«أمل»: الحوار النقطة المركزية لبناء المجتمع
أكدت حركة أمل «أن الارهاب التكفيري والعدو الصهيوني وجهان لعملة واحدة، وهذا يتطلب تجنيد كل الطاقات من أجل مواجهة هذا الارهاب، ولفتت إلى «أن الحوار هو النقطة المركزية لبناء المجتمع والسبيل الوحيد لمقاربة كافة القضايا الخلافية».
وفي السياق، رأى عضو المكتب السياسي في حركة أمل النائب علي بزي، في احتفال تأبيني في بلدة طورا، «ان الارهاب التكفيري والعدو الصهيوني وجهان لعملة واحدة، وهذا يتطلب تجنيد كل الطاقات من أجل مواجهة هذا الارهاب الذي لا يقيم وزناً لأي دين واي طائفة».
واعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي «ان ما يجري اليوم من تعميم لثقافة الفتنة والتكفير، هدفه الأول والأخير القضاء على ثقافة المقاومة واستنزاف عناوين القوة في هذه الامة»، وأكد في احتفال لحركة أمل في الجنوب في ذكرى انتفاضة السادس من شباط «تمسك الحركة بالحوار سبيلاً وحيداً لمقاربة كافة القضايا الخلافية».
وشدد المسؤول الثقافي المركزي لحركة أمل الشيخ حسن عبدالله خلال احتفال تأبيني في الصرفند، على أهمية «بناء المجتمع المتماسك خصوصاً في هذه المرحلة»، لافتاً الى ان «التماسك في المجتمع لا يمكن أن يتم بعيداً عن التواصل وانعدام الحوار».
ورأى «أن الحوار هو النقطة المركزية لبناء المجتمع، والحوار الذي يجري اليوم بين تيار المستقبل وحزب الله يساهم في تجاوز المحنة السياسية».