جابر: لا قوة عسكرية في لبنان غير المقاومة قادرة على ردع «إسرائيل»

حاورته روزانا رمال

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الدكتور هشام جابر أن «الجيش اللبناني يستطيع القضاء على الارهابيين بالتعاون مع الجيش السوري وفقاً لاتفاقية عسكرية بين لبنان وسورية»، معتبراً أن «هذه الاتفاقية ليس بالضرورة ان تبحث في مجلس الوزراء بل هي اتفاقية عسكرية يستطيع الجيش تنفيذها ويتعاون مع الجيش السوري لأن العدو مشترك وموجود على الحدود».

ولفت جابر في حوار مع «البناء» و«توب نيوز»، إلى أن «عملية شبعا كانت ضيقة وسريعة ومحدودة»، كاشفاً أن «المقاومة كانت تستطيع أن تلحق خسائر أكبر بالعدو «الإسرائيلي» وأن تقوم بأسر جنود».

وجزم بأن «الحرب بين لبنان و«إسرائيل» لن تقع قبل سنوات لأن «إسرائيل» لا تستطيع قبل ثلاث سنوات ان تكمل بناء القبة الحديدية التي تحميها من صواريخ المقاومة كما أن حزب الله لا يريد ان يبدأ الحرب».

وإذ اعتبر أن الطبيعة الجغرافية لا تحتاج لحفر أنفاق بين الأرض اللبنانية والجليل الأعلى، أشار جابر إلى أن «الجغرافيا لمصلحتنا وعندما تخلي «إسرائيل» سكان الجليل الأعلى يعني انها مستعدة للحرب»، مشدداً على أن «لا قوة عسكرية في لبنان قادرة على ردع «إسرائيل» غير المقاومة».

وأعرب جابر عن اعتقاده بأن «الجيش السوري لديه أولويات عسكرية، أهمها دمشق العاصمة والريف المحيط بها كغوطة دمشق- واللاذقية والساحل السوري والطريق بينهما والطريق من دمشق إلى حمص إلى اللاذقية، والطرق الدولية وعندما يتفرغ يرسل قوات برية وطائرات الى الرقة».

وقال: «التحالف الدولي لم يأتِ للقضاء على «داعش» بل لوضع الخطوط الحمر له تمهيداً لاستخدامه لاحقاً، وأميركا تعمل على تضخيم حجمه لعدة أهداف سياسية».

وشرح جابر كيفية القضاء على تنظيم «داعش» معتبراً أنه «لو أقفلت تركيا حدودها مع سورية التي تبلغ 800 كلم وتمنع المسلحين وشحنات السلاح وحقائب المال سيقضى على نصف قوة داعش».

وأوضح أن «الأردن له علاقة استخباراتية وثيقة مع «جبهة النصرة» لأن أكثر مكان تتواجد فيه هو سهل حوران القريب من الحدود الاردنية، و«داعش» لديه حقد على النظام الاردني لأنه يساند «النصرة»، وإعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة كان انتقاماً من الأردن لضربه في الصميم ما سيحدث بلبلة في الشارع الأردني وسيؤثر على علاقة الأردن بالنصرة».

وفيما يلي نص الحوار كاملاً:

كيف قرأت عملية إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة وما هي دلالات هذا العمل؟

