الأردن يقتصّ من الإرهابيين ويعدم الريشاوي والكربولي
ردّ الأردن على جريمة قتل الطيار معاذ الكساسبة حرقاً على يد «داعش» بإعدام المُدانَين بالإرهاب ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، فيما ينتظر مدانون آخرون تنفيذ أحكام مماثلة.
وبالتزامن، توعد الملك الأردني عبدالله الثاني تنظيم «داعش» «برد قاسٍ»، مؤكداً ان دم الطيار الأردني «لن يضيع هدراً». ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني عن الملك قوله: «سنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم».
وكان إعدام الكساسبة شكل صدمة للأردن ما دفع بالحكومة إلى الإعلان عن رد قوي على تنظيم «داعش». فما هي الخيارات المطروحة أمام النظام الأردني في المرحلة المقبلة؟
هي صورة خلطت أوراق اللعبة بالنسبة الى لأردن من جديد. وطرحت أسئلة عدة عن خيارات المملكة في الحرب على الإرهاب وعن مقارباتها لأزمات المنطقة لا سيما الأزمة السورية .
وشهد الأردن تحركات شعبية غاضبة للمطالبة بالانتقام للطيار الشهيد الكساسبة. عمان وغيرها من المناطق شهدت تظاهرات احتجاج، وسط انقسام سياسي حول الخيارات السياسية التي تعتمدها الحكومة في التعاطي مع الارهاب في المنطقة. الملك عبدالله الثاني قطع زيارته لواشنطن وعاد ليبدأ سلسلة اجتماعات امنية وعسكرية وسياسية لبحث الخيارات التي سيعتمدها رداً على الجريمة تفاصيل كاملة في الصحة 12 .