الحزب الاشتراكي اليمني يوافق على مجلس رئاسي
وافق الحزب الاشتراكي اليمني على تشكيل مجلس رئاسي موقت يدير البلاد مدة عام في خطوة مهمة لتخفيف التوتر ولينضم إلى معظم الفصائل التي وافقت على هذا، وبعدما أُجبر الرئيس على التنحي قبل اسبوعين.
وقال أعضاء وفود لـ«مأرب برس»، إن تسعة أحزاب وجماعات من بينها فصيل من جماعة الحراك الجنوبي كانت قد وافقت خلال المفاوضات في صنعاء على تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء برئاسة علي ناصر محمد وهو رئيس سابق لجنوب اليمن قبل الوحدة مع الشمال عام 1990.
بدوره أكد المرافق الإعلامي للرئيس جابر محمد في تصريحات خاصة لشبكة «إرم» الإخبارية أن علي ناصر ثابت على موقفه، ومتمسك بمشروع طرحه في 2011، يؤسس لإدارة البلاد على أساس فيديرالية من إقليمين.
وقال جابر إن علي ناصر استقبل وفوداً قادمة من صنعاء واتصالات تطرح حلولاً مختلفة، لكنه لا يقبل بأي مشروع يتجاوز ما طرح في مؤتمر القاهرة وإذا تعاطت القوى السياسية مع هذا الطرح بإيجابية فلكل «حادث حديث».
وأضاف أن الرئيس الجنوبي السابق يعتبر أن العملية ليست ترقيعية، مشيراً إلى فشل كل المحاولات السابقة التي تعاطت مع الأزمة اليمنية على هذا النحو.
وقال جابر إن علي ناصر يؤكد أنه يجب أن نتحدث بشجاعة وجرأة في شأن قضية الجنوب وذلك لتحقيق حلول مستدامة، وأشار إلى أن «الرئيس الجنوبي السابق لا يتطلع إلى السلطة وأن قبوله بها من أجل المصلحة الوطنية».
على صعيد آخر، أعلن تنظيم «القاعدة» في اليمن أمس مقتل أحد قيادييه في غارة لطائرة أميركية من دون طيار، حسبما ذكرت مصادر.
وذكر التنظيم في بيان نشر عبر «تويتر» أن قائده حارث النظاري قتل مع ثلاثة عناصر آخرين، في الغارة التي استهدفت منطقة الصعيد في شبوة في 31 كانون الثاني.
وقال التنظيم إن النظاري كان يرشد «المجاهدين» ويوجههم في مسائل العقائد والعبادات والمعاملات على تنوعها واختلافها. وأشار التنظيم إلى أن النظاري قتل بعد ساعات من إتمام «صفقة» أدت لاستلام المسلحين الحوثيين زمام الأمور في العاصمة اليمنية صنعاء.
ويعد النظاري من أبرز «مفتي» تنظيم «القاعدة» في اليمن وكان يتمتع بنفوذ كبير في التنظيم.