رحمة لـ«أخبار اليوم»: لا عوائق أمام اجتماع عون ـ جعجع
توقع عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب إميل رحمة أن «يؤدي الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل وظيفته خصوصاً أن الصراع السني الشيعي مستعر على مستوى المنطقة»، لافتاً إلى أهميته كونه يحصل على الأرض اللبنانية، قائلاً: «إذا نجح في ترسيخ التهدئة يكون مرحباً به من قبل جميع اللبنانيين باستثناء المصطادين في الماء العكر وهؤلاء قلّة».
ولفت رحمة إلى أن «الهدف من الحوار السني الشيعي في لبنان، حماية لبنان من تداعيات الحرب الحاصلة على مستوى المنطقة».
أما بالنسبة إلى الحوار بين حزب «القوات» والتيار الوطني الحر، فقال رحمة: «لا يجوز الاستخفاف بهذا الحوار لأن ما حصل بين المسيحيين في لبنان في فترة سابقة كان غير مسبوق أكان بالنسبة إلى الانتفاضات أو الحرب بين الطرفين، فمنذ إهدن حتى التسعينات من القرن الماضي سلسلة من الذكريات هي جروح لم تندمل بعد».
وشدّد على وجود مصلحة قصوى في هذا الحوار، مذكّراً أن يد عون لطالما كانت ممدودة إلى سمير جعجع منذ أن زاره في السجن، فنيّة عون بالتقارب مع «القوات» ليست وليدة الأمس وهي اليوم تستكمل.
وإذ أشار إلى أن البند الأساسي لحوار «القوات التيار» هو رئاسة الجمهورية، قال رحمة: «عون يطرح على جعجع تبنّي ترشحه، في حين هذا الأخير يطرح التوافق على شخص ثالث بمعنى أن توافق الحزبين المسيحيين الكبيرين يعطي قوى لهذا الرئيس». وقال: «لا يجوز أن يتأخر اللقاء بين عون وجعجع أكثر، فالأمر بات معيباً، فوزير خارجية أميركا جون كيري قد التقى بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، فهل يجوز في لبنان ألا نلتقي».
وأضاف: «إذا طالت اللقاءات بين النائب ابراهيم كنعان ورئيس جهاز الإعلام والتواصل في «القوات» ملحم رياشي، فإن الأمر لن يعود بالإيجابية».