الإرهاب يضرب دمشق وحلب واللاذقية والجيش يتقدم في ريف الحسكة
استشهد 10 مدنيين وجرح ما يقارب 70 آخرين في استهداف تنظيم «جيش الاسلام» الارهابي للأحياء السكنية في العاصمة دمشق، بأكثر من 50 قذيفة وصاروخاً أمس.
وتواصل سقوط القذائف الصاروخية على دمشق في شكل متقطع صباح أمس، مستهدفة الجهة الغربية من العاصمة، فيما سقط عدد من القذائف على جامعة دمشق وبالتحديد على كلية التربية والاقتصاد بالإضافة إلى كلية الحقوق.
وحسب شهود عيان، سقطت القذائف في السبع بحرات وشارع بغداد ودمشق القديمة والبرامكة، وفي محيط الجمارك والمالكي وأبو رمانة والمزة 86 وشارع برنية.
ورد الجيش السوري بقصف مواقع المسلحين في مناطق دوما وزملكا وجوبر وسقبا وكفر بطنا بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ونفذ الطيران الحربي أكثر من 70 غارة على مقرات المسلحين في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية.
وفي اللاذقية، استهدف المسلحون المنتشرون في الريف الشمالي المدينة بستة قذائف صاروخية سقط اثنان منها في البحر فيما توزعت الأربعة الأخرى على مناطق متفرقة من المدينة، ما أسفر عن جرح 5 مدنيين وأضرار مادية كبيرة.
وفي حلب، استهدف المسلحون بعدد من القذائف الصاروخية حي شارع النيل ما أدى إلى وقوع أضرار في مبنى جمعية الصحة والسوق التجاري ومنازل المدنيين إضافة إلى عطب أكثر من 15 سيارة خاصة.
وقد استهدف المسلحون المنتشرون في حي بني زيد منطقة الأشرفية بالقذائف، ما أدى الى اصابة مواطن بجروح إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل.
ميدانياً، سيطر الجيش السوري على قرى الوطواطية وجمو ومزرعة جمو ومساحات واسعة من قرية باب الخير بعد اشتباكات مع مسلحي «داعش» الارهابي، كما سيطر الجيش على أكثر من 15 مزرعة في ريف مدينة القامشلي الجنوبي، هي الزرازة وشماسة وتل محمد والتبن وخالد وحويدكه وقرية عاكولا وتسع مزارع اخرى في المنطقة.
وبالتزامن مع تقدم وحدات المشاة، عزز الجيش النقاط الدفاعية في ريفي الحسكة الغربي والشرقي وسط قصف مدفعي كثيف، وواصل عبره الضغط على مسلحي «داعش» في قرى باب الخير والخمائل ومفرق صديق وفوج الميلبية، إضافة إلى استهداف خطوطهم الخلفية في الشدادي وريفها بهدف قطع طرق إمدادهم والحد من حركتهم.