– بالتأكيد هي جريمة بربرية لأن الشهيد الكساسبة هو أسير حرب ولم يعامل الأسير هكذا عبر التاريخ وحتى في الاسلام أوصى النبي محمد بالأسير. هؤلاء الارهابيون يثبتون كل يوم أنهم أعداء حقيقيون للإسلام، وعملية الحرق التي بثت في هذا الشكل ليست هواية، بل «داعش» يمارس الحرب النفسية بأعلى مستوى من الترهيب والتخويف، وطريقة حرق الكساسبة، وذبح من سبقه وتحديداً اليابانيين، انتشرت على الصفحات الأولى للصحف وعلى شاشات التلفزة وكل وسائل التواصل الاجتماعي. الارهاب يريد إيصال رسالة فلماذا نقدم له المنابر؟، مكافحة الإرهاب لها عشرون بنداً وليس فقط عسكرياً، لا نقتنع بأن اميركا ليست لديها سيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تبث هذه المشاهد، بل تستطيع أن تعطل كل المحطات ووسائل التواصل الاجتماعي التي تبث رسائل الإرهابيين ولكنها لا تفعل لأنها لا تريد مكافحة الارهاب ولا القضاء على «داعش»، لأن التحالف الدولي لم يأتِ للقضاء عليه بل لوضع الخطوط الحمر له تمهيداً لاستخدامه لاحقاً، وأميركا تعرف حجم «داعش» فهو لا يخيف كل العالم بل المحيطين به فقط وأميركا تعمل على تضخيم حجمه لأهداف سياسية عدة منها التضييق على المسلمين والتدخل في الدول المعرضة للارهاب وابتزازها، وأيضاً «جبهة النصرة» التي هي فرع من «القاعدة» وموضوعة على قائمة الارهاب العالمية أصبحت الآن حليفاً لـ«إسرائيل»، إذ تشكل «النصرة» شريطاً حدودياً لـ«إسرائيل» لحمايتها، فهل سألت أميركا «اسرائيل» لماذا تدعم «النصرة»؟ كما نجد دولاً عربية حتى الآن تدعم «النصرة» مادياً وسياسياً واستخباراتياً.

لماذا لم تتمكن الحكومة الأردنية من تحرير الكساسبة بينما رهائن آخرون أطلق سراحهم كالرهائن الأتراك، وما هو الدور التركي في هذا الأمر؟

– «داعش» طلب إطلاق ساجدة الريشاوي وأعطى مهلة زمنية معينة، والأردن طلب دليلاً على ان الكساسبة ما زال حياً فلم يرد «داعش» ما اعتبر صمتاً مشبوهاً، توجد في الأردن تنظيمات إسلامية متطرفة تشكل بيئة حاضنة افتراضية لـ«النصرة». و«النصرة» و«داعش» يتصارعان على النفوذ وهما تنظيمان انبثقا عن «القاعدة»، وكانت لأسامة بن الاردن علاقة استخباراتية وثيقة مع «النصرة» وأكثر مكان تواجد فيه هو سهل حوران جنوب سورية القريب من الحدود الاردنية و«داعش» لديه حقد على النظام الأردني لأنه يساند «النصرة» وهذا العمل كان انتقاماً من الأردن لضربه في الصميم ما سيحدث بلبلة في الشارع الأردني وسيؤثر على علاقة الاردن بـ«النصرة».

«داعش» لم يأتِ من عدم بل أنظمة عربية وخليجية دعمته مادياً وسياسياً وتركيا لوجستياً واستخباراتياً لكي يصل إلى سورية، ولو أقفلت تركيا حدودها مع سورية التي تبلغ 800 كلم وتمنع المسلحين وشحنات السلاح وحقائب المال سيقضى على نصف قوة «داعش»، ويوجد تاريخ من العلاقة بين تركيا و«داعش» لذلك تم اطلاق سراح الرهائن الاتراك. تركيا أكثر دولة لديها نفوذ في الأزمة السورية لأنها المعبر للإرهابيين من كل دول العالم و«داعش» ورقة مهمة بيدها ولن تبيعها مجاناً، لذلك جاء نائب الرئيس الأميركي جو بايدن يطلب من تركيا الدخول في التحالف فرفضت، بل طلبت إنشاء منطقة عازلة لاحتلال أرض سورية والقضاء على الشريط الكردي على الحدود، فحصل خلاف بين أميركا وتركيا.

هل تبتز تركيا الولايات المتحدة أو ما يجري هو تنسيق بين الدولتين؟

– صحيح أن تركيا حليفة أميركا لكن الطرفين يمارسان الابتزاز المبتادل، وما يدل على ذلك فشل زيارة بايدن وتوتر العلاقات حينها. وتركيا ذهبت بعيداً وسريعاً بتحريض أميركي في عدائها للنظام في سورية واكتشفت بعدها أن الأمر صعب وتبخرت الوعود الأميركية لا سيما حلم الخلافة، وتركيا أخطأت وتسرعت وأقفلت بوابة الشرق بدل أن تفتحها من سورية أملاً في أن تفتح لها أوروبا بوابتها وتدخل إلى الاتحاد الأوروبي وهذا أمر مستحيل، فتركيا لم تربح الاتحاد الاوروبي ولا بوابة الشرق بل صمد الجيش السوري.

هل سيستغل «الإخوان المسلمون» في الأردن ما يحصل لمحاولة الوصول الى الحكم؟

– الأردن مرتبط في شكل كبير بالولايات المتحدة الأميركية، السعودية تخلت عن الإخوان مؤخراً وقطر لا تزال، يجب أن نرى موقف أميركا التي لها مصلحة ببقاء النظام الأردني الذي يرعى مصالحها ولديها علاقات مع الإخوان المعادين للنظام وهناك تناقضات. أميركا عندما تجد نظاماً في المنطقة يخدم مصالحها تحافظ عليه وعندما ترى انه بدأ يضعف تعمل على فتح خطوط مع المحور المعادي له وعندما يصبح أي نظام آيلاً إلى السقوط يتلقى الركلة الأخيرة من أميركا التي تحضر النظام البديل وهذا ما حصل في تونس وفي مصر بضغط من الجيش وضوء أخضر من أميركا، النظام الأردني لا يزال مهم بالنسبة الى أميركا لأنه يحمي مصالحها وتربطهما علاقة وثيقة.

هل يمكن أن نقرأ ما حصل في كوباني في إطار الابتزاز بين الأميركيين والاتراك؟

– نعم، يوضع في إطار الإبتزاز وتسجيل النقاط، تركيا أعلنت انها غير معنية بحماية كوباني بل تعتبر ان الشريط الحدودي مع سورية من الحسكة امتداداً الى كوباني حيث مناطق الأكراد، إذ إن قوات حماية الشعب الكردي فرع من الحزب الديمقراطي الكردستاني اي انهم ارهابيون، فأميركا تعتبر «داعش» ارهابية وتركيا تقول ان الاكراد ارهابيون لذلك وقفت موقف المتفرج حتى دخلت «داعش» الى كوباني.

تركيا تعرف ان إقامة دولة كردية في كردستان يوماً ما ستضر استراتيجياً بها. في ليبيا شن التحالف الدولي 16 ألف غارة جوية خلال ثلاثة أشهر أما الآن على «داعش» شن 3000 غارة فقط، وبحسب خرائط البنتاغون نرى ان الغارات مركزة فقط على خمس مناطق وهي حدود كردستان وسد الموصل وبغداد والرقة.

لماذا برأيك كخبير عسكري الجيش السوري ترك الرقة؟

– سورية تحارب منذ أربع سنوات والجيش السوري لديه اولويات عسكرية، أهمها دمشق العاصمة والريف المحيط بها كغوطة دمشق – اللاذقية والساحل السوري والطريق بينهما والطريق من دمشق إلى حمص إلى اللاذقية لذلك سيطر الجيش السوري على قلعة الحصن وتلكلخ لأن حمص هي المنطقة الوسطى وتعتبر الطريق الى الساحل السوري. ومن الأولويات أيضاً الطرق الدولية، طريق درعا بين دمشق وعمان الذي لا يزال تحت سيطرة النظام، وطريق تركيا سورية وطريق دمشق بغداد مقفلة وسورية ليس لديها طريق بري الا طريق دمشق -بيروت ودمشق – عمان، وعندما يتفرغ الجيش السوري يرسل قوات برية وطائرات الى الرقة فهو لا يزال موجوداً في الحسكة.

