المالكي يدعو المجتمع الدولي للوقوف ضد الإرهاب

دعا النائب الأول لرئيس الجمهورية نوري المالكي أمس، المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد «جرائم داعش»، معتبراً دعم هذه الجماعات بالمال والسلاح وبالتأييد السياسي والمعنوي أدى إلى استفحال خطرها.

وأفاد موقع «السومرية نيوز» ان المالكي قال في صفحته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي الفايسبوك ، إن «المجتمع الدولي لغاية الآن لم يقف موقفاً حازماً ضد جرائم داعش»، مشدداً على ضرورة أن «تقوم دول كثيرة في المنطقة والعالم بإعادة النظر في السياسات التي تعتمدها والتي تتمثل في دعم الجماعات الإرهابية في العراق وباقي دول المنطقة».

وأشار المالكي إلى أن «هذه الجماعات التي ترتكب المجازر تعمد إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين وإبعادهم عن الدين من خلال اعتماد فتاوى غريبة ومستنكرة»، مبيناً أن «دعم هذه الجماعات بالمال والسلاح وبالتأييد السياسي والمعنوي وتغطية جرائمها هو ما أدى إلى استفحال خطرها».

وطالب المالكي جميع القوى السياسية في العراق بضرورة «إبعاد خلافاتها السياسية عن مواجهة عصابات «داعش» الإرهابية، حتى لا يتحول «داعش» مفردة لصراع سياسي بين الكتل السياسية»، داعياً المجتمع الدولي الى «الوقوف بحزم ضد جرائم داعش».

من جهة أخرى، أصدر القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي أمس، أمراً برفع حظر التجول الليلي عن العاصمة بغداد وفي شكل كامل بدءاً من السبت المقبل، بعد 8 سنوات من تطبيق القرار.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، في حديث لـ«السومرية نيوز»، ان «القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي زار الليلة قبل الماضية، مقر قيادة عمليات بغداد، للاطلاع على الوضع الامني ومجريات الامور»، مبيناً ان «العبادي أمر برفع حظر التجوال الليلي عن مدينة بغداد في شكل كامل». وأضاف معن ان «قرار رفع الحظر سيسري اعتباراً من السبت»، مشيراً الى ان «الحالة ستكون طبيعية في العاصمة».

ولفت مصدر إلى أن السبب الذي أتاح اتخاذ القرار هو الانتعاش الأمني الذي تعيشه العاصمة العراقية بعد تمكن القيادة العسكرية وقوات الحشد الشعبي المتواجدة في جبهات المواجهة مع «داعش» وفي المحافظات المحيطة ببغداد من فرض سيطرتها على المناطق المحاذية للعاصمة في شكل يسمح رفع حظر التجوال وفتح الطرقات الرئيسية داخل العاصمة.

كما قدمت وعود بفتح طريق مطار المثنى وهو طريق رئيسي وإذا تم فتحه تماماً فإن المنطقة الخضراء التي تضم الدوائر الحكومية ومجمع رئاسة الوزراء والبرلمان قد تعزل بواسطة الحواجز الإسمنتية والتحصينات فيما يفتح الطريق الذي يربط شطري بغداد بين الكرخ والرصافة عند جسر المعلق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى