وفد «علماء فلسطين» عند النابلسي وسعد

اعتبر الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله وفداً من مجلس علماء فلسطين «أن تعزيز فاعلية المقاومة الفلسطينية أمر مطلوب لمواجهة العدو «الإسرائيلي». وبدل أن تهدر الأموال الطائلة والإمكانات البشرية والمادية في قضايا هامشية أو خاطئة أو محرمة يمكن جميع العرب والمسلمين مساعدة الفلسطينين كي تتحرر الأمة من الكابوس «الإسرائيلي» الجاثم على صدرها» .

وأضاف: «أموال تهدر ودماء تسفك بلا وزن ولا قيمة ولا هدف، في الوقت الذي تحتاج فلسطين إلى كل قطرة عرق ودم».

وتابع: «يجب أن نعيد توجيه البندقية إلى فلسطين. يجب أن نوجه الشباب إلى الميدان الفلسطيني وإلى القضية المقدسة وإلى الجبهة الحقيقية، كفانا جبهات وقضايا وميادين وهمية. الاستكبار يستغلنا ويتفرج على قتلانا. ونحن لا نعتبر من هذا البؤس والدمار والحروب والخراب الذي يحل في كل بلادنا العربية والإسلامية» .

وناشد النابلسي «كل علماء المسلمين أن يعيدوا مراجعة الفترة الماضية التي سُميت بــــ «الربيع العربي». ويمعنوا بالخطايا التي ارتكبت، والغفلة التي أصابت الجميع عندما تحول السلاح إلى الاخوة بدل أن يذهب رصاصه إلى صدر العدو الإسرائيلي».

وزار الوفد الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد وبحث معه في القضايا التي تهم لبنان و«المخاطر التي يواجهها من المجموعات التكفيرية الظلامية، وكيفية مواجهتها والتصدي لها حماية لأمن لبنان واستقراره».

وأكد الناطق الرسمي باسم المجلس الشيخ محمد موعد حرمة القتال بين الشعوب، وقال: «لا للقتال بين اللبناني والفلسطيني، لا للقتال بين السنّي والشيعي، لا للقتال بين مسلم ومسلم ولا للقتال بين مسلم ومسيحي. نحن في مجلس علماء فلسطين نرفض هذه الأفعال الشنيعة من قتل وذبح، فالإسلام هو إسلام الاعتدال والمحبة، كما نرفض تقسيم بلادنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى