 إلى عائلة جاءت من المدينة الجزائرية نفسها التي ينحدر منها والدها، وانفصلت عن عائلتها التي ظلّت على اتصال بها بشكل متقطع.

ونقلت الصحيفة عن محمد بو مدين، والد حياة الذي أجرت معه مقابلة بالهاتف في الجزائر التي سافر إليها بعد الهجمات، أن ابنته لم تنشأ في منزله، بل نشأت في منزل «غير مؤمنين» وكانت تتخذ كل قراراتها بنفسها. أما عمر أخوها بالتبنّي، الذي رفض الكشف عن اسم عائلته، فيقول إنها كانت تفضل أدوات التجميل من «سيفورا»، والحديث على الهاتف مع صديقاتها. وأضاف أنها كانت هشة ومتأثرة بشدة لوفاة والدتها، إلا أنها كانت أيضاً مواظبة وتعمل بجدّ وكانت تعمل بدوام جزئيّ في أحد أكشاك الجرائد في محطة قطار باريس وهي تدرس بالثانوية. وعندما أصبحت في الثامنة عشرة، رفضت خطيباً وجدته أسرتها لها بالتبنّي من الجزائر، وانتقلت إلى باريس، وفي غضون سنة، تعرّفت على آميدي كوليبالي، وهو مواطن فرنسي من أصل ماليّ، كان قد خرج لتوّه من السجن بتهمة السطو المسلح، والتقى فيه بواحد من منفذَي هجوم «شارلي إيبدو». ولم يكن أيّ منهما متديّناً، إلا أنهما استكشفا تعميق عقيدتهما الإيمانية معاً. وفي عام 2009، وبعد سنتين من لقائهما، تزوجا في احتفال ديني على رغم أن مثل تلك الزيجات غير معترف بها بموجب القانون الفرنسي. ووفقاً لتحقيق أجري معها عام 2010 بعدما اتهم زوجها بمحاولة إخراج مسلّح بارز من أحد السجون الفرنسية، إنه كان لديها ماضٍ صعب، وأن هذا الدين أجاب على كل أسئلتها وحقق لها السلام. وسرعان ما أصبحت بو مدين أكثر التزاماً من زوجها، فكان هو يصلي في المسجد وفقاً لجدوله الزمني، كل ثلاثة أسابيع أو نحو ذلك، كما قالت. بينما ارتدت هي النقاب وتركت وظيفتها كمحاسبة في أحد المخابز. وكان مواطنوها ينظرون إليها نظرات عدوانية ما أصابها بضغوط، وكانت نادراً ما تخرج.

«غرانما»: نشر صور لفيدل كاسترو وسط إشاعات عن وضعه الصحّي

نشرت وسائل «إعلام كوبية» عدّة صوراً للرئيس السابق فيدل كاسترو، هي الأولى منذ حوالى ستة أشهر، وتأتي لتنفي الإشاعات التي سرت في الأسابيع الأخيرة حول وضعه الصحّي.

تحت عنوان «فيدل رجل استثنائي»، نشرت صحيفة «غرانما» الكوبية الرسمية على بوابتها الإلكترونية، ووسائل إعلام أخرى حكومية، مقالاً مرفقاً بعددٍ من الصور لزعيم الثورة الكوبية البالغ من العمر 88 سنة، وهو يلتقي رئيس اتحاد الطلبة الجامعيين.

يظهر كاسترو الذي تخلى عن السلطة لشقيقه راوول في 2006 في هذه الصور جالساً ويرتدي زياً رياضياً أزرق وهو يتحدث إلى بيدرومو غارسيا أمام رفيقته داليا سوتو ديل فالي.

ويؤكد المقال الذي أرفقت به الصور ووقّعه رئيس اتحاد الطلبة، أنّ هذه الصور التقطت في 23 كانون الثاني في منزل رئيس الدولة السابق غرب هافانا.

جاء نشر هذه الصور بينما تتحدث إشاعات عن وضع «القائد» الصحي، الذي لم يظهر علناً منذ أكثر من سنة. ونشرت آخر صور له في آب 2014.

وكان صمته عند إعلان الانفراج في العلاقات مع الولايات المتحدة ثم عند عودة عملاء كوبيين أفرجت عنهم واشنطن إلى هافانا، قد أطلق عدداً من الإشاعات التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي.

ولم تعلق السلطات على هذه الإشاعات لكنها قدمت نفياً أول في 27 كانون الثاني بنشرها رسالة لفيدل كاسترو موجّهة إلى اتحاد الطلبة.

وفي هذه الرسالة الالكترونية يكشف الرئيس السابق ضمناً أنه يؤيد التقارب التاريخي الذي أعلن منتصف كانون الاول بين كوبا والولايات المتحدة ويؤكد مجدّداً حذره من العدو القديم موضحاً أنه لم يتبادل أيّ حديث مع المسؤولين الاميركيين.

واعتبرت واشنطن أنّ ردّ الفعل هذا مؤشّر إيجابي بعد أيام على استئناف الاتصالات على مستوى عال في هافانا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي اليوم التالي تحدثت وسائل الاعلام عن لقاء بين فيدل كاسترو وصديقه منذ أمد بعيد الراهب والكاتب والناشط البرازيلي فراي بيتو. وبعد اللقاء قال فراي للتلفزيون الوطني انه وجد محادِثَه «في صحة جيدة جدّاً»، لكن لم تنشر أي صورة للقاء.

وفي المقال الذي نشرته «غرانما»، لا يعلق رئيس اتحاد الطلبة الشاب راندي بيردومو غارسيا على الوضع الصحي للرئيس السابق لكنه يتحدث بحماسة عن بدء اللقاء وسيره. وبعدما أوضح أن اللقاء عقد بعد اقتراحه الاحتفال في أيلول المقبل بالذكرى السبعين لدخول كاسترو إلى جامعة هافانا، كتب غارسيا: «الحوار بدأ كما بين أصدقاء قدامى. غالبت مشاعري لأتذكر كل لحظة بدقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى