عالج 1100 حالة في 13 سنة بنسبة شفاء ارتفعت إلى 82 في المئة
جدّد مركز سرطان الأطفال في لبنان «CCCL»، في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الرابع من شباط ، التزامه توفير العلاج مجّاناً للأطفال الذين يعانون هذا المرض. وأكد عزمه تحت شعار «كلنا واحد ضدّ السرطان»، على مأسسة عملية جمع التبرّعات، التي يتكل عليها حصراً، وتوسيع قاعدة المتبرّعين محلياً وخارجياً، بغية تأمين موازنة سنوية تبلغ 15 مليون دولار، تمكّنه من جعل «قصة الأمل» تستمر، ومن مواصلة تقديم خدماته إلى أكبر عدد من المرضى، واستقبال جميع الأطفال الذين يتقدّمون إليه من دون تمييز.
وقال الرئيس المؤسس الدكتور ناصر الشمّاع: «لقد كان المركز، منذ تأسيسه في 12 نيسان 2002، خير حامل لرسالة داني توماس، مؤسس مستشفى سان جود، الذي أراد أن يكون لمستشفاه الأميركي حضور في وطنه الأم لبنان».
أما عضو المجلس التأسيسي وممثل المركز حالياً لدى الحكومة جوزف عسيلي، فشدّد على أهمية الشراكة الاستراتيجية المستمرة والمتجددة مع الجامعة الأميركية في بيروت ومركزها الطبي ومستشفى «سان جود» للبحوث المتعلقة بالأطفال في ممفيس ـ الولايات المتحدة، والتي تشمل أيضاً اتحاد الجمعيات الخيرية الأميركية اللبنانية السورية «ALSAC».
وأشار أمين صندوق المركز ورئيس لجنة جمع التبرّعات فاروق جبر إلى أن المركز لم يكن ليتمكن من الاستمرار في أداء رسالته على مدى السنوات الـ13 المنصرمة، لولا المساهمات السخية من داعميه.
وشدّد رئيس مجلس الأمناء بين العامَين 2006 و2009 سليم الزعنّي على أن الدور المصيري وبالغ الأهمية الذي يؤدّيه المركز، أضحى يستلزم مأسسة المركز، خصوصاً في ما يتعلق بآليات تمويله، بحيث لا يعود هذا التمويل موسمياً أو مرهوناً بعدد محدود من المتبرّعين الكرماء.
وقال أمين سرّ مجلس الأمناء ورئيس لجنة العلاقات الدولية ورئيس المركز سابقاً بين 2010 و2013 بول إدّه، إن المركز، انطلاقاً من حاجته إلى توسيع قاعدة المتبرّعين والمساهمين، يعتزم تعزيز تواصله مع مختلف المناطق اللبنانية، للتوعية في شأن المرض ودور المركز.
وأشارت رئيسة لجنة التواصل نورا جنبلاط إلى أنّ المركز تولّى بين العامين 2002 و2014 توفير العلاج لنحو 1100 طفل، وقدم نحو أربعة آلاف استشارة طبية لأطفال مصابين بالمرض، واستشارات طبية وتقنية لـ22 بلداً.
واشارت إلى أن نسبة الشفاء الإجمالية بلغت 82 في المئة، علماً أنها في حالات اللوكيميا، وهي الأكثر رواجاً، ارتفعت من 52 في المئة عام 2002، إلى أكثر من 90 في المئة.