بدأ هجوم «داعش» على كوباني في 16 أيلول الماضي ولم تبدأ طائرات التحالف الدولي بالقصف الا بعد عشرين يوماً ومن ابسط الأمور العسكرية ان تضرب خطوط الامداد من دبابات وآليات والقوات التي تتقدم من الرقة عبر الجبل الأبيض الى كوباني ومكشوفة ولكن قوات التحالف لم تضربها، فما يقوم به الاميركيون مسرحية، فالوجه الأول لـ«داعش» هو حرب العصابات ويعتمد على الإغارة والكمائن والتفجير والاغتيالات والانتحاريين. أما الوجه الثاني فهو انه جيش نظامي يتقدم بالدبابات الأميركية التي أخذوها من الموصل، وعسكرياً القوافل العسكرية عندما تشعر بخطر جوي يجب ان تبعد عن بعضها على الأقل خمسين متراً ورأينا كيف يتنقل «داعش» في الرقة والأنبار بسيارات ملاصقة لبعضها رافعين الأعلام ولا يخشون أي غارة جوية!

أين نقطة الضعف عند لبنان في وجه الإرهاب، هل في قدرة وإمكانات المؤسسة العسكرية؟

– الدولة اللبنانية لم تتخذ أي إجراء بتنفيذ أحكام الاعدام بحق ارهابيين محكومين ولو فقط لترهيب وردع الارهابيين عن ابتزاز الدولة، فالتفاوض له اصول والتعامل مع الارهابيين يجب ان يكون بأسلوب يحفظ هيبة الفريق الممثل للدولة، فعائلات الخاطفين بقيت موجودة في عرسال والجيش يسيطر عليها فلماذا لا يتم استعمال هذه الورقة على الأقل للضغط النفسي! الجيش قادر على ان يقضي على الإرهابيين بالتعاون مع الجيش السوري فهناك اتفاقية عسكرية بين لبنان وسورية انبثقت عن معاهدة الإخوة والتعاون لم تلغ وصوّت عليها المجلس النيابي بأسره ووقعها رئيس الجمهورية وموضوعة على الرف وممنوع بحثها الآن في الحكومة، بحجة أنها تسبب الانقسام في مجلس الوزراء، ولكن ليس ضرورة ان تبحث في مجلس الوزراء بل هذه اتفاقية عسكرية تبحث في وزارة الدفاع ويستطيع الجيش تنفيذها ويتعاون مع الجيش السوري لأن العدو مشترك وموجود على الحدود تماماً ويتنقلون بين لبنان وسورية والتنسيق لا يكون خفية أو خجلاً بل واضح وعلني، نقطة الضعف عند السلطة السياسية وليس عند الجيش لأن الجيش يخضع لها وللأسف يوجد فريق يسعى الى بقاء الجسور والعلاقات والخيوط مع التنظيمات الارهابية لاهداف سياسية.

هل يشكل حوار حزب الله – تيار المستقبل ارضية لحوار سعودي – إيراني؟

– مع ترحيبنا به، لكن هذا الحوار لن يؤدي الى تغييرات دراماتيكية، والملفات الشائكة الخلافية تركت، ووجود حزب الله في سورية ملف مؤجل لأنه شأن اقليمي كبير. الحوار يخفف الاحتقان ويترك أصداء ايجابية على الشارع اللبناني، والنقطة الأهم هو ما يجري من مفاوضات بين إيران ومجموعة دول 5 +1 وماذا سينتج عنها، التوقيع بالاحرف الاولى سيحصل في آذار المقبل اذا حصل والتوقيع النهائي سيكون في تموز، اذا لم يوقع ستعود المنطقة الى الصراعات واذا وقع سيحصل تغييرات دراماتيكية في كل المنطقة لأن ايران ستدخل حينها للمساعدة بحل الملفات الشائكة كالملف السوري والعراقي، وبحسب المعلومات أميركا طلبت من إيران في فيينا المساعدة في الملف العراقي فرد الايرانييون بأننا لن نبحث أي ملف قبل حل الملف النووي، توقيع الإتفاق يعني الاعتراف بحق إيران بنفوذها في المنطقة في العراق وسورية وفي لبنان وفي اليمن وتحصل على صك شرعي من أميركا.

ماذا عن السعودية و«إسرائيل»؟

– السعودية تخشى أن يكون الاتفاق على حساب نفوذها في المنطقة، و«إسرائيل» تبتز اميركا وتصدر المخاوف لتستورد المساعدات المالية وتستعمل الملف النووي الإيراني لذلك. فالموضوع بين أميركا وايران ليس موضوع برنامج نووي بل التهديد المحتمل الذي تمثله إيران لـ«اسرائيل».

ماذا استفادت «إسرائيل» من عملية القنيطرة؟

– العملية هي اغتيال وليست عملية عسكرية لأن الشهداء السبعة لم يكونوا في وضع القتال ولا في ساحة المعركة مع «اسرائيل» بل كانوا في مهمة استطلاع، فالعملية هي حماقة «اسرائيلية» والصحف «الاسرائيلية» تتهم رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بأنه ارتكب حماقة وشهدنا التخبط عند «الإسرائيليين» بعد العملية.

رد المقاومة وفي مزارع شبعا كان منتظراً لأن حزب الله لن يعطي نتنياهو نجاحاً قبل الانتخابات «الإسرائيلية» في آذار المقبل.

فور إعلان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان «النصرة» شبيهة بجيش لحد في لبنان فجرت «النصرة» حافلة زوار لبنانيين، هل دخلنا في حرب استنزاف؟

– نعم، وعملية شبعا كانت ضيقة وسريعة ومحدودة المقاومة كانت تستطيع أن تلحق خسائر أكثر بالعدو وأن تقوم بأسر جنود لكنها لا تريد ان ترفع السقف كثيراً.

الحرب بين لبنان و«إسرائيل» لن تحصل قبل سنوات لسبب هو ان «اسرائيل» لا تستطيع حتى ثلاث سنوات ان تكمل بناء القبة الحديدية التي تحميها من الصواريخ من جنوب لبنان، كما ان حزب الله لا يريد ان يبدأ بالحرب وقالها السيد نصر الله بأننا لا نريد الحرب انما مستعدون لها، فسلاح حزب الله ينحصر بردع «إسرائيل» لذلك يجب أن نشكر هذا السلاح الذي يردعها لأنه لا يوجد أي قوة أخرى في لبنان قادرة على ردع «إسرائيل» غير المقاومة، لذلك الفريقان ليسا مستعدين للحرب. «إسرائيل» لا تستطيع تحمل تبعاتها السياسية والعسكرية والعالمية وحزب الله ليس مستعداً أن يبدأها لذلك نحن أمام حرب استنزاف، فالطبيعة الجغرافية لا تحتاج لحفر انفاق بين الأرض اللبنانية والجليل الأعلى بل الجغرافيا لمصلحتنا وحزب الله يستطيع ان يدخل الحدود متى يشاء لأن المنطقة الممتدة من مارون الراس الى مرجعيون – الطيبة والعديسة تكشف الأراضي المحتلة ما يسهّل على حزب الله السيطرة على المستعمرات والانتقال إلى الجليل، وعندما تخلي «اسرائيل» سكان الجليل الأعلى يعني انها مستعدة للحرب، وإذا دخل حزب الله اليها يتعطل سلاح الجو «الاسرائيلي» وتصبح تحت سيطرة الحزب.

يبث هذا الحوار كاملاً اليوم الساعة الخامسة مساءً ويعاد بثه عند الحادية عشرة ليلاً على قناة «توب نيوز» تردد 12034

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى